وداعا خالتي مباركة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/hammmmaa10402.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم محمد القرماسي

واصل المنجي الرحوي انتقاداته لأداء الجبهة الشعبية خاصة حول هياكلها التنظيمية و غياب الديمقراطية داخلها و خطابها السياسي و عدم مشاركتها في مشاورات حكومة الوحدة الوطنية ، و زاد الرحوي من نسق تصريحاته المدوية لينتقد راسا الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي عندما اعتبر ان خطابه قد تجاوزته الأحداث و لا يتناسب مع التطورات التي تشهدها تونس و طالب بتغييره و تعيين شخصية أخرى مكانه . يتذكر الجميع خطابات حمة الهمامي حول قفة خالتي مباركة و الفلفل و الطماطم و معارضته لكل الحكومات حتى قبل ان تتشكل خاصة تصريحه الشهير قبل شهرين عندما قال " سنعارض هذه الحكومة و الحكومة التي ستأتي بعدها " .





اعتبر كثير من المتابعين ان النزعة العدمية و رفض كل ما تقوم به السلطة التنقيذية قد خلق انطباعا لدى الرأي العام بان الجبهة الشعبية لا يعجبها العحب و خطابها لا يرتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية لان الجميع يدرك الظروف الصعبة التي تعيشها تونس على جميع المستويات و بالتالي فإن المزايدات و ادعاء الحلول السحرية هو ضحك على الذقون و ممارسات ايديولوجية طوباوية بعيدة عن الواقع و تذكرنا بالاجتماعات العامة الطلابية في الساحات الجامعية .
يقول المنجي الرحوي ان دخوله كواليس المطبخ الحكومي و رئاسته للجنة المالية اكتشف عن طريقهما طبيعة الصعوبات التي تعيشها تونس مما جعله اكثر واقعية ، و يعتقد البعض ان ترشيح الرحوي لمنصب وزاري قي حكومة الشاهد قبل ان يعلن انسحابه بسبب ضغوطات الجبهة الشعبية جعلت الرجل غاضبا من هذا الموقف الذي حرمته منه الجبهة .
تصريحات الرحوي ضد الجبهة و ضد زعيمها قد يعمق الخلاف بين مكوناتها خاصة بين الوطد و حزب العمال و قد بدأت صفحات الفيسبوك بتذكير المنجي الرحوي بأنه لا يمكنه ان يصل الى التاريخ النضالي لحمة الهمامي زمن الاستبداد عندما كان الرحوي نكرة لا يعرفه احد .


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 130633

Mandhouj  (France)  |Vendredi 9 Septembre 2016 à 16:26           
المعارضة في تونس : مسارات تقليدية وقنوات بديلة

مقال جميل على موقع نواة ، يستحق القرأة .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 9 Septembre 2016 à 14:35           
ديمقراطية بدون حزب التحرير، تذكرني بخطاب شارل باسكوى، سنوات الثمانينات، لما كان وزير للداخلية في حكومة شيراك، تحت رئاسة ميتيرن .. يوم كان ضيف إجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس .. صرح بأنه لا يقبل حركة الاتجاه الاسلامي في الديمقراطية التونسية .. يمكن مراجعة جريدة لومند و غيرها لنجد هكذا تصريحات ...

أمر السبسي اليوم مضحك ... فشل في إقامة و تشكيل بحق حكومة وحدة وطنية .. فهو يدخل في مرحلة أخرى من مراحل الإنقلاب على مسار الثورة .. مبادرته لحكومة وحدة وطنية ، كانت إنقلاب على الدستور .. قلنا أن الديمقراطية هي المستهدفة في القريب القادم .. اليوم نرى بأعيننا ما يحدث مع خصم سياسي ... و غدا ، مع الثورة كلها .. علينا أن نستفيق لأن الأمر لا يهم حزب التحرير ، و إنما نحن أمام عملية تطهير للساحة من كل فم ينتقد ...

و احزاب كالمسار، الديمقراطيين الاشتراكيين، الوحدة الشعبية، الجبهة الشعبية و كل العائلة الديمقراطية أن تنتفض في وجه هذا الغول القادم، الديكتاتورية.

الفشل الحكومي يجب أن تتحمل مسؤولياته الأحزاب الحاكمة و ليس أن تذهب ضحيته التعددية السياسية و الديمقراطية. و إن تتعكر الأمور ، لا عتقد أن حزب المسار سيستمر في هكذا حكومة مهزلة .


كذلك ديمقراطية بدون الجبهة ، تكون أكلة دون توابل ... لا بد من وجود المتطرفين (لكن رفع السلاح ممنوع ).

Mohamed Baaroun  (Tunisia)  |Vendredi 9 Septembre 2016 à 10:48 | Par           
Kif kouh kif jewedou ........!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 9 Septembre 2016 à 06:01           
تحية صباحية إلى الجميع ونبدأ بخبر قنص الرحوي لحمة الهمامي ونتذكر كشف ياسين العياري لسيارة الكيا وما ناله من كلام فاحش من النصراوي لكن هذه المرة فإن حمة هو المستهدف بتدمير مستقبله السياسي وبصراحة فإني مشفق على الرحوي من حملة -تمرميد -غير مسبوقة في انتظاره .

Adel-Anwar Rahma Majdi  (Tunisia)  |Jeudi 8 Septembre 2016 à 22:09           
طماع يحضر في روحو بش يلحق شمير و يسترضي الشيخ يدبرلوش كرسي حتى في ديوان التطهير حمى الكراسي و التموقع ينسي في الرفيق حمه ....

Mandhouj  (France)  |Jeudi 8 Septembre 2016 à 21:20           
الجبهة الشعبية هي تجربة ، فريدة في العالم العربي ، بين أطراف يسارية مختلفة .. هل لها نجاح سياسي لليسار ؟ التقييم صعب .. ثم الأكيد و المتفق عليه داخل الجبهة و خارجها ، أنها تجربة غير ديمقراطية. الديمقراطية لم تكن يوما آلية تجمع بين التنظيمات اليسارية ، و هذا طبيعي جدا .. اليسار العربي لا يزال خاضع للمركزية الديمقراطية التي كان يمارسها ستالين ... ثم نقطة أساسية يجب أن نقولها ، أن هذه التجربة هي منذ 3 سنوات على الأقل ، و هذا أمر جديد لدى
التنظيمات اليسارية .. الذي ساعد على دوام الجبهة وقت يعتبر طويل ، سنوات ، هو أنها في المعارضة ... لو كانت في الحكم ، لا قدر الله ، لانفجرت في 3 الشهر و الأكيد في أقل من ذلك . ثم المشكل هو تداعيات ذلك على الشعب (تفتح المشانق )، ثم سياسات التفقير للجميع .

KhNeji  (Tunisia)  |Jeudi 8 Septembre 2016 à 20:50           
صح النوم يارحوي وقداش فهمك رزين؟

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Jeudi 8 Septembre 2016 à 20:27           

باختصار يقول الرحْوي للرفيق حمّة :

نَمْ ياحبيبي نَمْ
……
وإذا ما عندكش نوم ، برّه شوف المدام ناقصهاش شوية طمام وفلفل وبصل وباتنجان
واعمل تنقيزة للسوق على رجليك وخلّي "الكِيّهْ" ترْتاح شوية

وشكشكلنا شكشوكة بنينة كيف متاع خالتك مباركة
مين هاك اﻹيدينات العزيزة ، خلي يدور فيها الدم

Amar Abou  (Tunisia)  |Jeudi 8 Septembre 2016 à 19:39           
هذه العصابة المجرمة وما شاكلها الى زوال الطفيليات لامكان لها في هذه البلاد حتى اتحاد الخراب فهو أيضاينتظر دورهللانقراض ويحل محله رجال البلاد

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Jeudi 8 Septembre 2016 à 17:53           
إنتهى الدرس ياغبي !!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female