''الحومة العربي'' ترد على جماعة '' لطيفة المستوردين''
بدأت الحرب على عروس قرطاج ... ولطيفة أونلاين يكشفها ويفشله ذلكم هو العنوان الذي اختاره الموقع المذكور ليبرر قضاء لطيفة التونسية سهرة تجارية على مسرح قرطاج لم تبع قبلها ولا بعدها أكثر من 510 تذاكر في فضاء يتسع لأكثر من 10 الاف متفرج.
وجريا على العادة الملكية كان لابد لمطربتنا المحبوبة ان تجيش جيوشها و زبانيتها ليس لتبرير فشلها في تونس عموما وفي قرطاج على وجه التحديد لان هذه الطريقة في الدعاية عن طريقة هواة بلطجة ولا ترقى حتى لهواة الفن
وجريا على العادة الملكية كان لابد لمطربتنا المحبوبة ان تجيش جيوشها و زبانيتها ليس لتبرير فشلها في تونس عموما وفي قرطاج على وجه التحديد لان هذه الطريقة في الدعاية عن طريقة هواة بلطجة ولا ترقى حتى لهواة الفن

و جريا على العادة الملكية دائما كان على جماعة لطيفة أن يختاروا ضحية يسهل المساس بها والتعدي عليها على أساس دواء ولحسه كلب
الا ان الاختيارهذه المرة كان اختيار بلطجية هواة فلطيفة أونلاين المحترم نقل بالحرف الواحد ما يلي حول الجرائد التونسية : هناك بعض الصحف التي نقف أمام أوراقها احتراما لحرص العاملين فيها على احترام عقل القارئ وقدسية العمل الصحفي بينما بعض الصحف الأخرى تحترف الدجل بكل ما في ذلك من خيانة للأمانة الإعلامية .
كلام شرقي حتى النخاع سنأتي عليه نقطة بنقطة. هذا في ما يتعلق بالدرس الذي جاد به موقع لطيفة أونلاين على الصحافة التونسية ... ذلك من شان هذه الصحافة ومنظماتها التونسية التي تدافع عنها . أما في ما يتعلق بجريدة الإعلان الثلاثاء فهاكم ما نقر الموقع: وان كان هناك من تستحق أن توضع عليها علامات استفهام فهي الجريدة المعروفة بنشر أخبار عارية عن الصحة حول لطيفة وطالما نشرت كل ما يرد على خيال محرريها دون التأكد منه وهذا لو أردنا أن نطلق عليه اسما فهو خيانة للأمانة الإعلامية واستخفاف بالقارئ وبالمهنة التي تهدف إلى كشف الحقيقة لا تلفيق واختلاق الأخبار كما فعلت بعض الصحف مؤخرا . وهكذا قام لطيفة أونلاين بتدويل فشلها في قرطاج ... أما ما فاض به الكأس فهو لأن عرض لطيفة بقرطاج هو عرض باسم تونس واسم تونس لابد ان يبقى عاليا ويجب أن ينجح كل من اقترن به واحترمه وتعب لأجل هذا الاسم الغالي ...
ويعني ذلك بمختصر الكلام أن لطيفة أونلاين سيس القضية بعد تدويلها. أمام هذا الهراء وهذا المستوى اللغوي الركيك أصبح لزاما علينا أن نتحرى لنعرف هذا الاستاذ الجهبذ الذي نصبته لطيفة أستاذا لعشاق الفن في تونس ولكل التوانسة في ما بعد .
ثبت لدينا بعد التحري الشديد عن الحقيقة ان صاحبه هو مراسل لطيفة اونلاين في تونس وهو الذي حصل على نسخة من الإعلان وحبش ودبش ما عرضه الموقع المذكور . تبين أن هذا النكرة تربطه بعالم الصحافة عموما وبالفن على وجه التحديد العلاقة نفسها التي تربط بين جدتي و بيل غايتس . قدم الى تونس بعد ان لفظته مصر خيل له بعد هذا الستاج هناك انه ملك ناصية الحكمة فأصبح وعضا في ميداننا .
نسأله بيأسنا منه أن يفسر انه كيف تسنى له ان يعرف الكتابة ولا يعرف القراءة ؟ أم إن ذلك من شروط القيامة ؟ فتحت عنوان الصحيفة وبجانب العدد الذي أشار اليه بالضبط كتب تارخها من الثلاثاء 07 إلى الثلاثاء 13اوت 2007 . والحفلة المذكورة تمت مساء الاثنين 06 أوت فأين كانت مشكلتك مع الإعلان ومع الصحافة التونسية عموما . اما خيال سماح الوسلاتي محررتنا التي نكن لها كل احترام فلم يكن إلا خيال لطيفة الذي عبرت عنه في وعد البيع أي في ندوتها الصحفية الموقرة . فأما أن تكون غنت تلك الاغاني او تكون كذبت على الصحفيين وعلى جمهورها أو أحجمت عن غناء ما وعدت به لهول صدمتها من فراغ مدارج قرطاج أمامها . يبقى تعليق حول العنوان بدأت الحرب.. فإننا نشيد بتحويل أخينا لهذا المصطلح من الثكنات وميادين الشرف إلى معارك لطيفة ومهاراتها . ذلك ما لا نستغربه ممن تربي على ثقافة بعيدة كل البعد عن العمل الصحفي الذي نتقنه ونخبر أسسه ونواميسه جيدا . عزاؤنا اننا فتحنا لطيفة اونلاين فوجدنا خانة باسم احباء لطيفة . فتحناها فإذا هم لا يتعدون أصابع اليد عندها فهمنا كل شيء.
وما من دابة على الأرض إلا وعلى الله رزقها
هذا هو رد الحومة العربي التونسية على لطيفة و جماعتها المصرية

l'article de Latifaonline: فضيحة إعلامية كبرى بدأت الحرب على عروس قرطاج..
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 11172