وستواجه كرواتيا في الدور نصف النهائي اليونان فيما تتبارى ايطاليا مع المكسيك.

---

---

ويذكر ان الفائز بالدورة يتاهل الى العاب ريو.
وحرص لاعبو المنتخب الوطني التونسي على خوض مباراة كرواتيا بسعي جاد لتجاوز هزيمة ايطاليا في الجولة الاولى وتحسين الاداء الدفاعي وعدم ترك الفرصة للمنافس لاخذ الفارق وتصعيده ولهذا جاءت اغلب ردهات الفترة الاولى متقاربة فبعد اسبقية طفيفة للمنتخب الكرواتي بفضل اللاعب بلان ميرو ادرك زملاء بن رمضان التعادل 8/8 قبل 4 دقائق من نهاية الفترة الاولى بفضل تالق اللاعب مايكل رول الذي تميز بنجاعة عالية لاسيما في الرميات ذات 3 نقاط مسجلا بمفرده 10 نقاط ليتواصل في اثناء ذلك التسابق والتلاحق بين المنتخبين الى نهاية الفترة الاولى التي انتهت بالتعادل 12-12 وهو ما منح مؤشرات ايجابية وواعدة حول الاداء العام للمنتخب التونسي.
ولم تشذ الفترة الثانية من اللعب عن سابقتها بما ان زملاء عمر عبادة سعوا الى الوقوف بندية مع لاعبي المنتخب الكرواتي بالاستبسال تحت السلة وتضييق الخناق على بوغدانوفيتش و داركو وبابيتش عناصر القوة في الهجوم الكرواتي الذي توفق في اخذ الفارق 14-16 ثم 16-20 قبل 5 دقائق من نهاية الفترة والشوط الاول مع نجاح مكرم بن رمضان هجوما ودفاعا الامر الذي جعل الفارق يتقلص الى نقطتين 20-22 بفضل حمدي براع قبل اقل من 3 قائق من نهاية الفترة الثانية.
ومع دخول الشوط الاول لردهاته الحاسمة تضاعفت اهمية المحاولات الهجومية من هذا الجانب وذاك وبادر عادل التلاتلي باقحام عمر الموحلي لمزيد احكام تنويع المحاولات التونسية وتمكن مهدي السايح من تسجيل رمية من فئة 3 نقاط قلص بها الفارق23-24 قبل دقيقة واحدة من النهاية الا ان خبرة المنتخب الكرواتي صنعت الفارق مرة اخرى لتصعد النتيجة الى 23-29 في اخر الثواني ثم 24-29 وهي ذات النتيجة التي انتهى عليها الشوط الاول الذي ترك ابواب الامل مفتوحة لعودة منشودة للمنتخب التونسي في النتيجة وقلب معطيات اللقاء.
وكان العامل البدني وخبرة المنازلات ذات المستوى الرفيع حاسمة مع بداية الشوط الثاني للمباراة اذ حرص المنتخب الكرواتي على المرور الى السرعة القصوى ليصعد الفارق الى 26-38 مع منتصف الفترة الثالثة بفضل خبرة بوغدانوفيتش لاعب بروكلين ناتس الناشط في البطولة الامريكية للمحترفين وستيبيفيتش روك وفي المقابل لاح التراخي في الدفاع التونسي وهو ما يفسر تطور النتيجة الى 26-41 قبل 3 دقائق من نهاية الفترة ليتلاشي امل الصحوة التونسية مع تقدم ردهات الحوار لنكون ازاء نسخة مطابة للاصل لسيناريو مباراة ايطاليا حيث فشل الهجوم في مجاراة النسق الذي فرضه المنافس ولاح التراجع البدني وهو ما ترك المجال مفتوحا للمنتخب الكرواتي لاداء سمفونية العزف المنفرد وتصعيد الفارق الى 34-47 ثم 36-51 نتيجة الفترة الثالثة بفضل خبرة بابيتش لوكا و بلانيتش داركو.
ولم يتغير المشهد العام للمباراة خلال ربعها الاخير بما ان الفارق المطمئن الذي اخذه المنتخب الكرواتي لصالحه جعله يتحكم في نسق اللقاء ورغم استبسال مايكل رول الذي واصل نجاحه في الرميات من فئة 3 نقاط فان زملاء بوغدونوفيتش عاد لهم زمام المبادرة في كل مرة مع المحافظة على ذات الفارق 40-56 قبل 6 دقائق من نهاية المباراة التي سارت نحو النهاية برتابة كبيرة دون تطورات تذكر باستثناء تقدم المنتخب الكرواتي 50-66 قبل دقيقتين من نهاية الحوار الذي نزل عليه الستار بفارق 20 نقطة 52-72 لصالح المنتخب الكرواتي.