المرأة بين التحرير و التسليع

<img src=http://www.babnet.net/images/8/bourguibaa-femme-tunisie.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابه سالم

عند كل احتفال بعيد المرأة يوم 13 اوت ، و رغم مرور 60 عاما على صدور مجلة الأحوال الشخصية فإن قضية المرأة لم تحسم بعد في الخطاب السياسي رغم حسمها على المستوى القانوني ، وهو ما يجعل المسالة خاضعة للتجاذبات و المزايدات و الفعل و رد الفعل .

لقد شكلت مجلة الاحوال الشخصية ثورة فقهية و ثقافية عند صدورها و اعتبرت استثناء عربيا لم تبلغه بعض الدول الاسلامية الى حد اليوم ،، كانت المجلة اجتهادا فقهيا تونسيا زيتونيا ( الاجتهادات التونسية كانت رائدة و تذكروا الصداق القيرواني ) رغم الضغط السياسي الذي مارسه الزعيم الحبيب بورقيبة خاصة حول رفض الطلاق باليمين و جعله في المحاكم ( وهو محق في ذلك ) ،، و تقول المصادر التشريعية التي واكبت حيثيات تدوين المجلة أن هناك مسألتان أصرا عليهما بورقيبة ايضا و ضغط و أرادهما واضحين لا يخضعان للتأويل وهما الفصلين المتعلقين بمنع تعدد الزوجات و الفصل الخاص بالتبني ، حيث كانت أغلب الدول العربية تضع شروطا للالتفاف على منع التعدد و عدم مخالفة صريح النص القرآني مثل رفع سقف مؤخر الصداق ، أما التبني ففيه تعارض واضح مع نصوص الشريعة الاسلامية الذي يبيح الكفالة ( قصة النبي محمد مع زيد حارثة )، لكن تعدد الزوجات لم يكن حاسما في النص القرآني حيث فضل الزواج بواحدة و لن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم ، طبعا هناك من يتساءل ، لماذا رخص الاسلام الزواج باربع نساء ؟ فنقول ، لم يكن الزواج قبل الاسلام محددا بعدد معين من النساء لكن القرآن حصره باربع ، فلم تكن البيئة الاجتماعية وقتئذ و لا وضع المراة المادي و الاجتماعي يسمحان بالتغيير الجذري ، و لا يقتصر الامر على الاسلام ، فإلى حدود القرن الثامن عشر كان الزواج بأوروبا غير مقيد بعدد معين من النساء .




و الواقع ان بورقيبة (وهو محام بالاساس ) كان حريصا على عدم الصدام مع عقيدة الشعب و دينه رغم علمانيته و اعجابه بالثقافة الفرنسية . عندما تفاقمت ظاهرة المراة المطلقة بتونس في بداية السبعينات جمع بعض المحامين للنظر في الحلول الممكنة فاقترحوا عليه احداث صندوق النفقة ،،و عندما طالبت بعض الجمعيات النسوية و الحقوقية بالمساواة في الارث ، استدعى بورقيبة الشيخ الفاضل بن عاشور و بعض علماء الزيتونة للنظر في امكانية وجود ثغرة في الشريعة الاسلامية (بكل مذاهبها او فرقها ) لتحقيق هذا المطلب لكن اجابتهم كانت واضحة حول عدم وجود نص او اجتهاد في هذا الخصوص ليقر بورقيبة ماهو موجود و ينهي ذلك الجدل ، لذلك على من يطالب اليوم بذلك لا نظنه اكثر علمانية او حداثة من الزعيم ، لكن الفرق بينه و بينهم أنه يحترم عقيدة الشعب و دينه و لا يتعسف عليه .
لا يمكن ان نتحدث عن المراة و ننسى ما تعانيه المراة الريفية من استغلال في العمل رغم قيمتها في منظومة الانتاج ، هذه المراة المناضلة و المهمشة لا تلتفت لها الجمعيات النسوية او الحقوقية التي يبقى نشاطها محصورا في المدن او الاحياء الراقية بالعاصمة حيث تخوض معارك نخبوية سياسية لا علاقة لها بنساء تونس في القصرين و سيدي بوويد و تطاوين و قبلي و مدنين و جندوبة ..
بعض الرجال و خاصة السياسيون يمارسون الاستبلاه و الاستغباء تجاه نساء بلدهم بدعوى الدفاع عن حرية المرأة لكنهم يقصونها عن المناصب القيادية رغم تفوق النساء و الفتيات في الدراسة و كفاءتهن في الادارة ، و بعضكم يتذكر كيف تم اقصاء النساء من رئاسة القوائم الانتخابية في احزاب تدعي انها حداثية مدنية و تولول كل مناسبة عن حرية المراة و مكاسبها المهددة .
هؤلاء يريدون حرية المراة للسهر معها و اعتمادها كبضاعة و سلعة للتسويق و الاستهلاك . اما من يطالب بالمساواة التامة بين الرجل و المرأة ، فلا اعتقد انه يجهل ان بلدنا لا توجود فيها مساواة تامة بين الرجال او مساواة تامة بين النساء فضلا عن المساواة بين الجهات ،،
مع تحياتي الى كل نساء تونس ،،،
كاتب و محلل سياسي



Comments


37 de 37 commentaires pour l'article 110104

Mohamedhedi  (Tunisia)  |Jeudi 13 Août 2015 à 18:21           
ا ول من خرب تونس باسم الحداثة هو بوقيبة اولا انه افسدانه افسد م ممالاسرة التي هي عبارة عن سفينة لايقودها اثنان فالقيادة لواحدومساعدوالله تعالى يقولبالنسبة للكون لو كان فيها فيها الهتان لفسدتا فما بالك بالاسرة التي هي خلية المجتمع ثانيا ان بورقيبة افسد مماقتصاد البلد وذلك بانحيازه المطلق للعامل ضد العرف ومن المعلو م يلان ان العرف العرف هو الذي ينهظ بالاقتصاد وينميه كان على بورقيبة يزيل نقاط الظلم ان كان هناك ظلم سواء بالنسبة للمراة او للعامل لا
ان يناز الى طرف ضد الاخر طبعا لاغراض سياسية وبذالك تسبب في اختلال في التوازن واوجد احقادا بين الطبقات سواء الاسرة او في الاقتصاد وهذا ما تعاني منه تونس الى حد اليوم م ومن ال

Tounsi1982  (Germany)  |Jeudi 13 Août 2015 à 09:36           
@AbouFATMA

si votre cerveau n'a pas de problème à accepter cette dévalorisation de la femme dans une époque où elle peut étudier travailler et gagner beaucoup plus qu'un homme, et que tu n'a aucun probleme à faire appliquer ça à ta propre fille, et ben bonne chance mais garde stp tes convictions pour toi. Il y a que les élections qui décideront quelle loi sera adoptée.

ce que dit dieu sera entre nous et lui directement, il n'y a pas de place aux autres.

Observateur  (Canada)  |Jeudi 13 Août 2015 à 04:08           
شبيهم النساء إلّي يدافعو على حقوق لمراء ضد الرّاجل ، ما يدافعوشي عليها ضد لمرا بيدها إلّي تستغل فيها في المعمل و في الدّار ، إلخ . و تخلّص فيها في زوز صوردي و ما يدافعوشي زادة على الرّاجل إلّي يخدم عند مرا و مستغلتّو زادة هو. النّاس المهضومة حقوقهم كيما الرّاجل كي لمرا حقوقهم هاضمينها نساء و رجال.

AbouFATMA  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 15:50 | Par           
يا درة : للذكر مثل حظ الانثيين آية من كتاب الله تعالى و القرآن صالح لكل زمان ومكان وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، فلا نبي بعده ولا كتاب بعد القرآن. قال تعالى : االيوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا. راجعي حساباتك و توبي إلى الله فيوم تموتين لن ينفعك التفتح و لا الحداثة و لا العلمانية. قال تعالى : يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

Ahmed ELarbi  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 13:04           
شكرا استاذ بولبابة على الموضوع ولكن لدي ملاحضات وهي ان الآية الكريمة :ولن تعدلوا وان حرصتم يجب ان تقرأ بقية الآية وهي :فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة
يعني ان التعدد يجوز حسب النص القرآني على شرط محاولة العدل بين النساء
اقول لك اخ بولبابة ان الله يعلم جيدا نفسية الرجل ويعلم ان الرجل العادي من طبيعته ربط علاقة اكثر من انثى وانا ااكد لك ان اكثر من يدعي حداثة وعلمانية يذهب ويسافر ويقيم علاقات متعددة مع اكثر من امراة ولكن سرا وفي الحرام ايضا في بلدنا هذا قليل هم الرجال المتزوجون ولاتوجد لديهم علاقات سرية مع الاسف فلانكابر,
بالنسبة للميراث فان الآية واضحة جدا :للذكر مثل حظ الانثيين واذا اضفنا الآية الكريمة التي قال الله تعالى فيها:مامعناه وللذكر عليهن درجة في الرزق ،يعني في المصروف هو مجبر على توفير المسكن والانفاق على زوجته وعياله في حين الزوجة غير مجبرة على ذلك لطبيعة المرأة التي لاتمكنها طبيعتها الفزيولوجية من العمل في كل الظروف ،
ان التشريع القرآني هو افضل سيناريو بالنسبة لاي امراة في العالم لانه يحميها من الاستغلال المفرط ويعي بمدى مقدرة المراة وامكانياتها

Kamelwww  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 12:58 | Par           
لا يمكن لأي شعب في العالم أن يحقق التقدم والرقي إلا إذا تساوت النساء مع الرجال في كل شيء. عند ذلك يمكن البدء في العمل الجدي دون أن يحس أحد بالغبن والتمييز.

Kamal  (Qatar)  |Mercredi 12 Août 2015 à 12:48           
@Tounsi1982 (Germany)
الله لا ينسى
و انما


وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

Dorra  (Italy)  |Mercredi 12 Août 2015 à 12:47           
يا سي أب فاطمة للذكر مثل حظ الأنثيين نزلت في عهد البعير و شعراء الصعاليك وفي عهد ابي جهل و ابي لهب ،
نحن الان في عهد مخالف تماما و كما قال تونسي1982 انزل علينا كتابا و في نفس الوقت اعطانا مخّا لنستعمله حسب الزمان و المكان و القضية و ما فيها اننا معشر المسلمين ننقسم الى منفتحين تقدميين حداثيين نتعامل مع الدين بالعقل و المنطق و معشرا آخراً متحجر متطرف محافظ متزمت وهابي اخواني لا يؤمن بحتمية تطور الفكر الإنساني ،
ونحن كعرب و مسلمين نعاني الويلات و بلداننا و شعوبنا في اخر الركب جراء هؤلاء المتطرفين المتزمتين الذين يريدون تطبيق تشريع 620 بعد 1400 عام،

AbouFATMA  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 12:37 | Par           
لم أقرأ المقال ولكن اقول ان الله كرمها ورسوله صلى الله عليه وسلم أوصى بها. و لكن المتاجرين بها من اعداء الإسلام في وطني جعلوها أرخص بضاعة فلحمها أرخص من لحم النعجة عند الجزار (الكيلو ب 12 دينار) في حين انثى فيها 70 كيلو لحم او اكثر تشترى بكاس تاي و أحيانا مجانا، إلا ما رحم ربي هي مسكينة قالوها تحرير المرأة و يقصدون تعرية المرأة، مهبولة و زغرتولها في وذنها. فحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من غرر بها.

Tounsi1982  (Germany)  |Mercredi 12 Août 2015 à 12:19           
Donc si je donne autant à ma fille qu'à mon fils chaque jour et pour toujours, je ne serai pas un musulman et je ne crois même pas en dieu?
et ben dit donc, je croyais que c'était un peu plus compliqué que ça
Dieu vous a envoyé un livre mais il a oublié de vous envoyer un cerveau malheureusement

Mandhouj  (France)  |Mercredi 12 Août 2015 à 12:19           
Mandhouj (France) |Mardi 11 Août 2015 à 19h 57m |
المرأة و الرجل ، نفس العمل ، نفس المسؤوليات ، نفس المساواة .
لا جدال في الحق.

كل ما هو تنظيم أسري، هو توافق ، تعاون ، تداول مسؤوليات، مسؤوليات مشتركة و متنافصة، ليس حق أحد الزوجين ، و غير جق ، أو حق بالغياب (سفر ، موت ، طلاق ... -تنظيم داخل الأسرة - ، و يأتي القانون ليضمن المساواة و حقوق الأبناء ،
تبقى مسألة ، الارث ، إما ، المرجعيات الفقهية المعاصرة ، تضاعها في مستوى العقائد ، فهي جامدة ، أو في اطار تنظم المجتمعات ، وبذلك المساواة في الميراث ، تصبح مسائلة تشريعية متحركة ، كمسألة القوامة ، تصبح أيضا متقاسمة بين الرجل و المرأة . الكثير سوف يطرح مسألة العمل و المشاركة في ثروة الأسرة ، إذا لا تعمل المرأة . هذا يطرح أيضا إذا لا يعمل الرجل . نحن في مجتمع تأخذ به التحولات و الموازين الداخلية و الخارجية، و سوق العمل يمكن أن يكون مفتوح أكثر لصالح
جنس على أخر، نتيجة الخبرات و عوامل أخرى . و بذلك المساواة في الميراث و في القوامة ، تحل المشكل .

أو نقول أن المسألة هي مرتبطة أولا ، بنوع المجتمع الذي نريده ، و نبجل حضور القوامة لي الرجال ، كما في الارث بنسب متفاوتة. و نختار مجتمع المرأة الأم ، الزوجة (بمعنى الملكية )، و عمل المرأة يصبح محبذ إذا أمكن ، أو موجه إلى اصناف من الاختصاصات (...). و بذلك نكسب أكثر إستقرار أسري، حسب اصحاب هذا التوجه المجتمعي .

الخيارين لهما حجج .
الخراب الأخلاقي قد يعطي حجج تظهر مقبولة جدا .

لكن هل يمكن أخذ الأمر من طريق أخر، حتى نبتعد عن الجور :
- نظرتنا إلى العمل (comment revoir لا valeur du travail en dehors du salaires، et des postes ؟)، هل نحن جاريئين إلى هذا الحد ؟ و بذلك نعطي نفس حقوق اللهوة بلأبناء كما للمرأة كما للرجل ؟ يكون في المنزل يقوم بشؤونه و له شهرية معتبرة ، كما المرأة أيضا يجب أن تكون لها شهرية معتبرة.
للنقاش بقية

Kamal  (Qatar)  |Mercredi 12 Août 2015 à 12:11           
Please babnet
we want a button that says " ignore comment from" or "hide comment from" or even "khallih yenbeh"

thank you

AbouFATMA  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 11:44 | Par           
المسماة درة تقول #بحول الله # ؟؟؟؟ هل تقصد الله الذي قال : للذكر مثل حظ الانثيين !!! لا أظن ذلك لانها ستصبح متناقضة مع طلبها وهي لم تعودنا بهذا ! ام تقصد الاها اخر !!! اود ان تعلن عنه بصراحة ليعرف الجميع ماذا تعبد هذه الخسيسة

Adel22  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 10:47           
للذين يدعون أنهم ضد الاسلام السياسي وفي الحقيقة هم ضد الاسلام

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ

والآيةالأخرىتقول:

ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

Dorra  (Italy)  |Mercredi 12 Août 2015 à 10:19           
يا منجي تصديقا لكلامك سوف أضيف فتوى اخرى لتجاوز مشكلة الارث قي القانون التونسي ، ايمانا بعلوية القرار الشعبي و لا سلطة تعلو على الشعب يقع تنظيم استفتاء شعبي يشارك فيه الشعب و نسأله هل نساوي في الارث بين الذكر و الأنثى ام لا ،
يا جماعة مشكلة الارث ستكون في القريب العاجل محل نقاش و نزاعات امام المحاكم لان المرأة التونسيةمصممة ان تنال حقوقها و سوف تلتجأ الى القانون التونسي و القانون الدولي و اجبار الدولة التي أمضت على اتفاقيات دولية تدعو الى المساواة ان تطبق مضامين هذه المعاهدات الدولية،

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 10:01           
درّة وصلت لمرتبة الاجتهاد وبدات تفتي

Srettop  (France)  |Mercredi 12 Août 2015 à 09:39           
لا تدخل مسألة الميراث في القواعد الأساسية للدين، ومن الممكن الإقتباس في شأنها من التحليل المقاصدي الذي إستعمل في مسألة تعدد الزوجات، (لم تكن المرأة ترث شيئاً فورثت النصف كمرحلة في طريق المساواة لا بد أن تتلوها مراحل أخرى )، إذ إن باب الإجتهاد لا يزال مفتوحاً رغم ما تزعمه "الكنيسة"، أي النمط الرجعي السائد. وأن كان من الضروري إحترام عقيدة الشعب و دينه و عدم التعسف عليه، انما يجب كذلك التأكد من إن كل الشعب مقتنع بذلك، ولا مجرد % 50 منه دون
النساء.
لقد إحترم الدين عادات الناس وتقاليدهم في القرن السابع ونتجت عنه قواعد خاصة، لكننا الآن في القرن الحادي والعشرين و رغم ما يأمله البعض، لا يمكن أن تحول تلك القواعد دون تمتعنا بمبادئه.

Abouhamma  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 09:24           
عندما يتحدث التاريخ على الشخصيات العظام فهو بالقياس و بالنظر إلى الصورة الحاضرة التي تركوها في شعوبهم و على سبيل الذكر لا الحسر :
- غاندي و الهمد اليوم
مهاتير و ماليزيا اليوم
سانقور و السنغال اليوم
كمال اتاتورك و تركيا اليوم
ماسيتونق و الصين اليوم
الخ ...... الخ ....
و هل لنا أن نسمي بورقيبة زعيما بالنظر إلى تونس اليوم فلا أظن ذلك و يعتبر تجنيا على كلمة زعيم.

Mezah  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 09:17           
في الصورة أعلاه، بورقيبة بصدد شم التفاح.

Saxy Ramzi  (Canada)  |Mercredi 12 Août 2015 à 08:48           
اظن ان كاتب المقال شبع من ملاحظة خارج عن الموضوع طيلة حياته الدراسية

Kamal  (Qatar)  |Mercredi 12 Août 2015 à 08:38           
الي يحير الي معظم التوانسة يمنو ايمانا قاطعا بالعلم و البيولوجيا و قراو الفرق الفيزيولوجي بين المرأة و الرجل و يعرفو تركيبة المرأة و المركبات البسيكولوجية و التغيرات التي تطرأ عليها نفسيا و عقليا و جسديا و ايض تم تحديد ضعف المرأة جسديا مقارنة بالرجل و كل هذا علميا و حتى قابلية المرأة لتحمل أعباء العمل علميا أيضا، و عدد ساعات عمل المرأة مقارنة بالرجل علميا أيض.
اجتماعيا: تتمتع المرأبقدرة على التربية و التعليم أكثر من الرجل، وحسب تقارير أمريكية فان المرأة هي عماد الاسرة و القلب النابض للمجتمع و تكوينه لذلك قلت نسبة النساء العاملا في الدول الغربية، و و و


والتوانسة يقولو: الراجل و المرا كيف كيف

Kamal  (Qatar)  |Mercredi 12 Août 2015 à 08:31           
ربي يقول: وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى
التوانسة يقولو : كيف كيف

Biladi2012  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 07:17           
مادمنا نتحدث عن المساوات بين الرجل والمرأة يعني ذلك أن هذه العقدة مازالت موجودة بين الطرفين. وإلا لخصصنا يوم عيد للرجل مثل عيد المرأة.
الله خلقنا وسوّانا لنتعايش كلّ حسب تركيبته الفيزيائية، إلا أن الله عز وجلّ أنزل سورة كاملة سماها باسم النساء تكريما لها وليضمن حقوقها وعيشها الكريم في ظل الرّجال حين كان ومازال رب البيت وآخذ القرار النهائي ومسؤول عن تعليم وتربية أبنائه...
حقوق المرأة مضمونة في ديننا إلا أن بعض الشعوب وبعض السياسيين لا يأخذون من الإسلام سوى ما يخدم مصالحهم بتعلة الشرف وناقصات عقل ودين والإختلاط يولد الفساد وو....
ربّي وعلّم إبنك وبنتك ولن تجد منهم سوى الخير والبركة.

Bacem  (Saudi Arabia)  |Mercredi 12 Août 2015 à 06:29           
@Langdevip
مريض و ربي يفرج عليك صاحبي..

Echahed  (France)  |Mercredi 12 Août 2015 à 06:16           
هناك فرق بين العدل و المساواة.
فهل من العدل أن نكلّف المرأة بنفس الأعمال الشاقة التي يقوم بها الرجال. مثال بسيط في ميدان الفلاحة : في بلاد الجريد مثلا، الرجال هم من يصعدون النخل لجني التمور و ليس النساء، لأنه عمل شاق و فيه خطر على المرأة أكثر منه على الرجل. فمن العدل أن يأخذ الرجل أدوارا تتناسب مع بنيته و المرأة كذلك.
لكن هناك ميادين أخرى يكون من العدل المساواة فيها بين الرجل و المرأة، و أخرى يكون من العدل أن تؤثر فيها المرأة على الرجل. إذا ليس من العدل أن تفرض المساواة في كل شيء.

المساواة في الميراث أو العدل في الميراث؟
أيهما أعدل تكامل الأدوار بين المرأة و الرجل فيكون الرجل هو الذي يتحمل واجب النّفقة على العائلة لأنّه أكثر قدرة على تحمل مشقة العمل و السفر و المخاطر أو المساواة في الأدوار ؟

الله سبحانه و تعالى لأنه العادل الأعدل أوصى بأن يكون للذكر مثل حض الأنثين لأن ذلك أعدل للمجتمع و لو رأينا أن فيه عدم مساواة على مستوى الأفراد و العائلة.

Les scientifiques dans le domaine de la prise de décision multicritères savent très bien que dans les problèmes d'optimisation multicritères, les optimums locaux (à l'échelle de la famille, par exemple) ne sont toujours pas les optimums globaux (à l’échelle de la société), et ce le cas de l’héritage.

Observateur  (Canada)  |Mercredi 12 Août 2015 à 05:14           
Voici quelques principales réalisations de ce Bourguiba : 1 -collaboration avec les français. 2-participation au complot de l'assassinat de Farhat Hached.
3-planification et commandement de l'assassinat de Salah Ben Youssef, 4-renversement du bey, 5-fermeture de la zitouna, 6-provocation de la mort de milliers de tunisiens lors de la bataille échouée de Bizerte.7-collaboration avec les sionistes pour vendre la Palestine, 8-déracinement du peuple de son identité arabo-musulmane, 9-ouverture des maisons de débauches dans les chefs lieux des gouvernorats sauf à Monastir!! , 10-favoritisme envers sa
ville natale au dépens de toutes les autres régions, 11-promulguation de son village natale (Monastir) en un gouvernorat, 12-propagation du régionalisme, 13-instauration et propagation de la culte de sa personne, dont on récolte encore ses fruits tel que 5orra et cnie (statues partout, anniversaires dignes des mille et une nuits, 70% de la télévision nationale consacrée à lui, de son vivant, surnommer des rues et des villes par son nom,
etc.)14-anéantissement de ses opposants politiques qu'il avait traité (lors d'une interview à un journaliste français) de microbes, etc.

Observateur  (Canada)  |Mercredi 12 Août 2015 à 04:52           
Conséquences de la politique désastreuse du planinig familial de bourguiba, que certains disaient que c'est une réalisation, qui était dictée par les fonds monétaires internationaux et les nations unis dont le pays pauvre est fortement tributaire, pour empêcher l'éclosion d'exode massif vers les pays d'europe limitrof et la propagation des épidémies qui sévissaient durant cette époque (la population a vieilli et continue de l'être(nous
avons
la population la plus vieille de tout les pays arabes): dans quelques années , nous allons avoir bcp d'autres problèmes dûs à ça: bcp de vieux:leurs hébergements, leurs soins, et en plus, nous allons être contraint d'importer de la main d'oeuvre et devront reculer l'age de la retraite pour pouvoir remplir les caisses de fonds de retraites pour les futurs retraités . qui va s'occuper d'eux? qui prendra la relève pour bâtir le pays? encore
des fardeaux supplémentaires qui pourront faire enfoncer encore le pays et augmenter considérablement ses dettes extérieures au point qu'elle ne sera guère capable de les rembourser et vous pourrez conclure vous même après la suite des choses.

Dorra  (Italy)  |Mercredi 12 Août 2015 à 00:24           
اقتراح جيد جدا لحل مشكلة الارث هي ترك الخيار للموروث ان يختار في حياته تطبيق للذكر مثل حظ الأنثيين او تطبيق للذكر مثل حظ الأنثى و ذلك بالتوجه الى عدول او الى البلدية حيث يعلن انه مع تطبيق الشريعة و في كل الحالات الذي لا يتم ذلك يجب قسمة الورثة بالتساوي بين الذكور و الإناث

Dorra  (Italy)  |Mercredi 12 Août 2015 à 00:15           
مسالة الارث إعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين تبقى نقطة سوداء و بحول الله سوف يتم تجاوزها عما قريبامام العدالة فمن حق اامرأة تونسية ان تطعن في عدم دستورية هذا القانون و يمكن لها ان تطالب بالمساواة في الارث مع اخيها الذكر لانهانوع من انواع التمييز بين الأنثى و الذكر و نحن لا نشكك في صحة هذا القرار في 620 للمسيح لكن في سنة 2015 تغيرت المعطيات و ليس بالكفر ان تغييره الان فكل وقت و وقتو

Hosni  (Canada)  |Mercredi 12 Août 2015 à 00:04           
في مسألة الإرث إستدى بونقيبة علماء الدين و كأن الدين هو علم

Hosni  (Canada)  |Mercredi 12 Août 2015 à 00:00           
En Tunisie, la plus grande injustice envers la femme est l'héritage puisqu'elle ne reçoit que la moitié de l'homme.
Cette injustice est l'oeuvre des islamistes obscurantistes.


Langdevip  (France)  |Mardi 11 Août 2015 à 22:30           

القرضاوي الناتن إحب إطهرهمالزلاصي لمصنن إحب إعرس بيهم ملايكة النهضة تحب

viagra

ترجعهم جواري للمتعة وجبولهم لفياقرا باش يسترجلوا والشيوخة امتع , التكفير

يبعثوفيهم لجهاد النكاح

Antar Ben Salah  (France)  |Mardi 11 Août 2015 à 20:18 | Par           
C'est la compétence qui compte homme où femme n'a pas d'importance ça ce n'est pas nouveau mais il y a des malins en manque de réactivité chaque événement font les mêmes choses , toujours le même CD pour l'Aïd , bref on connait à l'avance ce qu'ils vont passés à la télé ainsi que pour tout événement . Le monde arabe remplit d'hypocrites je les donne cinquante ans pour fabriquer un pneu d'un vélo au norme mondial .

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mardi 11 Août 2015 à 19:59           
Et les islamistes, Jelassi et Cie, les veulent vierges et moins de 13 ans, de préférence 9 à 10 ans,

Mandhouj  (France)  |Mardi 11 Août 2015 à 19:57           
المرأة و الرجل ، نفس العمل ، نفس المسؤوليات ، نفس المساواة .
لا جدال في الحق.

MENZLY  (Canada)  |Mardi 11 Août 2015 à 19:22           
Caligula, le soft empereur de la Tunisie ... comme a raconté un des collaborateurs, il les veut vierges et moins de 20 ans!

AbouAlMntacir  (Belgium)  |Mardi 11 Août 2015 à 19:18           
Ca fait très lontemps si Boulbeba tu nous as pas fait un bel article comme celui-ci.

Un conseil, laisse tomber Riahi et tu retrouvera ta popularité.

BAtiikh et Gharsally Dégaez!!!!


babnet
*.*.*
All Radio in One