في تظاهرة رياضية ذات ابعاد سياحية: حوالي 80 متسابقا يشاركون في رالي تونس الدولي للدراجات النارية

باب نات -
سيشارك حوالي 80 متسابقا من جنسيات تونسيسة وفرنسية وسويسرية في فعاليات النسخة الثانية لرالي تونس الدولي للدراجات النارية الذي سيمتد من 26 الى 31 جانفي القادم وسيقطعون خلالها على طوال 6 مراحل مسافة 2500 كلم.

واوضح قيس الشايبي رئيس لجنة التنظيم خلال ندوة صحفية انعقدت بعد ظهر اليوم الجمعة بمقر الشركة التونسية للملاحة ان "النسخة الثانية للرالي الذي سيكون تحت شعار "تونس الامن والطبيعة والشعب المضياف" ستنطلق يوم 26 جانفي القادم انطلاقا من ميناء مرسيليا الى تونس في رحلة على متن احدى بواخر الشركة التونسية للملاحة لتكون انطلاقة السباق يوم 27 جانفي 2017 بداية من الساعة الثانية ظهرا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حيث سيمر السباق بمدينة المنستير ثم دوز ومنها رجوعا الى الحمامات ليكون خط النهاية تونس العاصمة".

واوضح قيس الشايبي رئيس لجنة التنظيم خلال ندوة صحفية انعقدت بعد ظهر اليوم الجمعة بمقر الشركة التونسية للملاحة ان "النسخة الثانية للرالي الذي سيكون تحت شعار "تونس الامن والطبيعة والشعب المضياف" ستنطلق يوم 26 جانفي القادم انطلاقا من ميناء مرسيليا الى تونس في رحلة على متن احدى بواخر الشركة التونسية للملاحة لتكون انطلاقة السباق يوم 27 جانفي 2017 بداية من الساعة الثانية ظهرا بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حيث سيمر السباق بمدينة المنستير ثم دوز ومنها رجوعا الى الحمامات ليكون خط النهاية تونس العاصمة".
واضاف الشايبي ان "لجنة التنظيم اتخذت جميع التدابير والاجراءات التنظيمية بالتعاون مع وزرات السياحة والداخلية والدفاع لتوفير التامين الكامل لمختلف مراحل السباق التي تم اختيارها بطريقة مدروسة من اجل دفع السياحة البديلة والتعريف بما تزخر به تونس من مخزون طبيعي وثقافي حيث سيقطع المشاركون مسافة 2500 كلم مرورا بعديد المسالك والطرقات من الشمال الى الجنوب من اجل الاستمتاع بجمال بلادنا و سحرها".
وشدد رئيس لجنة تنظيم سباق رالي تونس الدولي ان "الاشكال الذي يحول دون تنظيم عدد اكبر من هذه التظاهرات في بلادنا يكمن في مسالة تامين المشاركين ضد الاخطار التي قد يتعرضون لها في السباق حيث هناك تململ من الجهات المنظمة في اقامة مثل هذه الراليات في تونس لاسباب يتعتبرونها امنية ونحن مطالبون من خلال الحدث الذي سنعيشه خلال شهر جانفي القادم على اثبات قدرة بلادنا سياحيا و امنيا على انجاح مثل السباقات".
ومن جهتها اكدت ليلي تقية مديرة الاتصال والعلاقات العامة بالديوان الوطني للسياحة "ان الوزارة تسعى جاهدة الى تقديم كل الدعم لتنظيم مثل هذه الاحداث الرياضية في تونس التي ستكون مناسبة للتعريف بالمنتوج السياحي التونسي في مختلف مناطق البلاد".
واوضحت ان تونس ستستقبل بمناسبة نهاية العام 30 مجموعة سياحية التي ستجري فيما بينها سباقات مختلفة للرالي قائلة ان ذلك "يعد مثالا على تنوع الرصيد السياحي والخروج به من طابعه الكلاسيكي وهو ما يضعنا في ذات الوقت امام تحدي كبير لتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنظيم عدد اكبر من سباقات الرالي على مدار السنة".
واضافت ان "هناك ديناميكية كبيرة على مستوى التنسيق بين مختلف الاطراف المتدخلة لانجاح النسخة الثانية من رالي تونس الدولي للدراجات النارية ونحن ساعون الى استدامة هذه الحركية والدخول في مرحلة جديدة ومؤسسات التامين التونسية مدعوة للمشاركة فى هذا المجهود من اجل تذليل عائق التامين وبالتالي كسب التحدي وجعل بلادنا قبلة لمثل هذا النوع من السباقات الرياضية ذات الطابع السياحي".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 135533