أحمر الشفاه

أبو مـــــــازن
أختاه قد افتكوا منك أحمر الشفاه، قالوا نبحث عن المساواة، نريد أن نكون ندا للفتاة. قيل لهم لكم دور ولهن دور في هذه الحياة، يعشن لنا ونعيش لهن كذلك الله أراد. أختاه لك أن تطيلي اللحية و الشارب، و تستعملين شفرة الحلاقة كلما دب السواد على وجنتيك الرطبتين. لم يعد يليق بك أحمر الشفاه بعد أن سرقه منك هذا المعتوه الذي يتلوّى كقطعة من الحلوى.

هؤلاء رجال كسا أجسادها الطاهرة دماء حمراء قانية ، أجابت نساؤهن بالولولة والزغاريد و الشكر لله على الشهادة و أولئك رجال في البنية قد تفننوا في تحمير شفاههم ليعلنوا فرحتهم بعيد المرأة العالمي. أي مقارنة يمكن أن يقبل بها العقل بين الصنفين. صنف رجال بأتم معنى الكلمة يحترم المرأة و يعزها أمّا و زوجة وأختا وبنتا و جارة و صديقة، و صنف رجال بالصورة تنكروا لفسيولوجيتهم و حاولوا مرات ومرات التخلص منها.

من تراه المعقد الذي لا يوكل له تعمير البلدان و اقامة الحضارة و صون الأوطان، من حمّر شفته أم من جعل نفسه في سبيل وطنه جهدا وعلما و عملا و دما لا يبخل به عنه ساعة المحن. من تراه يقدر على رفعنا الى مستوى الدول المتقدمة، شفته الحمراء أم ساعده الذي يحسن البناء؟ ماذا يفيدنا في معركتنا ضد الارهاب شفتيه الحمراء؟ قد تستسيغها تلك الجماعة الغوغاء. انها لعنة الزمان كما روى ابن عباس رضي الله عنه عن رسول لله صلى الله عليه وسلَّم قال : لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ، وَالمُتشبِهاتِ مِن النّسَاءِ بالرّجَالْ.
تعالين نتساوى أيتها النساء و سنصرّف منذ الساعة هم كهنّ وأنتم كأنتن. ولكن كيف تحسبون هؤلاء أننكرهن أم تنكروهم؟ هههها. عتابي لمن طالب من النساء بمثل هذه المساواة، فهرع لهن الرجال(ة) محمرين الشفاه حتى خشين أن يظفرن عوضهن بالعشيق والخطيب. عتابي أيضا لكل من يحاول أن يختلق قضايا هامشية لتملأ بها الصحف وتنصب لها المنابر الاعلامية و ثروتنا تبدد جهلا و ثورتنا تبدد عنوة. هنالك يشتد الرجال بين دفاع عن الثورة و عن الثروة حتى يلتحق ركب هذا الوطن بالحداثة والمعاصرة.
أختاه قد افتكوا منك أحمر الشفاه، قالوا نبحث عن المساواة، نريد أن نكون ندا للفتاة. قيل لهم لكم دور ولهن دور في هذه الحياة، يعشن لنا ونعيش لهن كذلك الله أراد. أختاه لك أن تطيلي اللحية و الشارب، و تستعملين شفرة الحلاقة كلما دب السواد على وجنتيك الرطبتين. لم يعد يليق بك أحمر الشفاه بعد أن سرقه منك هذا المعتوه الذي يتلوّى كقطعة من الحلوى.

هؤلاء رجال كسا أجسادها الطاهرة دماء حمراء قانية ، أجابت نساؤهن بالولولة والزغاريد و الشكر لله على الشهادة و أولئك رجال في البنية قد تفننوا في تحمير شفاههم ليعلنوا فرحتهم بعيد المرأة العالمي. أي مقارنة يمكن أن يقبل بها العقل بين الصنفين. صنف رجال بأتم معنى الكلمة يحترم المرأة و يعزها أمّا و زوجة وأختا وبنتا و جارة و صديقة، و صنف رجال بالصورة تنكروا لفسيولوجيتهم و حاولوا مرات ومرات التخلص منها.

من تراه المعقد الذي لا يوكل له تعمير البلدان و اقامة الحضارة و صون الأوطان، من حمّر شفته أم من جعل نفسه في سبيل وطنه جهدا وعلما و عملا و دما لا يبخل به عنه ساعة المحن. من تراه يقدر على رفعنا الى مستوى الدول المتقدمة، شفته الحمراء أم ساعده الذي يحسن البناء؟ ماذا يفيدنا في معركتنا ضد الارهاب شفتيه الحمراء؟ قد تستسيغها تلك الجماعة الغوغاء. انها لعنة الزمان كما روى ابن عباس رضي الله عنه عن رسول لله صلى الله عليه وسلَّم قال : لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ، وَالمُتشبِهاتِ مِن النّسَاءِ بالرّجَالْ.
تعالين نتساوى أيتها النساء و سنصرّف منذ الساعة هم كهنّ وأنتم كأنتن. ولكن كيف تحسبون هؤلاء أننكرهن أم تنكروهم؟ هههها. عتابي لمن طالب من النساء بمثل هذه المساواة، فهرع لهن الرجال(ة) محمرين الشفاه حتى خشين أن يظفرن عوضهن بالعشيق والخطيب. عتابي أيضا لكل من يحاول أن يختلق قضايا هامشية لتملأ بها الصحف وتنصب لها المنابر الاعلامية و ثروتنا تبدد جهلا و ثورتنا تبدد عنوة. هنالك يشتد الرجال بين دفاع عن الثورة و عن الثروة حتى يلتحق ركب هذا الوطن بالحداثة والمعاصرة.
Comments
17 de 17 commentaires pour l'article 121895