سرعات الأنترنت المذكورة وحدتها الـ"ميغابت" وليست الـ"ميغابايت". هذا إلى جانب أن أغلب الخوادم في العالم تقع في البلدان المتقدّمة وعليه فسرعة الأنترنت وحدها ليست معيارا بل ينبغي أن نأخذ بعين الإعتبار عرض النطاق الترددي (Bande passante) العالمي لتونس، أو بعبارة أخرى قدرة تحمل الكابلات تحت سطح البحر التي تنقل المعلومات من وإلى تونس.. وعلى حد علمي هي ضعيفة بشكل مزعج.. يعدونك بسرعة أنترنت تصل إلى 40 ميغابت في الثانية، ثم لا تستطيع تحميل الصفحة
الرئيسية لفيسبوك إلا بعد قرن من الإنتظار.
هذه الدراسة على ما أعتقد تعتمد الأرقام الرسمية التي تقدّمها تونس، وليست دراسة قام بها مختصون محايدون، وعليه فأنا أعتقد أنّها هراء محض.
والتجربة خير بيان.

ارقام مغلوطة جدا، إذا أخذنا بعين الإعتبار تدفق الأنترنات عبر شبكة الموبايل. إذ في القرى والأرياف حتى الإتصال في المكالمات الهاتفية ضعيف جدا ومتقطع، فما بالك بالانترنات.
في بعض الاحيان يستحيل حتى فتح الصفحة الاولى من " قوقل".
دولة الكذب تواصل في كذبها وتخدع المؤسسات العالمية وشركات تقييم التدفق.