كفّوا عنّا هذا التّضليل الإعلامي و الشّذوذ الفكري للمحلّلين

<img src=http://www.babnet.net/images/9/nostv0.jpg width=100 align=left border=0>


منجي بــــــــاكير

ألا يكفي البلاد إجرام الإرهاب الذي أصبح يترصّدنا في كلّ شبر من هذا الوطن العزيز ليحصد مزيدا من الأنفس ، ألا يكفينا دمُنا الذي تهدره كلّ مرّة أيادي الغدْر التي تأتي ما حرّمه الله و رسوله بلا أخلاق و لا قيم و لا مرجعيّة سويّة ،،، ألا يكفينا هذا الإرهاب الأرْعن حتّى نُصاب مرّة أخرى في مقتلٍ من - كتائب – الإعلام الرّديء أداءً و المتطرّف قناعة و أدلجةً و المُفسِد قصدا ؟؟





كتائب تجنّدت في حوانيت بيع الوهم وبثّ الرّعب و نشر التخويف و التخوين ، تطلّ علينا كوجوه – اللّوح – كالحةَ يتطاير الشرر من أعينها التي تخفي أحقادا دفينة ، تحرّكها أجندات مشبوهة و تزيد في اشتعالها ( كاشيهات) المال السياسي الفاسد ، وجوه كأنّما هي مرابطة حذو أسوار تلك الحوانيت الإعلاميّة تجمعها عند كل مصيبة تصيبنا – صيحة – موحّدة لتجتمع على عجل مكوّنة عصابات من ألسنة السوء تنخرط في بث سمومها بلا تحفّظ لتحدث شروخا في اللُّحمة الوطنيّة تحقيقا لما – يحلم به – أعداء الوطن من داخله و خارجه و لتؤسّس لقناعات واهية أملا منها في القضاء على ما بقي من استحقاقات الثورة في الحريّة والكرامة و الرّجوع - اضطرارا - إلى المربّع البنفسجي ...
كرونيكيرات بنَفسٍ تغريبيّ نشاز و محلّلين برتبة ( مخلّلين ) جهلة ٌ لا يفقهون في قراءة الواقع و لا يحسنون صياغة التشخيص السّليم ،هم لا يتقنون إلاّ سلاطة اللّسان و استفزاز الغير و تلفيق الإتّهامات و التشويهات و التحريضات المموّهة .
مشهد رهيب و مفزع يفرّق و لا يجمع ذاك الذي يرسمه هذا الإعلام التحريضي بشخوصه الذين ينصّبون أنفسهم كلّ ليلة في – منادب – يزرعون الخوف و يشتّتون التركيز و الجهود ، يفرّقون الوطنيّة بمقاساتهم العرجاء و يقنّنون لمرجعيّاتهم الإستئصاليّة و الموازية لأهداف مشغّليهم و أولي نعمهم .
لابدّ على سلط الإشراف و خصوصا القيادات العليا للبلاد أن ينتبهوا للخطر الذي يمثّله هذا الخطّ الإعلامي التضليلي و أن يضعوا حدّا لهذا النّهج التجييشي التّعبوي ضدّ اللّحمة الوطنيّة و الذي يفتح الباب على مصراعيه لفتن نحن في غنى عنها ، بل إنّه يخدم دوائر الإرهاب و يغذّي منابعها .




Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 116107

Langdevip  (France)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 15:43           
إلي يفلس يصبح محلل سياسي بودورو

الكثرة و قلت الفهم

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 11:12           
كيف نحارب الارهاب؟
1- إعادة فتح نوادي الاطفال ومزيد دعمها والاحاطة بها و اعادة احياء مهرجانات الطفولة في كل الولايات.
2- تشجيع ودعم دور الشباب و إحياء دورها الحقيقي في تاطير الشباب.
3- الاكثار ونشر المنابر الفكرية في الفضاءات الخاصة و العامة في الجامعات و دور الشباب و المنابر الاعلامية و كذالك المسا جد باشراف الوزارات المعنية و النخبة من اكادميين
4- سد كل الفراغات في الوسط المدرسي والجامعي و دعم النوادي الثقافية و الترفيهية و إحياء نشاط الشبيبة المدرسية و احتواء التلاميذ في قاعات المراجعة عند ساعات الراحة.
5- التشجيع على العمل التطوعي و الحفاظ على المحيط ونكران الذات وحب الاخرين
6- على الاولياء و المربين إظهار السلوك و القدوة الحسنة و دثامة الاخلاق
7- التمسك بالهوية التونسية و المنبعثة من فكر الزيتونة التنويري وعم رجالاته

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 10:44           
لو ان اغلب المحللين مشاو حللو في بنك الدم لاكتشفو عدة امراض وفيروسات تسري في عروقهم ...كم نحن بحاجة للصمت الايجابي

Abdelmajid  (Tunisia)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 09:55 | Par           
إعلام العار أو إعلام المجاري كيف له أن يتغير وهو الذي تربى على سياسة عبد الوهاب عبد الله، بخلاف الأمين بوعزيزي وصلاح الدين الجورشي والصافي سعيد لم أشاهد ما أرنو إليه من كلام منطقي وتحليل سليم للمرحلة الحالية ورسم قيم للمرحلة القادمة

Aziz75  (France)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 08:22 | Par           
منذ متي كان الانسان العربي الاعلامي واعيا لدرجة تسمح له بالعطاء الدروس في كل كبيرة و صغيرة خاصةالاعلام التونسي الذي تربى و ترعرع في احضان الميوعة و الكذب و النفاق و سوء الاخلاق و الركوع امام سيده خوف من سوء العاقبة. اناس لا قيمة لهم فكريا و ثقافيا و حضاريا و خاصة اخلاقيا، همهم الوحيد السفور و المجون و التطبيل و التظليل. لم اسمع قط في حياتي اعلامي تونسي له صيط كببر خارج الوطن.كيف يمكن لشخص لم يعرف معنى كلمة الديمقراطية و لا دولة القانون،ان يشرح و يحلل الحلة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الامنية في بلده.مستحيل من رابع المستحيلات. هم خلية تشويش ليس لهم آذان يسمعون بها و لا عقول او افئدة يفقهون بها،هم كالبهائم او اكثر من ذالك.

Mohamedjerba  (Tunisia)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 08:21           
إذا الدولة صادقة في إجتثاث الإرهاب فعليها أن تبدأ بالمنابر الإعلامية فالتذهب حرية الإعلام إلى الجحيم إذا الأمر يتعلق بأمن البلد وأنصح الأولياء منع أبنائهم من مشاهدة هاته المنابر لكي لا يسمعو في يوم من الأيام أن أحد أبنائهم نفذ عملية إرهابية إحمو أبنائكم مادام الدولة لا تريد حمايتهم أنا في العقد السابع قررت مقاطعة المنابر الإعلامية لأن بدأت أشعر بما لم أشعر به طول حياتي

AbouFATMA  (Tunisia)  |Samedi 28 Novembre 2015 à 08:16 | Par           
بارك الله فيك على هذا المقال

Linda444  (Japan)  |Vendredi 27 Novembre 2015 à 23:25           
Un jour dieu va vous faire payer tous cette haine gratuite que vous installer entre les tunisiens

Chebbonatome  (Tunisia)  |Vendredi 27 Novembre 2015 à 23:21           
On distingue clairement dans les réactions sur le web, parmi nos compatriotes une communié de bâtards physiques ou mentales (le résultat est le même) francophiles, enfants des collabos du colonialisme, recyclés en colons de service après le départ de leurs chère mère patrie de notre pays. Aveuglés par leurs privilèges hérités grâce à la trahison de leurs ancêtres depuis même avant la colonisation, mènent un discours arrogant , plein de mépris
d’insolences et de dégout envers tout ce qui se rapporte à notre identité Tunisienne , Arabo- musulmane , je leur rappel le proverbe Algérien « l’arabe demeurera arabe même s’il était le colonel Ben Daooud
Un proverbe algérien fait allusion à un incident dont il a été victime : il s'est vu refuser l'entrée à une réception, ce qui constitua l'un des premiers délits de faciès de l'Histoire :Arabe tu resteras Arabe même si tu t'appelles colonel Ben Daoud.

Ben Djraad  (Switzerland)  |Vendredi 27 Novembre 2015 à 22:36 | Par           
كفاية ثرثرة وكذب ونفاق وسموم يا عبافرة العصر في التحاليل ...هل تظنون ان الشعب جاهل حتى يصدقكم...اقلب القنوات الموجعة للدماغ😡🇹🇳😡🇹🇳

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 27 Novembre 2015 à 22:26           
نكبتنا في مخلفات وإرث المخلوع الذي ترك بعد هروبه شبابا يبرمج بسهولة ليتحول حزاما ناسفا ضد من زاولوا معه التعليم وبرامج تجفيف المنابع وترك اعلاما كالأنياب المدربة لا تتوجه الا لكشف مادة محددة لا غير وثقافة استئصالية طالت حتى الوزراء الذين عهدت لهم ملفات الوزارة لحل مشاكلها فغيروا الوجهة للأبحاث المخبرية لمعرفة نسبة الاصابة بالصمم لحاملات الحجاب أثناء العمل .


babnet
*.*.*
All Radio in One