القضاء المصري يُبطل تسليم تيران وصنافير.. والدولة المصرية تطعن

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/pontksaegypte2.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أعلنت هيئة قضايا الدولة التابعة لوزارة العدل المصرية قرارها بالطعن على حكم القضاء الإداري القاضي ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير.

وكانت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قد قضت ببطلان توقيع اتفاقية اعادة ترسيم الحدود وتسليم الجزيرتين للسعودية، كما قضت باستمرار تبعية الجزيرتين للسيادة المصرية.





ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر بهيئة قضايا الدولة قوله ، إن الحكم الصادر عن القضاء الإداري تجاهل كل البراهين المقدمة من الدولة في القضية، مؤكدا أن القضاء غير مختص بالنظر في الموضوع لأنه سيادي بالأدلة والأحكام، وأن مجلس النواب وحده المختص بذلك وفقا للدستور.

وجاء القرار القضائي ردا على 14 دعوى رفعت بشأن عائدية جزيرتي تيران وصنافير، بينهما دعوتان تطالبان بإلزام رئيس الجمهورية بعرض اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية على الاستفتاء الشعبي، فيما جاء في دعاو أخرى أن الجزيرتين تمثلان مناطق ذات أهمية في خطط الدفاع الاستراتيجي عن مصر، وأن قرار التنازل عن السيادة المصرية عليهما من شأنه أن يؤثر على مكانة مصر وهيبتها حتى داخل التحالفات العربية القريبة. كما جاء في بعض الدعاوى أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى القاهرة تخالف اتفاقية تقسيم الحدود المبرمة سنة 1906.

وكان الرأي العام المصري قد تفاجأ بالتوقيع على اتفاقية اعادة ترسيم الحدود، بين حزمة الوثائق الموقعة في أعقاب زيارة الملك سلمان إلى القاهرة في أبريل-نيسان الماضي. لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دافع عن قراره وأصر على أن قرار تسليم الجزيرتين ألى السعودية جاء بعد دراسة دقيقة للوثائق التاريخية المتعلقة بالجزيرتين استمرت منذ مطلع تسعينات القرن الماضي. وذكر بأن قرار رئيس مصر رقم 27 لسنة 1990 بشأن خطوط الأساس التي تقاس منها المناطق البحرية لجمهورية مصر لم يتضمن اعتبار جزيرتي تيران وصنافير داخل الحدود البحرية المصرية.



Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 127189

Observateur  (Canada)  |Mardi 21 Juin 2016 à 17:09           
تشير الدلائل التاريخية أن الجزيرة كانت واقعة تحت السيادة السعودية ثم وُضعت تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين القاهرة والرياض، وكانت إسرائيل قد احتلتها عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي ومرة أخرى في الأحداث المرتبطة بحرب 1967 وانسحبت منها عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد. بعد الانسحاب الإسرائيلي ظلت الجزيرة وجارتها جزيرة صنافير تحت الحماية والإدارة المصرية ويتواجد بها القوات الدولية المتعددة الجنسيات بحسب إتفاقيتي كامب ديفيد والسلام ووقوعها
في المنطقة ج. ولطالما طالبت المملكة العربية السعودية باستردادها كونها تقع في مياهها الإقليمية،مع إقرار الحكومة المصرية بتبعيتها للسعودية وإبلاغ ذلك للأمم المتحدة، وبالتزامن مع الإتفاق على مشروع جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية؛ وجب تعيين الحدود البحرية بين البلدين في خليج العقبة وتأكيد السيادة السعودية على الجزيرة بجانب جزيرة تيران في 9 أبريل 2016 بإعتبارهما داخل الحدود البحرية السعودية.

Kamelwww  (France)  |Mardi 21 Juin 2016 à 14:47           
هذا هو السيسي الأهبل، حتى القضاء المصري الهزيل أوصى بإعادة النظر في مسألة الجزر المصرية الممنوحة للسعودية. لكن العبيط السيسي يفقأ عينيه بيديه ويثور ضد القضاء ويريد بكل الوسائل إعطاء الجزر للسعودية ! هل صادفكم يا سادة غباء أكثر من هذا ! صحيح إلي اختشوا ماتوا.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female