النمر و الأسد و شيعة الغاب

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/kingsaudiiraaaaaaaaan5.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مــــــــــازن

السجال السني الشيعي عاد من جديد بعد أن نفخت في كيره قوى استعمارية لا تكاد تغفل على كنوز الذهب الأسود و مدخرات الغاز الطبيعي المنتشرة في المنطقة. لم يأت الشيعة بطلاسم عقيدتهم اليوم و لم ينقسموا عن السنّة البارحة، بل تاريخيا هم موجودون بقدر في طيات الحضارة الاسلامية المجيدة وقد قبلوا في عديد الفترات التطبيع بالمفهوم الحالي مع كبريات المدارس الدينية في العالم الاسلامي. بعد الثورة الايرانية الصفوية التي هلل لها العالم الاسلامي لمّا اعتبرها منقذا له من الاستعمار والتخلف والرجعية، اشتد عود الشيعة عقديا فتململت صفوف اتباعها في الشرق والغرب وهاهم اليوم يعبثون بخارطة الدول العربية و الاسلامية.

عرف شيعة السعودية (الجزيرة العربية) بارتباطهم الوثيق بأرض الحجاز وبتفردهم في التعامل الحضاري مع اخوانهم أهل السنة اذ أن التاريخ لا يروي حروبا أو تقتيلا مريعا وقع فيما مضى بين سنة وشيعة بعد أن خمدت نار الفتنة واستقر الحكم قرونا من الزمن. هم اليوم لا يتبعون مرجعية دينية واحدة كما أن رجوعهم اليها هو رجوع فقهي فقط، حيث تشترط الأعلمية فمنهم من يقلد آية الله خامنئي ومنهم من يقلد آية الله الشيرازي في قم، أو آية الله محمد تقي المدرسي في كربلاء، أو غيرهم من فقهاء الشيعة .اذن مالذي غيّر الوضع وهزّ أركان المملكة حتى أضحت تقاتل بعضهم في اليمن والبعض الآخر في سوريا و تحكم بالاعدام على من حبس في سجونها؟
قد يعلل العديد من العرب الحداثيين و الثورجيين بترهات الوهابية و طلاسمها الغريبة و تيه القبائل في احكام السيطرة على المملكة وسلوكهم اللاديمقراطي في عديد المسارات وفي عديد القضايا الاجتماعية، فينشرون غسيل العقال وبول البعير و خزعبلات البترو- دولار ثم ينتصرون للدولة الصفوية التي رجّت الكيان العربي و تاجرت بأحلام المقاومة. أمّا النمر و هو الآن في حياة برزخية لا يعلم مآله إلاّ خالقه فقد خرج معارضا على النظام القائم في بلده و هذا أمر سياسي بحت و لكنه شتم الصحابة و تمنّى الموت للسنّة في عديد المواعيد و أعلن ولاءه لشيعته. لقد أعدم نظام السعودية من ورطهم القضاء من دواعش و معارضين و شيعي واحد خطف الأضواء وأثار النعرات الطائفية فهبت قنوات حمالة الحطب تصب الزيت على النار وتؤجج الفتنة و تبشّر بقرب رحيل حكم العائلة المالكة وكأن الاشكال بقاؤها في الحكم. سوف تصبح السعودية ان صحت أمنياتهم أرضا جديدة تقام عليها معركة الفتنة الكبرى من جديد فتقضي على أغلب دول العرب و الاسلام. سوف تمتدّ لا قدّر الله الفوضى الشامية و الفتنة اليمنية لتطال كامل الجزيرة و ربما بقية العالم العربي. حينها سيعلم الجميع أن الطائفية التي تجر المنطقة الى التقاتل هي من صنع الكيان الصهيوني و قوى الغرب والشرق الذين اجتمعوا لتحديث اتفاقية سايس بيكو.
مات النمر و قد يكون الأسد العلوي ( نسبة الى العلوية وهي فرقة من الفرق الشيعية) يحتضر بعد أن خرّب بلاده فهدمها ودكها بالبراميل ثم شرد صبيانها و شيوخها وعجائزها في برد قارس. كل ذلك يجري تحت غطاء صفوي يعدل نسب الكثافة السكانية في سوريا و يبعث الأمل لبعض الطوائف للظهور من جديد فتقسم البلد الى دويلات أو امارات تفتح باب المتوسط على مصراعيه الى ولاية الفقيه. اذن ستشرخ حينها اسطوانة الدول الممانعة و يكشف الارتباط الوثيق بين الشرق والغرب والتفاهم الذي مفاده أن الشيعة عوْن لا يمكن الاستغناء عنه ساعة التقسيم الجديد للارث العربي و أنّ أجرته النووية أو ترضيته بفتحة متوسطية لن تكلف الكثير ماداموا منتظمين تحت مرجعية واحدة يأتمرون لأمرها وينتهون لنهيها.



Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 118004

Hosni  (Canada)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 22:11           
Celui qui ne s'inquiète pas de la déstabilisation des pays arabes par l'Iran est un agent de ce pays.

Hosni  (Canada)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 22:06           
J'ai vu une vidéo de ce Nimr, agent iranien, et il est hystérique comme l'était Hitler et Mussolini.
Cet agent iranien veut déstabiliser l'Arabie Saoudite et travaille pour le plan iranien de déstabiliser les pays arabes qui sont déja fragiles. Les iraniens poursuivent les mêmes objectifs que les américanosionistes.
Remarquez que je n'aime pas le régime saoudien, un régime rétrograde.

Mandhouj  (France)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 20:24           
@ Leblebi (France)
الخطر الإيراني، خطر طائفيتهم، الخطر الاسرائلي، خطر عنصريتهم، الخطر المسيحي ، خطر تبشيرهم ، الخطر الصهيوني ، خطر حكومة العالم السرية ، ...
إلى متى سنعيش على عقلية الخطر ؟ كل من يخالفك هو خطر عليك ثقافة و دينا و تاريخا و معاشا، لشيء واحد ، وهو أنه يمكن يقنعك بافكاره فتصبح منه ، و تصبح أنت خطر على الذين كنت منهم ... أهكذا هي الدنيا و الحياة ؟ أم أن كل من يخالفك هو لك ثراء ... و قدرتك على التواصل معه هي التي تحديد نوعية العلاقة التي سيربطها معك إما خطر عليك -غزو ...- أو تعاون و تبادل تجارب و إلتقاء على القيم المشتركة ...؟ لست متشيع، لكنني قوي بالفكرة. إذا الشيعة لهم الإضمار بالشر
(التقية) إلى حين الاستقواء ، أنت لك ماذا ؟ ما هو الاستقواء ؟ إن لم يكن رسم سياسات عامة في كل الميادين و فتح الباب للمبدعين و المختارعين، و بناء دولة تقدر أن تحاور غيرها من هو أقوى منها، لتحصل على مكانة الدولة الكونية -الامبراطورية - ، دولة السيادة القومية ... ما هو الاستقواء إن لم يكن هذا ؟ على كل حال إيران اليوم هي على أحسن حال منا على مستوى القوة العسكرية و قدرت التحاور مع من هو قوة عالمية ؛ رغم حالة الحريات المهددة في الداخل الإيراني؛ رغم
خياراتها الاقتصادية الرأسمالية و حتى الاقطاعية ... أنا لا يهمني دين إيران و لا مذهب إيران، لي اعتقاداتي و لهم اعتقاداتهم ... لي حق التعريف و الدعوة إلى الأفكار التي أعتقد أنها صحيحة (دينا كانت أو فكرا )، و لهم هذا الحق و الذي يملك الحجة القوية ينتصر و الذي يوظف أحسن العلوم هو الذي ينتصر ، والذي يقدر على خلق حقوق جديدة تلبي طموحات الانسان في العدالة الاجتماعية، هو الذي ينتصر ... أنا سني ؛ ماذا قال لي مذهب السنة ؟ أن أسكت لما يظلم بن علي
الدكتاتور ، المغتصب للثروات؟ الأخر شيعي، ماذا قال له المذهب الشيعي ؟ أن يكون عبدا لرجال الحوزة العلمية في قم ؟ أو لحاكم ظالم أخر ... ؟ مذاهب الشيعة كما مذاهب السنة قالوا طريق الكرامة هو النضال و العمل. أما الذي يركن و يختار الحياة السهلة و يولي أمره حسب مقولة (الدنيا مع الوقف و لو كان ...)، فهذا أن يسجد على تراب الأرض أو على ما يسمى حجارة التربة المكية -أو لست أدري ماذا - فموته خير له من حياته. القاعدة: كل حاكم له معارضين ، معارضيه لهم حق
المعارضة ... في هذا المقام لا النظام السعودي و لا النظام الإيراني، يمكن أن يفتخروا ... يجب أن ننظر نحن في تونس كيف أن نبني مجتمع جديد ، يعمل و ينمي طاقاته، و يفرض حريته في التعبير ... و ما على الحاكم إلا أن يستفيق و أن يخدم شعبه. المجتمع الذي يتوصل أن يبني نظام سياسي يحمي الفرد والمجموعة الوطنية هو الذي ينتصر و يربح و تباهي به الشعوب، و قد يستفيدون من انجازاته و يتبعون طريقه ... هذه سنة الحياة ... إذا على أتباع المذهب السني أن يكونوا أكثر فعل،
أكثر إبداع في الفكر و السياسات و الصناعات و في القدرة على التواصل مع الأخر... إن أرادوا حماية أنفسهم من هاجز الخطر (أي خطر ). الحضارة الاسلامية لم يبنوها أهل السنة لوحدهم، ساهم السني، كما ساهم الشيعي، كما ساهم المعتزلي، كما ساهم المسيحي ، كما ساهم اليهودي ، العربي البربري ... أن يكون المسلمين الشيعة و السنة هم الذين اداروها ذاك شيء آخر. ليمتنع غيرك من التخطيط ضدك ، يجب أن تكون على استفاقة دائمة ، تعمل و تنتج و تتقدم ... أما أن ترزخ قرون تحت
الاستعمار ، و عقود تحت التبعية ، ثم تأتي بالتلويح بخطر إيران ، أو خطر الوهابية أو خطر الصهيونية أو خطر التبشير المسيحي ... نحن التونسيون يجب أن نستفيق و أن نصلح ذات بيننا (عدالة انتقالية /مصالحة وطنية ) و أن نأسس لعقدنا الاجتماعي الجديد ... ثم سوف ترى أين سيندثر كل ماهو خطر شيعي كان ، أو وهابي أو داعشي أو لست أدري ... مثلا الامارات دولة على مذهب أهل السنة و الجماعة، كم أضرت بدول سنية أخرى ؟ هل حكام الامارات أيدوا هذا و كانوا ضد هذا إنطلاقا من
المذهب السني ؟ الذي يرسم العلاقات بين الشعوب و بين الدول هي أشياء أخرى غير المذاهب و لا الأديان. ترك الخطاب المذهبي واجب ضرورة للسني و الشيعي، و لنذهب إلى العمل و البناء. المعركة معركة مصالح و أفكار.

Incuore  (Tunisia)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 18:07 | Par           
ابو مازن لا تهتم ب Hsenb1 فهو بهيم من الناحية العقلية و عميل من الناحية الاخلاقية يترك هو و المتخلف الاخر الوقائع التي تظهر محاولة ايران تغيير وجه الشرق الاوسط بطرد العرب المسلمين منه في العراق و سوريا و هذا يتطابق مع المبادئ التي تقوم عليها ديانتهم من كراهية العرب و الحقد عليهم

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 16:13           
@Abou mazen
ألا تستفيق يا أبا مازن من غفوتك و سذاجتك ؟ ما رأيك في الفيديو الذي امدك "Aigle " برابطه ؟

انا mshben1.

Aigle  (France)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 15:17           
L'auteur a écrit "juste", voici la "preuve" que cheikh Nimr insulte les compagnons du prophète :
https://www.youtube.com/watch?v=CHQp0lsQ6sE

Il y a que les naïfs et les ... qui pensent encore que l’éternel conflit chiites sunnites est à l'origine des sales guerres actuelles !

Mandhouj  (France)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 14:53           
تصحيح :
وهذا الكلام لما أقوله ليس ضد المملكة ، و لا لصالح إيران ... و اليوم الامارات قلصت في تمثيلياتها الدبلوماسية ... هي دولة حرة ...

Mandhouj  (France)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 14:50           
@Leblebi (France)


إيران خطر أم أمل ؟ لماذا الخوف ؟ و الخوف من ماذا ؟ إيران دولة ككل الدول، لا هي خطر ، لا هي أمل ؟

الصورة المنقولة لنا منذ قرون عن العلاقة الشيعة و السنة تمتثل إلى خطاب التخوين و الاتهام بالتأمر، خاصة عند القواعد العريضة من المسلمين بشقيهم الشيعة و السنة . كلما يتداول خطاب معين على مستوى الإعلام إلا و انفجرت القوارح بالسب و الشتم، والتذكير بجريمة هذا و بخطر ذاك . أما إذا تعدى الأمر أن يكون حدث سياسي أو قضائي، فحدث و لا حرج ... يخلط الحابل بالنابل و يتجند أصحاب الكلمة و القلم دفاعا، هجوما، تفسير لعقيدة ما ، توضيحا، وضع نقاط على الأحرف...
إخوة أعداء ، أم أعداء يبحثون عن أخوة سرقت من كليهما ؟... هل العلاقات بين الدول تتأسس على أسس مذهبية و على أساس إنتمآت دينية ؟ ماذا نقول في علاقة الدول السنية (إن صح التعبير) و الدولة الشيعية الإثنى عشرية مع دولة الصين التي منعت المسلمين العام الفارط من صوم رمضان ؟ رمضان هو رابع قواعد الإسلام ، للسنة و للشيعة؟


يجب ترك الدول إدارة شؤنها، و أن تستميت الشعوب في العمل و في النضال من أجل غد أفضل و في التقارب بينها .
وهذا الكلام لم أقوله ليس ضد المملكة ، و لا لصالح إيران ... و اليوم الامارات قلصت في تمثيلياتها الدبلوماسية ... هي دولة حرة ...

http://nawaat.org/portail/2016/01/04/ط¥ظٹط±ط§ظ†-ط®ط·ط±-ط£ظ…-ط£ظ…ظ„-طں/
تحياتي إليك


Leblebi  (France)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 13:40           
بكل موضوعية اذا خيروني بين السعودية بمساوئها الكثيرة و ايران بمحاسنها
فانا اختار السعودية لانها موطن الاسلام
و اما ايران فهي موطن الشرك و البدع

@Mandhouj
إذا لم تتفطن بعد الى الخطر الايراني و طائفيتهم فادعوك الى مراجعة نفسك

Adam1900  (Poland)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 12:18           


للأسف النفاق العربي يقتلون الانسان لأفكاره ويطبقون أيات الحرب و يسمونه عند العقوبات بالتعزير لكي يتلائم مع إحتياجاتهم او المبرر: مثلا الأية رقم 33 سورة المائدة (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِيْنَ يُحَارِبُوْنَ اللهَ وَرَسُوْلَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوْا أَوْ يُصَلَّبُوْا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيْهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيْمٌ ) .. داعش تقتل وتنحر وتفجر وتبيع النساء بالاسواق – وهم مسلمين من بيان الازهرالشريف - جمعات رسمية ينهبون شعبوهم تحت شعرات كاذبة لا تنمية و لا هم يحزنون – عالم إسلامي يغيب عنه الحريات المدنية تماما والقيم الإنسانية يعيش الجهل الأسود والفقرو الإرهاب المنظم .. شعوب بدائية تطبق أفكار أبن تيمية للقرن التاسع ميلادي ، و محمد عبد الوهاب صانع الطائفية – ضاربين عرض الحائط بقوانين وحقوق الانسان الربانية - تفكير الأغلبية العربية المهم البقاء علي
الفكر التافه القبائلي والهيمنة عليه ..الاسلام المسالم الحقيقي – هم أهل التصوف وليس الفكر المتشدد وأفكار وممارسات أبن تيمية الى بن عبدالوهاب - هنا الفرق .. الأغلبية في العالم الاسلامي يتبعون النهج الصوفي بالعقيدة و بيت النبوة نبرات الصوت الرهيبة يهتز لها الوجدان ...
"إعدام الشيخ النمر هو إعدام للعقل والإعتدال والحوار" هذا خطأ استراتيجيا جديدا باعدام الشهيد آية الله الشيخ نمر باقر النمر الذي كان عالم دين كبيرا في كل العالم الاسلامي وليس في بلده فقط .. " أكيد أن من اتخذ قرار تنفيذ الاعدام هذا تعمد توجيه رسالة “ استفزازية ” لخصومه في الداخل السعودي ، والخارج الاقليمي ، لتصعيد التوتر الطائفي المتفاقم ، تعميق حالة الاستفزاز المذهبي بين السنة والشيعة ، لنقل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأنصارها ، بطريقة أو
بأخرى ، من حروب بالوكالة منذ خمس سنوات ، الى حرب مباشرة ، لهذا السبب تفاقمت الحملة الإعلامية السنية لحشد الأغلبية السنية في العالم خلف مملكة البعير وقيادتها ، في كل حروبها الجارية بالإنابة بالإهابيين و المرتزقة الحالي منها والقادم ، ليس هناك أقوى من الورقة الطائفية في هذا الصدد ... الإجراء المتخذ من جانب الأسرة الحاكمة في السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية يراد منه إشعال المنطقة العربية من جديد وإذكاء نار
الفتنة الطائفية وخلق أزمة جديدة إضافة للأزمات التي تشهدها المنطقة منذ خمس سنوات الفوضي العارمة ستجر العالم لحرب عالمية ثالثة ستكون محرقة للعرب " ..“ قرار المملكة قطع العلاقات ( الدبلوماسية ) لن يمحي أبدا خطأها الجسيم باعدام عالم الدين المسلم ” ، كل هذه الأفعال الهمجية ستضر بمصالح الشعوب العربية في المنطقة مع تآمرها لخفض اسعار النفط ”.. ان شاء الله بداية العام الجديد 2016 تكون علي دول الظلام الاسلامي اللاإنساني نحو تصادم مباشر يريحنا
منهم ومن قرفهم وجهلهم وعنصريتهم ونفاقهم وكذبهم وخزعبلات كهنوتهم الدنيئة .. أعلموا أن الله مع المظلوم ولو بعد حين وعلى الظالم وإن أمهله ليس على الله بعزيز ..

Adam1900  (Poland)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 12:09           


للأسف النفاق العربي يقتلون الانسان لأفكاره ويطبقون أيات الحرب و يسمونه عند العقوبات بالتعزير لكي يتلائم مع إحتياجاتهم او المبرر: مثلا الأية رقم 33 سورة المائدة (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِيْنَ يُحَارِبُوْنَ اللهَ وَرَسُوْلَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوْا أَوْ يُصَلَّبُوْا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيْهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيْمٌ ) .. داعش تقتل وتنحر وتفجر وتبيع النساء بالاسواق – وهم مسلمين من بيان الازهرالشريف - جمعات رسمية ينهبون شعبوهم تحت شعرات كاذبة لا تنمية و لا هم يحزنون – عالم إسلامي يغيب عنه الحريات المدنية تماما والقيم الإنسانية يعيش الجهل الأسود والفقرو الإرهاب المنظم .. شعوب بدائية تطبق أفكار أبن تيمية للقرن التاسع ميلادي ، و محمد عبد الوهاب صانع الطائفية – ضاربين عرض الحائط بقوانين وحقوق الانسان الربانية - تفكير الأغلبية العربية المهم البقاء علي
الفكر التافه القبائلي والهيمنة عليه ..الاسلام المسالم الحقيقي – هم أهل التصوف وليس الفكر المتشدد وأفكار وممارسات أبن تيمية الى بن عبدالوهاب - هنا الفرق .. الأغلبية في العالم الاسلامي يتبعون النهج الصوفي بالعقيدة و بيت النبوة نبرات الصوت الرهيبة يهتز لها الوجدان ...
"إعدام الشيخ النمر هو إعدام للعقل والإعتدال والحوار" هذا خطأ استراتيجيا جديدا باعدام الشهيد آية الله الشيخ نمر باقر النمر الذي كان عالم دين كبيرا في كل العالم الاسلامي وليس في بلده فقط .. " أكيد أن من اتخذ قرار تنفيذ الاعدام هذا تعمد توجيه رسالة “ استفزازية ” لخصومه في الداخل السعودي ، والخارج الاقليمي ، لتصعيد التوتر الطائفي المتفاقم ، تعميق حالة الاستفزاز المذهبي بين السنة والشيعة ، لنقل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأنصارها ، بطريقة أو
بأخرى ، من حروب بالوكالة منذ خمس سنوات ، الى حرب مباشرة ، لهذا السبب تفاقمت الحملة الإعلامية السنية لحشد الأغلبية السنية في العالم خلف مملكة البعير وقيادتها ، في كل حروبها الجارية بالإنابة بالإهابيين و المرتزقة الحالي منها والقادم ، ليس هناك أقوى من الورقة الطائفية في هذا الصدد ... الإجراء المتخذ من جانب الأسرة الحاكمة في السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية يراد منه إشعال المنطقة العربية من جديد وإذكاء نار
الفتنة الطائفية وخلق أزمة جديدة إضافة للأز

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 11:58           
***********

Chiheb Oueslati  (Tunisia)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 08:28           
الدول العربية المشرقية والخليجية خاصة ليست سوى جثة هامدة يتآكلها المفترسون الضواري مثل أمريكا وتركيا وإسرائيل وإيران وروسياوبريطانيا...والكل لديه مصالحه ومشاريعه التي تخدمه هو لا غير وليس إيران بما لها من قوة عسكرية وبشرية وكفاءات علمية وثروات طبيعية هائلة ووصناعة وزراعة متطورة (مرتبة 35 عالميا في البرمجيات...أن تكون استثناء في لعبة الأمم الكبرى في المنطقة...

Celtia  (France)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 08:26           
Que ce soient Les extrémistes sunnites , chiite , les frères musulmans , les salafistes , les daechistes ils sont tous pareils , ils ne peuvent influencer que les faibles d'esprit pour les mener comme des moutons à des guerres religieuses sans fin.
Cet articles montre qu'on en Tunisie il y a de gens qui réfléchissent sur la religion pour distinguer le vrai du faux à fin d’éviter des conflits gratuits dont les seuls gagnants sont les ennemis de notre nation.

Hosni  (Canada)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 06:01           
C'est l'extrémisme religieux chiite et sunnite qui veulent provoquer la discorde entre les musulmans.
Plus que quelqu'un est fanatique religieux plus il est un danger pour la paix sociale.
Il ne faut pas mettre tous les iraniens dans le même sac.
Mais l'iran khoumainiste représente un danger pour les pays arabes et musulmans.

Mah20  (Martinique)  |Lundi 4 Janvier 2016 à 02:43           
Bensa et Aigle
Bravo, vous avez tout compris!
Il faut dépassionner le débat et lui donner l éclairage adéquat; dont l utilisation de la religion pour diviser, dresser les uns contre les autre et abrutir! Pourtant notre belle religion a été un moteur extraordinaire pour promouvoir les arts, la science et les techniques! Actuellement , elle ne sert qu aux luttes de pouvoir, d influence et d hégémonique territoriales , conditions de rentes démesurées et illégitimes pour certains usurpateur!

Tounsi68  (France)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 23:38 | Par           
إيران المجوسية لا يأتي منها خير و الدليل ما يحدث في سوريا و العراق و اليمن و لبنان من طائفية مقيتة و يجب على التونسيين الحذر من المد الإيراني المجوسي في تونس قبل فوات الأوان

Antar Ben Salah  (France)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 23:21           
أغلبية الشعب الإيراني ليسوا صفويين و ليسوا شيعة إنما تحكمهم حثالة الخميني و الحرس الثوري بالعصاء و النار و أغلبية الإيرانيين يريدون التخلص من حكم دولة الفقية .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 23:06           
كلمة بسيطة :
إيران تحمل مشروع الدولة العظمى (بسط نفوذ ، توسع ... مصالح إستراتيجية ... ) و هذا حق تأخذه كل دولة عظمى (أمريكا ، ....).
إيران منذ قيام الثورة وظفت الوقت لصالحها ... بنت بداية حضارة (نظام سياسي مستقر ، صناعات ، ... قيم ...) ، هذا نوافق عليه أم لا ، ليس هذا هو السؤال ...
إيران فهمت أن الدولة لتكون لها سيادة يجب أن تفكر بفكر الامبراطورية (لها علماء في كل الميادين ) و الدولة -النظام السياسي- ، خلق لهم كل ساحات التجارب ، سواء كانت العلمية (مخابر ) ، و حتى الساحات القتالية لإختبار الأسلحة في الداخل الاراني كما خارج إيران ، الأسلحة الإيرانية تقاتل ، في لبنان . ... وإيران تقدمت كثيرا في علم الاستخبارات و في التقنية الاستخبراتية ...

هل إيران إمبراطورية استعمارية تريد بسط نفوذ ، توسيع دائرة جغرافيا الحكم ، سلب و نهب ثروات الدول الأخرى ، نشر فكر التشيع أو ثقافة فارس التاريخية ؟ لا استطيع الاجابة عن هذا السؤال .

هل إيران إمبراطورية من نوع جديد ، لتكريس التعاون بين الدول ، و تكريس ثقافة التعارف بين الشعوب العربية و غيرها، من أجل عالم جديد تحكمه قيم عالمية مشتركة (التعارف ، التسامح ، التعاون ، تبادل العلوم و الاختراعات ، ...) وكل هذا من أجل نظام كوني جديد يرسم العدالة بين الناس ، يحارب الفقر و الجهل و الأمية...)؟ لست أدري ، أترك لكم الاجابة .

هل إيران تفكر و تؤسس لسياستها الداخلية و الاستراتيجية على أساس أجندة دينية (خروج المهدي الغائب، ...)؟ أم أن المرجعيات الدينية توظف تلك العقيدة لمجرد ضمان وحدة مجتمع أو أمة (الشيعة في العالم )، وجعلهم يعتقدون في أنه ، حتى يكون المتشيع عند عودة المهدي -الامام الثاني عشر - مستعد و على أتم الإستعداد ليكون في الصفوف الأولى في جيش المهدي العائد ؟ أم أن كل هذا خزعبلات يوظفها أقطاب النظام (الاقطاعي /الرأسمالي العميق ) في كل مناطق النفوذ الكبرى في
العالم (أمريكا ، أوربا ، اسيا ...)، حتى يجد الجندي الذي يحارب من أجل مصالحه ، و يجد المستهلك لما ينتجه نظامه الاقتصادي ؟ كما يفعل خاخمات اليهودية/الماسونية العالمية ، تغريرا بالشعب اليهودي ليهاجر إلى فلسطين ... و الأمر في كله ، في بدايته و نهايته، هو من أجل أن يتمدد النظام الرأسمالي عبر دوراته التاريخية ... و في كل مناطق العالم و تكون الثروة في الأخير بين يد قلة قليلة ؟ أترك لكم الاجابة أيضا .

السؤال الآن :
ماذا فعلت الدول العربية خلال هذه الفترة ، من 1979 إلى حد اليوم ؟ و ماذا هي فاعلة اليوم ، خاصة و شعوبها تبحث عن جديد بعد أن سئمت قديم حكمها أكثر من نصف قرن (الثورات العربية )؟

Aigle  (France)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 22:38           
Un énième article qui contribue à jeter de l'huile sur le feu, "merci" à son auteur ! Les insultes sont des deux cotés, il suffit de bien lire l'histoire et d'éviter les raccourcis absurdes qui diabolisent un "clan" donné !

Amor2  (Switzerland)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 22:33           
مافعله الشيعة الماجوس من جرائم إبادة في حق السنة العرب في سوريا و العراق... لم يفعله الصهاينة للفلسطينيين!!! والدليل بسيط جدا ... نتيجة لحصار مليشيات الأسد والمليشيات الشيعية في سوريا للعديد من المناطق السنية ، مات العديد منهم جوعا بل أضحى أغلبهم يأكل الحشائش و أوراق الشجر و ذبح القطط!!!!!!
غزة محاصرة منذ 2007 من الكيان الصهيوني و من نظام جيش الراقصات المصري....!!! مع ذلك يمر الدواء و الغذاء لها عبر إسرائيل و لم نسمع مرة واحدة أن فلسطيني في غزة مات جوعا أو يأكل القطط!!! مع العلم أن معبر رفح من الجانب المصري فتح ل20يوم فقط طوال سنة 2015!!!
من يريد مثالا آخر على لا إنسانية الشيعة؟؟؟؟؟؟؟

Bensa  (France)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 22:24           

C'est triste qu'a ce jour et apres 14 siècles la guerre continue entre les 2 écoles musulmannes entre sunnites et chiites ´ le quel qui hérite le pouvoir apres le prophète Mohammed saw
Cest une guerre de pouvoir et non de religion , au lieu de se réunir sur les points communs la religion ,certains cherchent la différence pour s'entretuer.
Pour être musulman il suffit de croire à l'unicité de Dieu et que son prophète est Mohammed saw.
Il faut que les sunnites et chiites arrêtent de nous dresser les uns contre les autres, il faut vivre ensemble avec nos différences et dans le respect mutuel sinon ça sera une guerre sans fin qui nous détruira tous.

Jjjcc  (Jamaica)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 22:21 | Par           
La Tunisie doit ce rattacher plus a ces origines cartagenois et amazigh siles tunisiens veillent atteindre l'autre niveau de civisme.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 22:16           
@Mandhouj (France) طبعا ليس خوفا من العشرة آلاف سائح بل من النمر الذي يتخفى وسطهم وخوفا بعد القبض عليه أن تحرق سفارتنا في طهران بمن فيها ...تحياتي أخي طارق ولكل أبطالنا عبر العالم .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 22:12           
@ MOUSALIM (Tunisia)

الله يهديك ،
هل هذا كله خوف من 10000 سائح ...
من ناحية لك الحق ، تخيل لو يكونوا ال 10000 من البسيج .... !!!!

تحياتي إليك

Chebbonatome  (Tunisia)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 21:54           
هل اصبح للاسلام كنيسة و رهبان؟ المرجعية في الاسلام هي القرءان و سنة الرسول صلى الله عليه و سلّم

Ahmed01  (France)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 21:49           
ّدون تبرئة أي من الطرفين سنّة وشيعة ، أو هؤلاء المسمّون إجرائيا أوتاريخيا كذلك ، أعتقد أن صاحب المقال يغفل حقيقة أن الخلاف بينهما كان وسيظل سياسيّا بالدرجة الأولى ، وانّ هو نفسه ، مدفوعا لا شكّ بحميّة مذهبيّة لعلها اليوم بحكم مفهوميّ المواطنة والتسامح الكونييْن خارج التاريخ ، يسقط في مطباّت الشيطنة والمذهبية : وهو في هذا الصدد يحمّل مفاهيم تاريخية صِرفة ـ جهلا أو تجاهلا ـ مثل الصفوية بعدا طائفيا لا محلّ له من الإعراب ، والقارئ اللبيب يدرك جيدا
أين يوجد هوى صاحب المقال ، وهو قطعا بعيد عن الموضوعية التي يدعيها

Guetteur  (Tunisia)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 21:43           
لجم إيران بسحب السفراء وقطع العلاقات
الشيعة أنجاس وهم عون على السنة لعقود
أسالكم
كيف لعاقل أن يسب أم المؤمنين عائشة
حبيبة قلب رسول الله
أو يسب سادة الدنيا الصحابة الكرام ؟
أنا خصم هؤلاء الأنجاس يوم القيامة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 21:25           
يجب قطع العلاقات مع إيران كما فعلت السعودية .قبل فوات الأوان .


babnet
All Radio in One