عن البترول في تونس... و حتى ننتهي من جدال عقيم !

<img src=http://www.babnet.net/images/9/petrole720.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم حامد الماطري
مهندس بترول
عضو مؤسس بالجمعية التّونسيّة للشّفافيّة في الطّاقة و المناجم - ATTEM







ربّما يكون البترول أحد أكثر المواضيع التي أثارت جدلا في تونس منذ الثورة، و حتّى اليوم، بين وقفات الاحتجاج المنادية بالتشغيل في الشركات البترولية الى مطالب التنمية بالجهات المنتجة، إلى التشكّيات من الزيادات في أسعار البنزين و الكهرباء، الى صيحات الفزع حول غاز الشيست، الى شطحات التهليل ببحيرات من النفط و الغاز التي تطفو فوقها بلادنا، و التي ستجعلنا كالكويت !!!
و مع كل ضجّة ، و بالرغم من كونها مواضيع تتّسم بالخصوصيّة و بمستوى عال من التّقنيّة، تجد الجميع يدلو بدلوه و ينظّر ، فهذا يكابر و يكذّب بلغة شعبويّة و بشعارات لا يفهم أبعادها... فيما يتجنّد خبراء ، ما أنزل الله بهم من سلطان، و لا ندري من أين لهم بهذا اللقب، يقدّمون أنصاف حقائق ليهاجموا أو ليكذّبوا و يفنّدوا، و يبقى المواطن ضحية خطاب يتحدّى المنطق، تفوح منه روائح المغالطات و المزايدات، و يزيد في تأجيج شكوكه.
أمّا المؤسّسات الرّسميّة، فهي عموماً تتميّز بلغتها الخشبيّة المتعالية، و بتأخّرها عن التّصريح، لتقدّم في النّهاية خطاباً مهتزّا و غير مقنع، بل أنّه كثيراً ما يكون له تأثير الزّيت على النّار...

و الأكيد أن هذه القضايا مثّلت محلّاً للمزايدات السياسيّة و الحزبيّة، من ذات اليمين أو ذاك اليسار، و التي وجّهت سهامها إلى خصومها و إلى الحكومات المتعاقبة بعد الثّورة، متحزّبة كانت أو مستقلّة .
و وسط هذه الضّوضاء الشّعبيّة، و الشّعبويّة، يقف أهل الذّكر من خبراء القطاع موقف المتفرّج المستغرب أحياناً و المستنكر أحياناً أخرى... تتوقّف حدود استشاراتهم عند عائلاتهم و أقربائهم، فلا تقصدهم وسائل الاعلام، و لا هم يحذقون التّواصل مع المواطنين أو اعتماد خطاب سهل يبسط المسائل حتى يفهمها العموم.
ما يؤسف في كلّ هذا الجدال، هو أنّ المحلّات الحقيقيّة للفساد لا تذكر و لا تفتح، و أنّ النقاش كثيراً ما ينحصر حول عناوين كبيرة لكنّها غير مجدية، و لا يتطرّق إلى مواطن الفساد الحقيقيّة. و كأنّنا نقيم الدّنيا و لا نقعدها في حين أننا ندقّ أبواباً خاطئة. و في الأثناء يتابع الفاسدون الحقيقيّون المشهد و على أوجههم ترتسم ابتسامات عريضة ماكرة...
من باب أمانة وطنيّة و مهنيّة، نتقدّم بمعالجة للموضوع قصد إنارة الرّأي العام، دحضاً للهراء و المغالطات، و تحقيقاً لبعض الشّكوك و التّساؤلات.

- الإنتاج الوطني للمحروقات
كثر الحديث مؤخّراً حول الإنتاج التونسي، و ذهب الأمر بعدد من المغالين، و منهم مسؤولون سابقون، حدّ الانخراط في الجوقة و ترديد عنوان خطير: ما ننتجه في الحقيقة يتخطّى الأرقام المصرّح عنها من قبل الشّركات ... و يتحجّجون بغياب العدّادات و ما إلى ذلك من المؤيّدات.
بالنّسبة إلى أهل القطاع، يتّفق الجميع أنّ هذا كلام فارغ و فاقد للأهلية... ببساطة، لأنّ البترول أو الغاز ليسا موادّاً خالصة أو تجاريّة، ليس براميلاً ترفع على الشّاحنات و تهرّب في السّوق السّوداء لتباع على قارعة الطريق، بل هي موادّ خامّ تحتاج إلى النّقل ثمّ إلى التّكرير قبل التّسويق.
نفسّر:
بالنّسبة للغاز، تحتكر الشركة التونسية للكهرباء و الغاز (STEG) كل عمليت التوزيع أو التثمين الطاقي، و لا يمكن لأحد أن يبيع الغاز خلسة ، بالجملة أو بالتفصيل، و أما من أراد المغالطة بأن يبيع للدولة أكثر ممّا يصرّح به، فهو لا يغشّ الدّولة بل لا يضرّ إلا نفسه.
فيما يخصّ البترول، لا يختلف الموضوع كثيراً... اذ تتولّى شركات تونسيّة مختصّة، تمتلك الأنابيب (TRAPSA, SOTRAPIL…)، عمليّة تجميع الانتاج من مختلف الحقول النفطيّة، و نقلها إلى معمل تكرير النفط ببنزرت (STIR) أو الى الموانئ المصدّرة في جرجيس، الصّخيرة، بنزرت... و بنفس الطّريقة، لا يمكن تسويق البترول عبر مسالك فرعيّة أو سوق سوداء، و لا يقع ذلك إلا عبر سلسلة من المتدخّلين، جميعهم تحت الرّقابة الدّيوانيّة.

هذا المثال ينطبق على جميع الحقول البرّيّة، أمّا بالنسبة للحقول البحريّة، التي تعتبر هي نفسها موانئ نفطيّة تتولّى تصدير انتاجها مباشرة عبر البحر، فالأمر ليس أقلّ تعقيداً حيث توجد رقابة ديوانيّة مستمرّة على هذه المنشآت و خزّاناتها، و لا تمرّ عمليّة شحن من دون اشراف ديوانيّ و ممثلين عن شركات مراقبة، هذا علاوة على أنّ نقل البترول أو الغاز المسال لا يقع عبر الزوارق، و المياه التّونسيّة ليست بالمستباحة حتّى تشقّها الناقلات بلا حسيب أو رقيب.

غياب العدّادات
أمّا مسألة العدّادات على آبار النّفط و الغاز، فهي كذلك مثال حيّ للمغالطات الشّعبويّة التي يدرك أيّ طالب أو متربّص بأنّها لا تمتّ للواقع بصلة... اذ أنّ الآبار تنتج خليطاً غير متّصل و متقطّع من غاز و مياه و نفط و رمل، و لا توجد اليوم تكنولوجيا قادرة على أن تصنع عدّاداً يقيس انتاج بئر بشكل حينيّ.
المعمول به –في العالم، كما في تونس- هي قياسات تقديريّة لكلّ بئر (test)، تحيّن دوريّاً، و لكنّها لا تعتمد إلّا لمتابعة الإنتاج. فيما تعتمد عمليّة البيع على قياس الكمّيّات الموجودة في الخزّانات و ما يرسل عبر الأنابيب أو الشّاحنات، تضاف إليها عدّادات رسميّة. و كلّ عمليّة بيع تتمّ بإشراف ديواني.
أمّا ما يقال عن شركات تبيع و من ثمّ تحاسب بالثّقة، فهذا بعيد كلّ البعد عن الواقع، فقد نكون نعاني من فساد مستشري في كل القطاعات، و لكنه لم يبلغ بعد -و الحمد لله- مثل هذه المستويات التي لا تجدها اليوم إلا في دول فاشلة أو شبه ما تكون.


كم ننتج من المحروقات في تونس؟
تنتج تونس اليوم بين 55000 و 60000 برميل نفط يوميّاً، و هو –للتوضيح- أقل مما تنتجه دول مثل اليابان، أي أنّنا لسنا من مصدّري النّفط، بل بعيدون كل البعد عن ذلك. لا نمتلك في تونس حقولا نفطية كبيرة، و هذا أمر ثابت و لا رجعة فيه، على اعتبار أن عمليات البحث غطت كامل التراب التونسي. و ما بعد ذلك فلا يحتوي المجال التونسي غير بقع زيتيّة صغيرة أكبرها حقول البرمة و عشتروت ، و التي تنتج منذ أكثر من 40 عاماً، أي أنّهما بلغا مرحلة النّضوب (هذين الحقلين ينتجان اليوم واحد من خمسة الى واحد من سبعة ممّا كانا ينتجانه في الثّمانينات). غير ذلك، فانّ الحقول الأخرى هي عبارة عن بقع صغيرة، على حدود المردودية الاقتصادية، قد تحمل انتاجاً كبيراً في بداياتها، و لكنها سريعاً ما تنطفئ.

أما بالنّسبة للغاز، فالأمر لا يختلف كثيراً عن النفط في ما يخص حجم المخزون المتوسط، مع اختلاف يتمثل في أنه لم يقع استغلال القدرات الغازية التونسية بالشكل الأكمل حتى اليوم، و يشكّل غياب البنية التّحتيّة لنقل الغاز (الأنابيب) العقبة الأساسيّة لتطوير القطاع، و يجعل انتاج تونس يقتصر على غاز حقول ميسكار و صدربعل البحريّة (British Gas) و حقول البرمة و واد زار / آدم (CITEP / ENI) الصّحراويّة. أمّا باقي الحقول فهي لا تستطيع تثمين الغاز لأنّها لا تستطيع ربطه بشبكات موجودة، أو لأنّ تكلفة انجاز أنابيب تجعل المشروع برمّته خاسراً.
و يمثّل مشروع غاز الجنوب الذي شرع في إنجازه هذه السّنة (من شركة OMV) أملاً كبيراً لتطوير الإنتاج الغازي في الصحراء التّونسيّة، ليس لأنّه سيبدأ استغلال حقول نوّارة فحسب، بل سيوفّر البنية التّحتيّة اللّازمة لاستغلال عشرات الحقول الغازيّة بالجنوب، البنية التحتية التي طويلا ما كانت الحلقة الأضعف و العائق الأساسي أمام تطوير عدد من الحقول الغازية في الجنوب، و الشيء الذي سيوفّر موارد جديدة و قدراً أكبر من التّوازن مع انتاج (British Gas) الآخذ في الهبوط، و الاستيراد من الجزائر الذي أصبح عبئه ثقيلا اكثر فاكثر.

- غاز الجزائر
يعلم القاصي و الدّاني أن الجزائر تصدّر غازها الى أوروبا عبر التّراب التّونسي، و أنّ تونس تتحصّل على كمّيّات من الغاز مقابل ذلك. لكن ربّما ما لا يعلمه الكثيرون، هو أنّ الجزائر تمتلك أنبوبين، أحدهما يشقّ تونس من القصرين و حتّى الهوّاريّة، بينما يمرّ أنبوب ثان عبر البحر مباشرة من الجزائر الى إيطاليا، و تتولّى الجزائر التّصرّف في مصدّراتها بين الأنبوبين.

لذا، فإنّ الكمّيّات التي تتحصّل عليها تونس من الغاز الجزائري ليست قارّة، و هي مرتبطة بخيارات خارجية، لا يملك الجانب التونسي أن يتدخّل فيها، فيما تقتطع السّلطات التّونسيّة كلّ ما تحتاجه من الغاز مباشرة من الأنبوب الجزائري - قسم يكون بعنوان الاتاوة (16%)، و الباقي يستورد بالأسعار العالميّة (31%).

- تونس بين الجزائر و ليبيا، فلماذا لا تنتج مثلهما؟
قد يستغرب كثيرون أنّنا لا ننتج إلا هذا القدر الهيّن فيما تقع تونس بين عملاقين نفطيين هما ليبيا و الجزائر. الإجابة بسيطة: أغلب البقع البترولية الكبرى في الجزائر و ليبيا تتمركز في جنوب البلدين، أي بعيداً عن حدودنا مئات الكيلومترات، و ما وراء ذلك بقع محدودة الى الأطراف. حتى التشاد تجاور ليبيا و الجزائر من جنوبهما، و هي تمسح أضعاف مساحة تونس و بالرغم من ذلك تنتج أقل منها... الأردن بين العراق و السعودية و هو لا ينتج شيئا...

بلادنا امتلكت حقلين كبيرين نسبيا: البرمة و عشتروت. أما بعد ذلك، فهي حقول ثانوية ، كثيرة في العدد، محدودة في المساحة و المخزون، سريعا ما تنضب، و هو ما يؤثر على مردوديتها الاقتصادية، بل و يجعل الكثير منها غير مجدٍ تماماً، بل أن حتى حفر آبار الاستكشاف فيها هو استثمار على قدر عالي من الخطورة.
أغلب الحقول التونسية هي عموما بقع زيتية صغيرة قد تأتي بإنتاج مهم و لكن لفترات قصيرة جداً أحيانا، لا تتجاوز بضعة أسابيع أحيانا، و قد تمتد الى بضع سنوات مع انتاج متواضع. كذلك يوجد في تونس فرص لآبار ضعيفة، لا تتجاوز بضعة براميل يوميا، على مدى طويل يمتد عقودا (حقول الدولاب و سمامة في القصرين مثالا). و مثل هذه الآبار هي كثيرة في العدد، و لكنها لا يمكن أن تمثل رقما حقيقيا في الميزان الطاقي.

- لماذا التّراجع في الانتاج؟
يعود التراجع لأسباب طبيعية-معقولة، و لأخرى تتعلق بسوء التصرف و بغياب الاستراتيجية...
أما الأسباب الطبيعية، فهي ترتبط بالنفوق الطبيعي للمخزون، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال انتاج الكميات الباطنية كاملة، فالبترول المخزن في الأرض ليس وعاء نسحب منه حتى يفرغ عن أكمله، و معدلات الاستغلال في العالم تتراوح بين 20% الى 45% على أقصى تقدير.
و هنا يكمن ضرب آخر من السخافات التي يتداولها البعض، إذ و ما أن يتم الإعلان عن استكشاف و عن كميات مخزون البترول المتوقعة، حتى يمسك البعض بآلته الحاسبة، و يشرع في الحديث عن انتاج بملايين البراميل، على اعتبار انها ستكون من تحصيل الحاصل، آنيّة و دون تكاليف، و نصبح بها منتجين أكبر من الكويت و قطر!
واقع تونس هو أن الحقول التاريخية في تونس هي تنتج منذ الستينات (البرمة) و السبعينات (عشتروت)، و هي قد أستغلت بمعدلات عالية (30 الى 40% من الكميات الموجودة) قبل أن تنحدر مستويات الانتاج الى ما هي عليه اليوم، في حين أن باقي الحقول لا ينتج أكثر من سنوات قليلة حتى يتقلص بشدة.
الى جانب العوامل الطبيعية -التي يفترض أن تكون متوقعة- تأتي عوامل أخرى تتعلق بطرق و استراتيجيات الاستغلال، ضعف المتابعة المنهجية، اعتماد الحلول المبتورة و المستعجلة، التأخر في إنجاز المشاريع، ثم التكلفة الباهضة للإنتاج، و التي لا تتماشى و الظروف التي تتمتع بها بلادنا و لا الخصائص التي يتميز بها نفطنا. و هذه المشاكل هي مربط الفرس، أكثر بكثير من مسألة العقود التي وقفت على بابها أغلب الجدالات في السنوات الفارطة.


- الفساد في العقود:
باستثناء حالات قليلة، تعتبر العقود التونسية جيدة و تضمن حقوق الدولة، بل أن مجلة المحروقات في تونس هي أقل تشجيعا للمستثمر الأجنبي من مثيلتها الجزائرية، بالرغم من أن المقارنة لا تجوز بين عروض الانتاج التي يقدمها البلدين.

الإشكال هو عموما في طريقة متابعة العقود و الادارة التشاركية لرخص الاستغلال، ثم في ضعف الجانب التونسي و عدم قدرته على فرض رؤاه -إن وجدت- على الشريك الأجنبي.
في ما يخص العقود، لطالما شكلت رخصة ميسكار محل جدال -لن نعود إليه هنا- لكن أعتقد أن غياب الاستراتيجيات و اي توجهات أو قراءة مستقبلية، أسهم وقتها في أن تتخذ السلطات قرارا كان يبدو وجيها في ذلك الزمان، لكنه كان فادحا في مستقبل الأمور. على اعتبار أن الغاز لم يكن مهما في الخريطة الطاقية التونسية في سنة 1988، لكنه أصبح، و بسرعة، احد المحاور الرئيسية للمنظومة الطاقية، خصوصا و أن أغلب محطات توليد الطاقة الكهربائية التي أحدثت منذ ذلك التاريخ -ان لم تكن كلها- تعتمد على الغاز!
لكن أكثر العقود التي عرفت لغطا، و ربما يكون الوحيد الذي انتهى به المطاف الى أروقة المحاكم، هو رخصة استغلال حقل الشرقي بجهة قرقنة، لفائدة شركة PETROFAC الانجليزية، و الذي تورط فيه المرحوم مراد الطرابلسي. في المجتمع المدني العامل على دفع قيم الشفافية، اعتبرنا وقتها هذه القضية مفتاحا سيضيء الزوايا المظلمة في القطاع و سيكون مدخلا لفتح ملفات الفساد فيه على مصراعيها. و لكن، و بالرغم من الحكم على مراد الطرابلسي بالسجن وقتها لثلاث سنوات، كمتهم وحيد في القضية (!)، فإن المحاكمة بدت و كأنها عملت على لملمة الملفات أكثر من فتحها، و يبدو أن الجميع سعد بوفاة شقيق ليلى بن علي و بدفن القضية معه.
مرة أخرى، خلافا للضجة الكبيرة التي تدور حول العقود، المسألة الأهم -على الأقل في رأيي- هي في ترتيب البيت الداخلي من أجل إدارة و متابعة أنجع للعقود، و التي هي خطوة أوكد من مراجعتها.
لا شك أن التدقيق في العقود المبرمة هو أمر مهم، على الأقل حتى نقف على مواقع الوهن فيها، و نحدد خيارات واضحة تجاهها. ولكن من المهم ان ندرك جميعا نقاط ثلاثة:
1. العقود الممضاة مع شركات دولية هي اتفاقيات أجرتها الدولة و صادق عليها مجلس النواب في مراحل سابقة، لذا يجب توخي الحذر في التعاطي مع هذه المسائل، و عدم التساهل في إلقاء التهم أو التهديدات اذا لم تكن تستند الى أسباب قانونية حقيقية و ثابتة. أما أن نحول المزايدات السياسية أو الشعبوية، و نلقي بها على المستثمر الأجنبي، فهذا قد يكلف البلاد خسائر كبيرة (مباشرة أو غير مباشرة). هذه الشركات تستثمر أموالها في تونس و هي محمية بقوانين دولية (ما دام الجانب التونسي لا يحمل حجة على اخلال المستثمر بتعهداته)

2. كثيراً ما يعيش الجانب التونسي تحت ضغط التوازنات اليومية و يفتقد الى أي حلول بديلة. و كثيراً ما يكون الطرف الأجنبي مدركا جيدا مدى حاجتنا الماسة إِلى انتاجه فيشجعه ذلك على التهاون في الالتزام ببعض من تعهداته. فالسؤال المطروح هو كيف تضمن متابعة دقيقة، و من موضع قوة لا ضعف، لمختلف مراحل البحث، التطوير و الاستغلال، و كيف تمتلك الدولة حلولا بديلة -ناجعة و قانونية- للتدخل ان وقع أي إخلال.

3. وجب التفريق بين أخطاء الجانب التونسي و تلك التي تعود للشريك الأجنبي، حيث أن أغلب مشاكل القطاع يتحملها المتدخلون التونسيون، جهلا، بيروقراطية، سوء تصرف، فسادا او تهاونها في حماية المصالح الوطنية... و قد وجب هنا تحمل المسؤولية و العمل على النظر في المرآة و محاسبة أنفسنا، أفرادا و مؤسسات، على قلة المهنية كما على الفساد، بدل أن نرمي بمآسينا على ظهر الأجنبي.
منذ التسعينات، اختارت الشركة التونسية للأنشطة البترولية ETAP أن تتوقف عن خلق الشركات المختلطة (Joint Ventures)، مقابل السماح للشركات الأجنبية بالتصرف المباشر في الانتاج من دون أن تقوم بالدور الرقابي
بالفاعلية اللازمة.

يؤسفني قول ذلك، و لكن كثيراً ما وجدنا في الأجنبي ملاذا للدفاع عن المصالح التونسية مما يقدم عليه بعض التونسيون، ممن لا يتوانون عن تكبيد الدولة خسائر بالآلاف و حتى بملايين الدولارات، لتحقيق منافع ضيقة جداً، انطلاقا من ثقافة رزق البيليك ... ليس بطولة من الأجنبي، و لكن دفاعا منه عن مصالحه المرتبطة بمصالح الجانب التونسي. الأمثلة هنا عديدة، و هنا يجب أن تبدأ المحاسبة، و بجدّيّة!

- ما هو نصيب الدولة التونسية من عائدات الانتاج؟
هنا أيضاً يبدو أن العناوين التي تجتاح الحملات على الفايسبوك هي واقعة -بعض الشيء- في التسلل. تتحصل تونس على الجزء الأكبر من العائدات عبر الضرائب و الإتاوات، و يتقاسم الجانبين التونسي و الأجنبي التكاليف و العائدات حسب مساهماتهما في الإستثمار (تناصفاً في أغلب الأحيان).
أي أن المسؤولين الحكوميون لا يكذبون عندما يقولون أن نسبة 65 الى 80% من عائدات البترول تعود إلى الدولة التونسية. و لكنهم يغفلون عن تفصيل مهم، اذ أن العائدات تحتسب بعد حذف التكاليف، و يجدر بالذكر هنا أن تكاليف الانتاج في تونس تختلف بشدة من حقل الى آخر، و ترقى أحيانا الى مستويات مبالغ فيها لا تتناسب و طبيعة الحقل.
مع تضخّم تكاليف بعض الحقول -الراجع لأسباب عديدة- تتقلص مساحة الربح للدولة التونسية. كذلك يضرب هذا العامل مردودية هذه الحقول و آفاق استغلالها المستقبلية، و هنا تتحمل الشركة التونسية للأنشطة البترولية ETAP مسؤولية حقيقية في مراقبة التكاليف، ترشيدها بشكل فاعل، و رفع مردودية الحقول من أجل دفع آفاقها.

- أين يقع المشكل الحقيقي؟
مشكلة الطاقة في تونس هي مشكلة استراتيجية و ادارية بالأساس، ركب عليها عدد من اللوبيات كمداخل للفساد في عمليات تربّح صادمة. و لكن الاعتقاد السائد، هو أن ما يكلفه سوء الحوكمة و قلة المهنية، هو أكثر بكثير مما يحدثه الفساد المباشر من خسائر.
الواضح، هو أن السياسة الطّاقيّة الوطنية افتقدت الى استراتيجيا أو حتى رؤيا حقيقية، و تعاملت مع التطورات التي عرفها الميزان الطاقي في تونس من تراجع في الانتاج أو تطور في الاستهلاك أو تقلبات في الأسعار بسلبية أقل ما يقال فيها أنها غريبة!
بين الثمانينات و أواخر العقد الأول من الألفينات، مررنا من مرحلة المصدر الذي ينتج ضعف ما يستهلكه، الى المستورد الذي لا يقدر على أن يغطي نصف ما يستهلكه، و لم نغير شيئا تقريبا في سياساتنا الطاقية، باستثناء إطفاء الأنوار على الطّّرقات كخطوة للتّحكّم في الاستهلاك !
على سبيل المثال، بقي نظام الدعم ساذجا و عاما و كأننا في ليبيا، يغطي قطاعات من المفروض أنها غير معنية بالدعم، كالسياحة و الصناعات التحويلية، بل و حتى شركات الطاقة نفسها التي تستعمل مشتقات نفطية مدعّمة في أنشطتها.
بل أننا لطالما سوّقنا -وقت بن علي- السعر المتدني للكهرباء في تونس كأحد المغريات لاستقدام المستثمرين الأجانب.. أي أنّنا -و بلغة أخرى- نعرض عليهم دعماً مباشراً للمنتوج الألماني أو الايطالي عبر خفض تكلفته الطاقية، حتى نضمن له مزيدا من التنافسية في الاسواق العالمية، فيما يتكفل صندوق الدعم بهذه التكاليف! ربما كانت مثل هذه الفكرة صائبة سنوات اعتماد قانون 1972، لما كنا نتمتع بفائض و لما كان سعر البرميل لا يتجاوز الخمسة عشر دولارا، و لكن من العجيب أن نبقي على نفس السياسة، دون تحيين، حتى بعد أن انقلبت الموازين في الداخل و تجاوز سعر البرميل المائة دولار في الأسواق العالمية. و ما هذا الا مثال صريح، و هناك أمثلة عديدة أخرى عن غياب أي قراءة استراتيجية للأمور.
المغرب الشقيق لا ينتج أي نقطة من النفط تقريبا، و لكن توازناته المالية لا تتأثر كثيراً نسبياً بتقلبات أسعار البترول في العالم، لأن رسمه الطاقي واضح، و يرتكز الى معطيات واقعية، حيث أنه يعرف تماماً ما له و ما ليس له. في حين أن تقلبات ببضعة دولارات في أسعار برميل النفط او الغاز هي حريّة بإثقال كاهل الميزانية التونسية بمئات المليارات!
من بين نقاط الضعف التاريخية للمنظومة الرسمية التي تعنى بالقطاع الطاقي في تونس، أنها -و بفعل بيروقراطية متحجرة- استحالت مؤسسات لمتابعة العقود من دون عمق استراتيجي، دون أي سعي لاستشراف المستقبل أو أي محاولات مبتكرة لتوسيع النشاط، تطويره، أو للتنويع المتدرج لموارد الطاقة. من المعلوم أن مع كل 1% في النمو الاقتصادي، يقابله 2% في زيادة استهلاك الكهرباء، أي أن العجز الطاقي الذي سرنا نحوه عبر الثلاثين سنة الاخيرة كان أمرا متوقعا، كان من الأحرى التعامل معه و استباقه.
كذلك يكمن دور الشركة التونسية للأنشطة البترولية ETAP في حسن تسيير القطاع و دفع مردوديته بما فيه مصلحة البلاد و الاستغلال الأفضل و الأكثر استدامة للثروات الوطنية. و لكن، للأسف، أثبتت الإدارة فشلها في هذا الميدان مع اقتصار عملها على الجانب البيروقراطي، و كأنها مصلحة يقتصر دورها على إدارة العقود من دون رؤية استراتيجية. و بالرّغم من ثراء الموارد البشريّة في الشّركة، كمّاً و نوعاً، أسيء التّصرّف فيها و من لم يغادرها غرق في مستنقعات البيروقراطية الإدارية - أو هو في طور ذلك.

منذ منتصف التسعينات، تركت السلط التونسية مسألة مباشرة العمليات في رخص الإستغلال للشركات الأجنبية، و تعاملت مع حقول الجنوب كلّ على حدة، و كأنها جزيرات منعزلة، و لم تعمل على الدفع نحو سياسات مستدامة أو نحو وضع حلول مشتركة أو توفير بنية تحتية مشتركة تحسن من مردودية هذه العمليات و بالتالي هذه الحقول. و تتجلى نتائج هذه السياسات مثلا في التكاليف الباهضة لبعض الحقول التونسية، و الضعف الفادح للبنية التحتية المتراكمة في المنطقة بعد عقود من الاستغلال.
أما على المستوى الهيكلي، فتعاني المؤسسات التونسية المتحكمة في القطاع (الشركة التونسية للأنشطة البترولية ETAP او الادارة العامة للطاقة) من ضعف ينعكس على قدرتها في تسيير شؤونه. حيث لا تتلاءم الأطر القانونية و الإدارية التي تعمل ضمنها هذه المؤسسات مع طبيعة القطاع و خصوصياته، و تشكل عامل ضعف يحد من الدور القيادي الذي يفترض بها أن تضطلع به.

- أين يكمن الفساد؟
الفساد بأنواعه، من المكشوف الى المقنّع، الى الضّمنيّ، يتواجد بصفة أكبر في ميدان الخدمات، منه في ميادين الاستغلال المباشر. اذ يضطلع العدد الأكبر من الشركات الفاعلة في القطاع النفطي بأدوار خدماتية تتراوح من النقل الى الخدمات الفندقية الى عمليات البناء و الهندسة المدنية، وصولا الى الصّيانة.
و يتميز عدد من هذه الأنشطة باحتكارها من قبل عدد من اللوبيات و الشركات التي تستحوذ لنفسها على العقود و فرص العمل، و بأسعار كثيراً ما تكون مشطّة بدرجة غريبة، مرتكزة على شبكات العلاقات و النفوذ، مستغلة للبيروقراطية التي تعاني منها الشركات -و التي تتمكن تماماً من ثغراتها و تعرف جيّدا كيف تطوّعها لصالحها- و مرتكزة على بضعة عناوين، من نوع التجربة في الميدان البترولي أو القواعد اللوجستية في المنطقة الصحراوية ، أو عبر ضغوطات -سرية او علنية- ذات أبعاد جهوية أو نقابية، الخ.

- الطّاقة و المناجم، محرّك للتّنمية الجهويّة
على امتداد عقود، وقع استغلال الثروات الطبيعية بالدّاخل التونسي (سواء كان النفط في الجنوب أو الفسفاط في الحوض المنجمي) من دون أن ينعكس ذلك بشكل ملموس على البنية التحتية أو مستوى العيش أو التشغيل بهذه الجهات، بل بقيت في قاع ترتيب التّنمية، في مشهد سريالي يعكس فشلا استراتيجيا متعدّدة الأبعاد.
الحالة التي عليها المرافق الصّحّية في ولايات تطاوين و قبلي مثلا هي مرعبة، في حين أن هذه المناطق هي تعتبر نقط دعم لوجستي و خدماتي للحقول البترولية التي تنتشر في الصحراء. كذلك، احتكرت اللوبيات الخدماتية الفاعلة في القطاع مسألة التشغيل، مع استعمال يد عاملة من جهات أخرى، حتى في أنشطة لا تحتاج أي كفاءات خاصة، كالسواق أو الطباخين. و تعود مسألة التشنجات الجهوية في مسألة التشغيل أو قضية التنمية الجهوية أو البنية التحتية بالجنوب الى ما قبل الثورة، و ان أخذت منحى أكثر عنفا و اتساعا بعدها.
و ان كنا لا نتفق مع شكل هذه التحركات الذي كثيراً ما يفتقد الى العقلانية، فيجب ان نتفهم قدر الإحباط و الشعور العميق بالنقمة و الغبن الذي يحس به أهل هذه الجهات و هم ينتفضون بعد هدوء سنين عاشوا فيها تجاهلا مجحفا من قبل السلط المركزية، لم تستجب فيها الى أؤكد الحاجات الاساسية التي تقض عيش سكان هذه المناطق، في حين ان المعمول به في العالم هو ان تكون المناطق الغنية بالثروات متمتعة بحد أدنى من الرفاهية التي توفرها العائدات.

- أين تبدأ الحلول؟
تبدأ حلول القطاع النفطي في تونس، و التي تمتد الى مجمل قطاعي الطاقة و المناجم الذان يحتويان على أهم شركات البلاد (...STEG، STIR، ETAP، CPG، GCT)، عبر اعادة هيكلته اداريا، باستحداث وزارة مختصة بالطاقة و المناجم، و أن تقع مراجعة المنظومة الإدارية و القانونية للتصرف في هذه الشركات بما يجعلها تتلاءم مع الطبيعة الخاصة لهذه القطاعات، ثم ان تعاد هيكلة الشركات الوطنية و تعصيرها حتى تتحرر من قيود التخلف و البيروقراطية و تضطلع بحد أعلى من القدرة التنافسية مع الشركات الأجنبية و تصبح اكثر نجاعة في أنشطتها مع استغلال أفضل لقدراتها البشرية.
وقعت تونس في 1 جوان 2012 اتفاقية للانضمام الى المبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية (EITI) برعاية الجمعية التّونسيّة للشّفافيّة في الطّاقة و المناجم (ATTEM)، و التي تقضي بانخراط السلط التونسية في مسار مختلط، تشارك فيه الشركات الأجنبية و المجتمع المدني، يدعم الشفافية في القطاع و تتمتع بموجبه السلطات التونسية بدعم المبادرة المالي و الخبراتي للقيام بعملية تدقيق واسعة في العقود و في مدى احترامها. و لكن هذه الاتفاقية، و ان كانت استقبلت بترحاب السلطات في البداية، فإنها لم تحظى بقبول الادارة و انتهت سريعا حبراً على ورق لم تنفذ الدولة التونسية أيا من بنودها، بل لم تحاول حتى ان تستفيد من الخدمات و الدعم الذي توفره.
لا بد من بعث هيئة مستقلة لضبط الاستراتيجيات الطاقية للبلاد، و وضع خطط عمل و تحيينها دورياً. و يجب ان تكون هذه الهيئة مستقلة عن المؤسسات التي تعنى بالإدارة اليومية للحقول و المشاريع، كما يجب أن ترسم هذه الهيئة السياسات الطاقية المستقبلية، و برامج العمل الكفيلة بتحقيق توازن أكبر في ميزان الطاقة، على أن تتكفل الشركة التونسية للأنشطة البترولية ETAP بلعب دور اكثر ريادية في استغلال الحقول النفطية و الغازية، بإعادة النظر في طرق الانتاج في رخص الاستغلال الجارية، و الانكباب على إيجاد حلول تقنية و لوجستية لتطوير الانتاج و جعله اكثر استدامة، لخفض تكاليفه، و تحسين مردوديته.

الخلاصة:
الرزق السايب يعلّم السرقة ، و مواردنا الطبيعية ليست كبيرة، و لكنها سائبة الى حد كبير...
مواردنا صغيرة، لكن المشكلة ليست في حجمها بل في سوء التعامل معها، فسادا أو جهلا. و لا شك في ان الفلسفة التي أعتمدت في إدارة المجال الطاقي و المنجمي في العقود الأخيرة، قد اثبتت فشلها و ضيق أفقها، مخلّفة أكواما من المشاكل التي لا تلبث أن تنفجر في وجوهنا اليوم، الواحدة بعد الأخرى.
و لكن، و بالرغم من حجم المشاكل، فإن الإصلاح ليس بذلك الأمر الصّعب، طبعا ان توفرت النوايا الحقيقية للإصلاح.تعيش بلادنا اليوم مناخا ثوريا لا بد من استغلاله بالطريقة المثلى، ألا و هي الانطلاق في إصلاحات جذرية و شجاعة. و طلب فتح الملفات، و التدقيق في العقود، و اعتماد الشفافية و الحوكمة الرشيدة طبقا للمعايير الدّوليّة، في استغلال البترول خصوصا، و الثروات الطبيعية عموما، ليس بالطّلب المجحف.
و لكن اذا خيّرنا الإبقاء على ذات السياسات الفاشلة، فستأخذ الاحتجاجات اتجاهات أقل عقلانية و أكثر غوغائيّة و هيجاناً، و سيخسر الجميع، و على رأسهم المجموعة الوطنيّة.



Comments


58 de 58 commentaires pour l'article 106702

Mounir Romdhane  (Tunisia)  |Vendredi 4 Septembre 2015 à 19:37 | Par           
'

MokhtarAyeb  (Tunisia)  |Mercredi 10 Juin 2015 à 20:55           
Mr Hamed
J'ai beaucoup apprécié votre article d'autant plus que je devine l'effort nécessaire pour le faire aussi clair, précis et complet qualité quasi absente chez nos journalistes et prétendus experts. Du fait, je me suis senti obligé de participer avec la réponse à certaines questions.
A travers votre article et surtout votre réponse je retrouve avec plaisir vos qualités humaines
Une autre fois merci pour votre contribution qui fait honneur au secteur quoiqu'elle ne plaise pas à certains, c'est normal. C'est notre pays.

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Mercredi 10 Juin 2015 à 10:59           
موضوع التدقيق في الثروات الطبيعية ليس موضوعا فنيا
و بالتالي فلسنا في حاجة لاستعراض عضلات فنية و تقنية

شخصيا انا مختص في التصرف و قمت بعديد التدقيقات و المراقبات لعديد الشركات و في مجالات مختلفة و المراقب يستعين بالفني فقط لفهم مسارات الانتاج و التوزيع
Circuits de production et de distribution
و بعض المعطيات الفنية الاخرى

ادا لا تاخدونا في جدال فني بيزنطي يخرجنا عن الموضوع
و يهدف لحصر الموضوع بين فئة قليلة لها وحدها الحق في ابداء الراي و هي مغالطة كبرى


Tunisien_patriote  (Tunisia)  |Mercredi 10 Juin 2015 à 10:50           
Réponses de l'auteur de l'article:

Merci de retrouver dans a suite mes commentaires par rapport à ce qui a été écrit - en remerciant tous ceux qui avaient participé au débat (même ceux pour m'insulter).

حامد الماطري

Tunisien_patriote  (Tunisia)  |Mercredi 10 Juin 2015 à 10:41           
Réponse de l'auteur de l'article (3)

Réponses à certaines questions:

# le dialogue sur l'énergie (même mis au pluriel) fut un fiasco sur plusieurs plans. Aucune résolution réaliste ou pratique, ni plan d'actions effectif n'ont été adoptés.

# @Maximolinoss, est ce que vous aviez vraiment lu l'article? Est ce que j'avais dit qu'il n'y a pas de corruption dans les services?? C'est exactement ce que j'avais pointe du doigt alors que tout le monde se bloque sur les licences. Votre histoire ne fait que le confirmer!
Et pour l'amour de dieu, cessez de prendre à la légère le fait d'attaquer les gens gratuitement et dans leur intégrité juste parce que vous n'êtes pas d'accord avec ce qu'ils disent.

# @Med Maaloul, vous avez eu droit à une réponse de maître - un vrai expert (Mr Ayeb), même si son humilité lui fait dire qu'il n'en est pas un.

Tunisien_patriote  (Tunisia)  |Mercredi 10 Juin 2015 à 10:39           
Réponse de l'auteur de l'article (2)

- La transparence ne nuit pas au business mais le favorise en purifiant son atmosphère. Et celui qui n'aime pas ça, n'a qu'à chercher d'autres cieux pour son louche business.
- Ce que je reproche à la campagne وينو البترول, c'est qu'à certains points, certains des participants on jouer les cartes de populisme extrême tombant souvent dans la désinformation et la propagation de "conneries", sans doute dans le but de booster davantage la campagne.
Je suis radicalement conté cette approche, moralement déjà, parce que je respecte mon peuple, et je veux pas miser sur sa bêtise ni abuser de sa confiance alors que je suis sensé "témoigner" et défendre la "transparence" comme cause. 2. Parce que le peuple n'est pas dupe et finira par reconnaître la connerie et perdra confiance et l'on finira par perdre son soutien, et la cause avec.
- Bien qu'ayant mes propres convictions politiques, je ne crois pas que l'on doit tout "politiser". Que l'on soit pro-Nida ou anti-MARZOUKI ne doit pas influer les positions de principe d'œuvrer POUR la transparence et contre la corruption, peu-importe par qui elle est commise. De même, faut pas croire que tout le monde dans l'autre camps sont des voleurs et des traîtres qui vendent le pays, parce que -parfois- يفعل الجاهل بنفسه ما لا
يفعله العدو بعدوه
Les "petits calculs de circonstances" avaient déjà causé assez de dégâts à notre pays.

Tunisien_patriote  (Tunisia)  |Mercredi 10 Juin 2015 à 10:37           
Réponse de l'auteur de l'article.
J'ai pas l'habitude de commenter mes propres articles par respect aux gens qui laissent leurs impressions, bien que je les lis très attentivement. Je crois que chacun a le droit de dire ce qu'il pense de ce qu'il lit -même s'il m'insulte- sans y appliquer la moindre influence. Reste que, cette fois-ci, et devant la pertinence de certains commentaires et certaines questions pressantes, j'ai décidé de rompre cette règle, ne serait-ce qu'une
fois.

- Même si je crois maîtriser le sujet des hydrocarbures en Tunisie beaucoup plus que la majorité de ceux qui monopolisent l'espace médiatique, se revendiquant comme experts en la matière, je ne me considère pas comme tel. J'ai essayé d'être précis au maximum tout le long de l'article et "ingénieur pétrolier" est le seul titre que je crois mériter. Parmi les intervenants ci-dessous, j'ai pu reconnaître de vrais experts tels que Mr Mokhtar
El Ayeb, un honneur pour moi d'être l'un de ses élèves, ou JamJam (qui a préféré l'anonymat). Un expert, c'est beaucoup d'expérience (et pas seulement de l'ancienneté) dont je ne dispose pas!
Je suis un jeune ingénieur avec la chance d'avoir eu un début de carrière richement mouvementé. J'ai écrit cet article sans avoir de perspective particulière, autre le partage de l'information et surtout que je ne cessais de voir des "conneries" partagées par tout le monde, et j'ai vu qu'il relève de notre devoir d'apporter notre témoignage sur la question en tant que professionnels en la matière.

- Je ne comprends pas pourquoi, ni comment, certains avaient déduit que j'étais pour وينو البترول ou contre... Pourtant ma conclusion était claire. Je crois tout simplement qu'il est du droit de la population de comprendre comment fonctionne l'état et comment il traite LEURS ressources. Et même si c'est trop technique, il est du devoir des responsables de vulgariser la question jusqu'à ce qu'elle soit compréhensible par le plus autiste. Le
peuple est le propriétaire de ses ressources, et certains doivent certainement régler leurs montres sur la nouvelle ère.

Ahmed01  ()  |Mardi 9 Juin 2015 à 23:02           
تحية إلى هذا المقال العلميّ المسؤول وهو قطعا لن يعجب الغوغاء وأصحاب الشعارات الشعبوية ، وهؤلاء سواء عليهم أفهمتهم أم لم تُفهمهم لا يفقهون : ختم الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم غشاوة...وغير خاف على أحد ـ إلا من تحجج بالعناد والمكابرة ـ من يقف وراء هذه الحملة . أحمد ـ فرنسا

3aidin  (Canada)  |Mardi 9 Juin 2015 à 22:33           
خلي نصيحتك عندك يا سلطان و أنت من اسمك ظاهر فاشي و تحب تفرض رأيك على الآخرين

Essoltan  (France)  |Mardi 9 Juin 2015 à 21:13           
تحية إحترام وتقدير للمهندس حامد الماطري على هذا التوضيح الذي يعرفه الكثير من التونسيين . الذهب الأخضر " الفلاحة " بين أيدينا ونحن كلببنا على الذهب الأسود , الله إسوود قلوب إللي جاوو بهذه الفتنة " وينو البترول " أحنا التوانسه ناقصين وزادو زغردونا في وذنينا ...

Mani Sami  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 21:01           
اخي العزيز ما قلته صحيح، لكن سؤالي ان قلت هذا الكلام لمعطل لم توفر له الدولة ابسط حقوقه كانسان، اي انه لا يملك حق التنقل او العلاج ، و تقوله لمسؤول راتبه بالملايين او حتى موظف عادي له راتب يكفيه كي يعيل نفسه و يبني مستقبله، هل ستكون ردة الفعل هي نفسها ؟ بالنسبة للمسؤول هذه فوضى و البترول غير موجود و هذا ضرب من الجنون، بالنسبة للموظف يتعاطف مع الفقير و لكن يرى ان بترولنا لن يجعلنا الخليج لذا لا فائدة من الاحتجاجات و ما ينجر عنها من فوضى في بعض
الاحيان، اما بالنسبة للفقير و المعطل قطرة بترول تمنع من الضياع بين ايدي الفاسدين يمكن ان تكون مصدر سعادة له و لاسرته، متطلباته ليست كبيرة و لكن يمكن تلبيتها بما توفر لو ان الدولة تحسن التصرف، و تجاهل الدولة لمطالبه يراها كانها تقول له انت فقير و ستبقى فقير فلماذا هذا الهراء الفارغ، سنبقى بملاييننا و ستبقى تلتقط الملاليم لتتمتطي الحافلة المعطلة فاسكت و الا اسكتك بقوة العصا ، اذا تكلم المسؤول ينقطع بث البرامج و توضع كلمته في المباشر ولو كان كلاما
تافها ، و اذا تكلم الفقير يسكت بقوة الغاز و الماتراك.

3aidin  (Canada)  |Mardi 9 Juin 2015 à 19:51           
Pubs.usgs.gov/fs/2011/3105/pdf/FS11-3105.pdf

3aidin  (Canada)  |Mardi 9 Juin 2015 à 19:50           
Je ne suis pas spécialiste du pétrole mais j'apprécierais si un des spécialistes qui se sont exprimés sur ce site nous dise s'il y a de quoi d'intéressant dans cette étude datant de 2010.
Merci.

MokhtarAyeb  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 19:26           
Jamjam
Les énergies renouvelables sont un grand luxe hors de notre portée car le kwh produit à partir des énergies renouvelables revient de 3 à 7 fois plus cher que le kwh produit à partir du gaz naturel. En plus on paye d'avance notre consommation de 10 à 15 ans (puisque l'essentiel du cout de revient est l’investissement payé à l'achat des équipements donc avant même l'entrée en production) alors que pour le gaz on ne paye que ce qu'on a
effectivement consommé.
A-t-on vraiment les moyens (peuple et état) pour payer 3 à 7 fois plus cher le KWH? et en plus payer à l'avance notre consommation de 10 ans.
C'est complètement absurde
D'autre part c'est bien connu les énergies renouvelables ne créent aucune industrie locale, et créent beaucoup moins de services et d’emplois que le gaz. Visitez internet et réviser vos idées.
Certains vont se demander pourquoi alors des pays comme l'Allemagne se lancent dans ce secteur. La raison est simple, en achetant ces équipements à prix fort, ils encouragent et subventionnent leurs laboratoires, centres de recherches et industries locales, d'autre part ils ont les moyens pour se payer cette énergie dite propre.
Le Tunisien n'a pour le moment ni les moyens pour payer le prix fort ni l'envie de subventionner l'industrie européenne, américaine ou asiatique.
Par contre il faut créer des centres de recherche encourager les inventions pour créer notre propre industrie basée sur une technologie tunisienne

Mustafe10  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 19:04 | Par           
شكرا خاصة للتوصيات و لكن لا اشاطرك الراي في الاحتياطي حيث اوصيك بالرجوع لما قاله وزيرة الطاقة سنة 2014.علما ان مجلة الطاقة تستوجب المراجعة التامة في اقرب وقت لا في خلال 4 سنوات كما اقترح الوزير الحالي

Balkees  (United Arab Emirates)  |Mardi 9 Juin 2015 à 16:58           
شكرا لصاحب المقال..الان واضح أن تونس لا تملك كميات كبيرة من البترول تضاهي ليبيا و الجزائر .. ولكنها تملك كمية محترمة اذا أحسنت الرّقابة عليها و اذا أعيد التّدقيق في العقود القديمة المشبوهة ..ٌقد تكتفي تونس ذاتيا من الطّاقة ,, و بالتالي تنزل أسعار المحروقات و يتفرهد المواطن !!!
هذا من جهة .. من جهة اخرى .. يجب على الشعب التونسي أن يثور على المنضومة الادارية الرّاهنة التي تستنزف معضم موارد الدولة كرواتب و زيادات مع مردودية ضعيفة في الانتاج ..فمع حملة وينو البترول ..يجب القيام بحملة "قوم اخدم " و "أوقف الاضراب" فمصلحة تونس فوق الجميع ..و كما لكلّ ثورة فرسانها ..هناك معاول هدّامة يجب كسرها كمنضومة الاتحاد و لوبيات النقابات التي هدّت الاقتصاد و فعلت ما لم تفعله أعتى الازمات بالشّعب التونسي !!!!
النقطة الاخيرة التي أريد أن أشير أليها .. انّ سعرالبترول في تراجع والسبب أن بعض البلدان مثل ليبيا تبيعه برخص التراب .. كما أنّه ايل للنضوب ..فلو دقّقنا وفي ما نملك لوجدنا أنّ زيت الزّيتون قد يغنينا عن و البترول و هو منتوج متجدّد و قابل للتّطوير و الزّيادة و عوائده تعود مباشرة على المواطن المنتج فلم لا يقع الاستثمار فيه على الوجه الاكمل و قد ينضاف اليه : التّمر و الهندي و...و..الخ!!!د

3aidin  (Canada)  |Mardi 9 Juin 2015 à 16:46           
JAMJAM,
Je suis désolé pour toi si tu mélange compétence et corruption. La question n'a jamais été la compétence des gens mais plutôt la corruption. SVP arrêter de noyer le poisson les gens en Tunisie sont maintenant très scolarisés et il est difficile de leur faire avaler n'importe quoi en plus ils sont capables de comprendre la plupart des enjeux de leur pays sans que personne ne prétende être expert et leur viole le droit de réfléchir, comprendre
et agir. L'époque de nos grands parents illettrés est révolue quand ils se faisaient raconter des histoires et ne comprenaient rien.
Le législateur fait la loi et ce législateur est plus accessible aux grosses compagnies qu'à un citoyen ordinaire et ce partout dans le monde. Ceux qui appliquent ces lois ne sont pas imbéciles comme tu essais de nous faire dire mais corrompus ou obligés d'être corrompus ou quitter le pays comme l'auteur de l'article.
SVP assez de cover-up et respectez le citoyen.

Wasatiya  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 16:28           
وبهذا ايدت راينا الذي نردده منذ انطلاق حملة وينو البترول اننا نعلم ان بلادنا لا تعوم فوق بركة من النفط ولكن الغاية من الحملة هي دفع الحكومة الي فتح ملف الفساد في هذا القطاع فرغم شح مادة البترول عندنا فبامكاننا ان نستفيد اكثر من هذه المادة بالقضاء على الفساد المحيط بها فمن حق الشعب ان يتحرك بمتل هذه الحملات السلمبة لاصلاح الوضع في البلاد لكن للاسف هناك من يركب على الاحداث لتسييس كل موضوع حتى يصفي حساباته السياسية التي لا تهم الشعب في شبئ

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 15:24           
@Jamjam
Merci d'avoir parlé de ce que vous semblez bien maitriser et de s'y limiter, vos commentaires sont alors bien fructueux et sont à votre honneur.
Amitiés

Fessi425  (United Arab Emirates)  |Mardi 9 Juin 2015 à 15:05           
من اخر , نرجعوا للمضوعنا
وين البترول ؟؟؟؟؟؟

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 13:14           
موضوع خارج الموضوع

تفوه على كل معلم مضرب سقاط تكذب و الله لب المشكل كيف ان الحكومة استجابت للاساتذة و تجاهلت مطالبكم لانكم صبيانيين .اين الوطنية .اين حبكم للتلاميذ اين احترامكم للاولياء ... صرت احتقر كل معلم و لا اتشرف حتى بالنظر اليه .. لماذا معلموا الخواص يعملون عادى و الحكومى فى حالة اضراب غير قانونى . فى حين ان الخواص يعملون اكثر ساعات و يتقاضون اقل مرتب . سخافات من المعلمين يطالبون باقالة الوزير . هذا منطق ؟؟؟ و كيف يجى واحد آخر يقوللكم .هاذاك هو و
كان عجبكم؟؟؟
آش تقولولوا ؟؟؟؟؟ كم انتم همج لا وطنيين . ماديين. لا تحترمون انفسكم و لا التلاميذ و لا الاولياء .. من الآخر . خلى الاطفال يطلعوا جهلة يحبون وطنهم احسن من ان يكونوا مثقفين و فاقدى الوطنية .

MrBrain_  (France)  |Mardi 9 Juin 2015 à 13:13 | Par           
الناس الكل المساند و اللي ضد الحملة تعلم جيدا أنّ المراد هو تقويض الفساد الاداري المستشري في القطاع بأكمله ولكن لماذا العديد من القوى تعارض فتح الملف و لا تريد الخوض فيه بتاتاً؟ منذ عهد بورقيبة يقولولنا التونسي راس مالو المادة الشخمة و الفائدة في العمل و و ... يا أخي المادة الشخمة متاع بعض الاداريين ابلاحت و كل المرافق العمومية تشكو من الإهمال نظرا للتفريط في المال العام و اللامبالاة و عدم الاكتراث.

Adel Ben Marzouk  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 13:09           
شكوك المواطنين زادت و الإحتقان الشعبي في تصاعد و الحكومة تصب الزيت على النار بتعاملها السلبي مع مطالب الشفافية في مجال الطاقة.
المزيد من الشفافية لا يمكن أن يكون إلا إيجابيا. أما إنعدامها أو قّلتها فهو ما سيدفع الوضع إلى التأزم و الإنفجار

Mah20  (Martinique)  |Mardi 9 Juin 2015 à 12:54           
Et la tentative de déstabilisation gouvernementale se poursuit avec toujours le même thème fallacieux d un pétrole tronqué, détourné et mal géré!pourtant les signes évidents d un réel mythe sont tangibles avec le désintérêt visible des majors et de leurs petits frères......bientôt, ce problème de l énergie déficitaire touchera réellement les individus et autres citoyens en face des énormes efforts de reconstruction nécessaires lies au sabotage
de notre économie ....

3aidin  (Canada)  |Mardi 9 Juin 2015 à 12:43           
Petroabbes (Tunisia) |Mardi

Désolé pour le malentendu, je ne voulais pas dire vous êtes vous-même corrompu mais je pensais vous travailliez encore en Tunisie donc normal de craindre pour sa job si on critique trop le système.

3aidin  (Canada)  |Mardi 9 Juin 2015 à 12:34           
JAMJAM,
Voici la réalité:
Le code est en anglais, truffé d’erreurs d’ailleurs, que je suis convaincu t’as pas lu et si tu as lu t’as pas compris. Il y a deux éléments importants :
1- Articles 50.1 et 50.2 : La compagnie est obligée de vendre une partie de sa production localement avec un Maximum de 20% de sa production, je dis bien maximum ce qui veut dire peut être 0%. Le prix est 10% moins cher mais en même temps la compagnie économise sur le transport maritime puisque la vente est locale. L’autre élément mentionné comme étant une grosse affaire est le paiement en dinars ! Je dirais ET ALORS ! Puisque l’article indique
que la compagnie n’est pas pénalisée lors de la sortie de devises, donc elle peut échanger ces dinars en devises. En plus elle a nécessairement besoin de dinars pour payer les dépenses de production. Encore une fois de la poudre aux yeux.
2- La redevance dont tu m’as reproché ne pas avoir comprise ! Je t’invite à relire l’article 101.2.3 et suivants concernant ce qu’ils appellent PROPORTIONAL ROYALTY et facteur R qui veut dire que la redevance n’est pas en fonction de la PRODUCTION seulement mais les dépenses aussi. Lis l’article suivant et si t’as besoin de traduction fais-moi le savoir :
101.2.3 The proportional royalty is, for every co-holders, function of the ratio (R) of accrued net earnings to total accrued expenditures relative to every exploitation concession and to the parent exploration permit for the application of the present article:
• The term "accrued net earnings" means the sum of the sales of all fiscal years, including the present one, reduced by the amount of tax and levies due or paid during all the fiscal years previous to the present one and relative to the considered concession.
• The term "accrued total expenditures" means the sum of all the expenses relative to the exploration activities performed in the permit in addition to the prospecting expenses if any and all the development and exploitation costs for the considered concession, except for taxes and levies due or paid by the Holder for the exploitation thereof

Petroabbes  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 12:27 | Par           
@Mhg_BN il faut que tu sache que les experts en pétrole et notamment le gaz sont principalement sont formés à l'etap mais ils passe deux années max 3 ans puis quitte cette boîte suite au sous exploitation, mal traitance par la Direction des RH. Revenant au congrès élaboré par mehdi jemaa aucun expert dans le domaine n'a participer. Je vous confirme que l'auteur ma pas participer.

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 12:12           
@Kamelwww
Depuis 25 ans aucune société pétrolière française ne travaille dans le pétrole en Tunisie, je crains que vos amis français ne soient que des simples charlatans à l'image de nos 'experts' ou des gens qui travaillent dans des sociétés de service et qui ne comprennent rien à la production pétrolière comme le prouve bien leurs affirmations
S'ils sont honnêtes qu'ils donnent le nom des sociétés qui travaillent encore en Tunisie et les champs dans lesquels la production dépassent de beaucoup les chiffres annoncés.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:53           
@M. Hamed El Matri
Une question me tarabuste : Pourriez-vous nous éclairer sur la Commission Energie créée par le Gouvernement Jomâa dans son fameux Dialogue Economique National l'année dernière.
Aviez-vous été invité ? Si oui, aviez-vous participé ?

Mhg_BN  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:47           
@M. Hamed El Matri
Vous avez démontré une capacité surprenante à écrire en arabe alors que nos ingénieurs ne font leur thèse qu'avec la langue de Molière.
L'arabe a de bons restes encore.
Rien que pour cela Bravo et reremercie.

Mhg_BN  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:43           
Analyse pertinente. Un grand bravo à l'auteur Si El Matri.

BABANETTOO  (France)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:26           
Langdevip .... غابت درة حضر

Jamjam  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:21           

Notre dependance du gaz algerien est devenu tres critique et dangereux (57% de notre consommation est importe d'Algerie), la production algerienne est en declin. l independence energitique n a pas de prix , on doit a tout prix rechecher plus de gaz en attirant les investisseurs qui ont la technologie et les capitaux a risque et en meme temps investir énormément dans les energies renouvellables ( le Maroc est loin devant nous alors que la
Tunisie a commence a y reflechir dans les annees 80 ) cest notre planche de salut car notre production de gaz est en declin et la consommation de gaz augmente beaucoup a cause de la forte croissance de la consommation d’électricité (climatisation, gaspillage ,…)
Je ne comprends pas pourquoi les syndicats de la STEG ont tout fait pour bloquer développement des energies renouvellables (qui peuvent créer un industrie, des services et beaucoup d’emplois )Pour eux importer du gaz Algerien en dollars , comptant et a un prix tres cher et plus intéressant que produire l electrticite a partir des energies renouvellables ( ils ont peur pour leurs petits privileges)et réduire notre dépendance énergétique vis
avis de l Algérie dont la production est en declin . une reflection strategique sur l Energie est necessaire et le governement de Mehdi Jomaa a elabore une strategie qu il faut actualiser tous les ans et poursuivre la reflexion .

3aidin  (Canada)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:15           
Pour les paresseux intellectuels, ne vous contentez pas de lire le titre !
Le mot ‘’douane’’ apparait partout dans le texte et montre que les douanes (propres !) sont partout dans le processus. Donc si comme ce qui se passe dans les ports et aéroports c’est loin d’être ‘’clean’’
D’autre part l’auteur dit qu’il n’y a pas de problème dans les contrats mais il a tort !!! Je suis dans un domaine connexe et j’ai vu des pays jeunes, petits, pauvres mais assez intelligents pour exiger des redevances sur la PRODUCTION et non sur le PROFIT car les gens informés savent bien que les compagnies gonflent les dépenses pour payer moins d’impôt en plus d’ouvrir la porte à la corruption dont l’auteur a parlé en mentionnant les contrats
de service.
Je pense que l’auteur ne voulait pas dire que tout baigne dans l’huile, malgré le titre, mais voulait nous réveiller sur des points concrets sans toutefois mettre à dos les responsables car il fait partie du système donc pourrait craindre pour son avenir.
Je lui dirais : NOUS AVONS COMPRIS !

Maximelinoss  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:11           
لا اصدق هذا تقرير صحفي ولا ينطلي على احد انه من منهدس خبير فقط للتبرير ... وكونه مندس خبير يعلم كل شيء فهذا عار عن الصحة واسوق مثال بسيط: اعرف مهندس خبير زميل لي نزيه وشريف اضطر ان يقدم استقالته من شركة حكومية لا لشيء الا لانه ارغم من طرف مديره على التوقيع لاستلام معدات تقنية وانظمة اعلامية باهضة الثمن من شركة فرنسية رغم اقتناعه بأنها غير مطابقة للمواصفات وكراس الشروط....مذا يعني هذا؟؟ فليس للخبير خبرة الا في ما بين يديه اما ماهو بين يدي مرؤوسه
فلا يعلم عنه شيء...والبلاد خربت من ايام بورقيبة الى بن علي وخبرانا الاجلاء لا يعلمون شيء.....الامر تعداكم الان واصبح بيد الشعب صاحب السلطة العليا يقرر امره كما يرى ويعتقد وما عليكم الا فتح الملفات يا عصابة السراق لو لم يكن هناك فساد وسرقة ما كانت تونس تصل الى هذا المستوى من الفقر

Jamjam  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 11:10           
Très bon article Hamed , juste quelques remarques : la Tunisie recoit 5,25% du gaz qui transite vers l Italie et non 16% et la quantité qui transitant par la Tunisie a beaucoup baissée car l Italie préfère acheter du gaz russe moins cher que le gaz Algérien. le problème comme vous l avez soulevé , c’est qu il y a au niveau des sociétés de services des rentiers Tunisiens qui profitent parce qu ils ont acquis un savoir faire et maitrise leur
domaine et la concurence est limitée car les barrières a l entree sont eleves (capital, compétences , , HSSE , Standards et normes, specialisation, economies d echelle ……) . Quant aux Contrats petroliers , ils sont bases sur des modèles classiques en vigueur a l échelle internationale et je pense que ces contrats ne posent pas de problemes en Tunisie contrairement a ce que la majorité pense . les societes petroliere internalionales sauf
exceptions veulent la transparence et respectent les lois des pays hotes. Je connais au moins deux compagnies petroliers qui incluent des clauses anticorruption dans leurs contrats avec la Steg et l ETAP et les societes de services, ces clauses ont été acceptés par la STEG et l ETAP et tous les sociétés de services. Il faut souligner que les auditeurs de L ETAP font un travail exceptionnel pour vérifier les depenses des investisseurs et le
ministere des finances contrôle aussi périodiquement les societes du secteur et contrôle aussi l ETAP. L ETAP est soumise au contrôle de la Cour des comptes , l’Auditeur légal de l ETAP (commissaire aux comptes ) et un contrôle du premier ministere . les operations d export du petrole de l ETAT et L ETAP est contrôlé par une commission représente par plusieurs ministeres et le controleur de L ETAP. Je pense que L ETAP est bien contrôlé mais
le probleme est que les compétences techniques de L ETAP quittent car ils sont mieux payes dans les pays du golfe ou chez les societes etrangeres . on critiques toujours le niveau de competances des ingenieurs ETAP mais personne ne veut rester a l ETAP apres avoir appris le metier .

M_in4all  (France)  |Mardi 9 Juin 2015 à 10:27           
حسب ما ظهر لي، تحليل في ظاهره منطقي ومنصف، و "يشد العصى من الوسط"
والكلام واضح : المشكل هو في الفساد وليس في كمية الاستغلال.
وهذا ما قاله أول من طالب بفتح الدوسي، إلا أن بعض الأصوات الشعبوية خلطت الحابل بالنابل وصار كل واحد يدلي بدلوه.
هذا المقال يعطي حق لحملة "وينو البترول" مع تصحيح المسار والمطالب. "وينو ملف البترول"

Slimene  ()  |Mardi 9 Juin 2015 à 09:54           
@Kamelwww.Vos amis français disent n'importe quoi.Si tel etait le cas,les premiers qui auraient protesté seraient les petroliers américains du Texas eux memes,puisque ces derniers risquent la faillite puisque le marché serait envahi par des produits pas chers.

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 09:41           
يبدو انهم يغيرون استراتيجية الدفاع و دلك بالاعتراف ببعض الفساد على مستوى الرقابة و لكن بمواصلة نفي الفساد على مستوى الكميات المنتجة

يا خويا خرجنا العقود لكل و يلزم ندوروا عالحقول لكل نثبتوا في العدادات و يلزم الرقابة تخرج من الايطاب و تسند لجهة رقابية مستقلة و يلزم الانخراط في منضومة الشفافية الدولية اضافة للتدقيق في الفواتير السابقة و هفوات عدم الشراكة في بعض الحقول ان كانت تستند الى مؤيدات قوية ام لا و غير دلك

بالله في الاخير ما تنساوش الملح
قولونا بقداش قاعد يتباع
و علاش برشة توانسة قدموا مطالب لاستغلال سبخات و لم يقع اجابتهم من وزارة الصناعة
و فمة زادة تونسي حب يعمل معمل لتحويل الملح فلم يمنحوه رخصة

Kamelwww  (France)  |Mardi 9 Juin 2015 à 09:23           
Monsieur l'auteur de l'article, votre analyse est basée à 100 % sur les renseignements officiels donnés par l'Etat. J'ai des amis français qui travaillent dans le secteur du pétrole en Tunisie depuis plus de 20 ans et ils m'ont certifié que la production tunisienne de pétrole dépassent de beaucoup les chiffres annoncés. Mais une partie du pétrole est récupérée par des pétroliers dont on ne connait pas la destination finale; ce sont des
ordres parait-il !! et surtout la grande partie récupérée par ces pétroliers géants se passe en mer à côté des plates formes off-shore en pleine mer. Ces amis m'ont juré que des quantités importantes du pétrole tunisien sont détournées avec peut être l'aval de l'Etat. C'est du vol pur et simple. Monsieur l'auteur de l'article, vous devez revoir votre copie.

Meryouma  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 09:07           
تفسير صحيح لكن وصلتم في الأخير أن الحل يكمن في فتح الملفات و هدا ما تطلبه حملة وينو البترول

Med Maaloul  (United Kingdom)  |Mardi 9 Juin 2015 à 09:04           
سي MokhtarAyeb
شكرا على التوضيحات.
غياب مثل هذه الأجوبة المعقولة في التعاطي الإعلامي مع حملة "وينو البترول" تعطي إنطباعا بأن الكفاءات التونسية التي تلم بالموضوع غائبة عن الواجهة سواء في الإدارة أو في الإعلام. للأسف، الكفاءة في تونس ليست المعيار لتولي المناصب و التحدث بإسم الإدارة التونسية.
أما بالرجوع لموضوعنا "وينو البترول"، أتفق معك بناءا علي سبق أن إحتياطاتنا البترولية محدودة. أليس هناك خلل في التصرف بهذه الثروة و بالعقود المبرمة؟
أليست مناطق الإنتاج و خاصة في الجنوب تستحق نسبة من مداخيل البترول بعنوان التنمية؟
أليست دولة ما بعد الثورة ملزمة بالشفافية التامة في مجال الصناعات الإستخراجية دون إنتظار تحرك شعبي أو أعمال شغب؟
هذه الأسئلة و غيرها قد تفسر لكم دوافع و أهداف حملة "وينو بترولي"
و أخيرا، شح الموارد لا يتنافى مع العدل في توزيعها...

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 09:00           
لم تقنع احدا حضرة الخبير
لان مئات الكيلومترات في الجيولوجيا لا تعني شيئا
ايضا قالولك ثمة حقول منسية حتى سيادتك ما تعرفهاش
وكان تقلي الي 60 سنة يجبدو في البترول بشفافية في وقت الي ما ثماش قطاع ما نهبوشي
هذا يسموه كلام غايب شطرو وبرة كان تنجم تقنع بيه ولدك الصغير ايجا ......هههههههه

AlHawa  ()  |Mardi 9 Juin 2015 à 08:43 | Par           
مقال جيد من ناحية المعلومات و لكن تبقى مطالب حملة أين البترول قائمة و للتذكير هي: وضع جميع العقود و الإتفاقات التي تخص الثروات الطبيعية تحت تصرف البرلمان إخضاع جميع الصفقات و الإتفاقيات تحت مبدأ الشفافية الأممية عدم تجريم المطالب الوطنية و الرأي مهما كان مصدره و التعامل الجدي مع مثل هذه الحملات

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 9 Juin 2015 à 08:24           
السؤال الذي طرحوه الناس هو ليس كم من بترول ؟
بل اين البترول ؟

فهو يعني السرقة وليس الكم

Langdevip  (France)  |Mardi 9 Juin 2015 à 08:07           
شكرا سي حامد الماطري

بات كل شئ مفهوم للعيان

--------------------------------------------------------------

إلي إحب يحفر يمشي الصحراء للجميع ,, إلي تصوتو مرتو يمشي

يحرق مركز في في دوز وي إكرد الامن بالحجر ,,

حملة طرطورية من أجل كرسي العرش و لتفشيل الحكومة والتشويه

والفتنة

تونس فيها 11 مليون بشر ,, كان ثمة 100 مليون لعباد توكل بعظها

الفتنة

Fartattou  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 08:03           
شكراً جزيلا على هذا المقال، وكذلك ردّ السيّد المختار العايب. لوكان إعلام المجاري استدعى أهل الذكر و ليس أهل الجهل، لعرف كلّ التونسيّون هذه الحقيقة. لكن لي ملاحظات :
1 المسؤولون في الٱيتاب، ما يصلحو لشيء كان المصّان فلوس. هي شركة هاوية و زادت أسقطت القطاع في الهاوية. كيف ؟ هذه الشركة منخارة من داخلها، حيث فقدت معظم مهندسيها إلى الشركات الأجنبيّة ولم تحاول جذبهم. كذلك الدولة لم تفكّر في إنشاء معهد لتكوين جميع فنّيي البترول، من الإستكشاف حتّى الإستغلال ويمكن استغلاله لتكوين طلبة البلدان المجاورة و لما لا تصدير اليد العاملة المثمّنة. ثمّ هذه الشركة مواصلة في تغييب الشفافيّة في التعامل مع الشركات المستغلّة،
ولكم فيما كتب في الصحافة كثير من المشاهد؛ من استغلال نفوذ لتشغيل أفراد العائلة و إسناد امتيازات بدون حقّ.
2 إنتداب كفاءات تحذق إدارة هذه الشركة بكلّ شفافيّة

MokhtarAyeb  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 06:19           
@Med Maaloul
أسئلتك وجيهة ومعقولة واليك الاجوبة من مهندس حفر وانتاج له ما يزيد عن 40 سنة خبرة ولم يدعي يوما انه خبيرا بتروليا :

1.لماذا مازالت رخص التنقيب تطلب و تمنح للشركات الأجنبية؟ هل يأتون مثلا لتونس ليقامروا بأموالهم؟
كل عمليات البحث واستكشاف البترول فيها مغامرة كبيرة بالاموال. اما لماذا ياتون لتونس ولا يذهبون الى بلدان بترولية مثلا فهناك عدة اسباب منها انها شركات بترولية صغيرة وصغيرة جدا غير قادرة على المنافسة مع الشركات الكبرى في البلدان البترولية حيث يكون الاستكشاف حكرا على بعض الشركات مثلما هو الحال في كل دول الخليج وتكاليف الاستكشاف في تونس ليست عالية نسبيا نظرا لان عمليات الاستكشاف غطت تقريبا كل البلاد التونسية برا وبحرا والمعلومات السابقة متوفرة وتوضع
على ذمة المستكشف ثم ان هذه الشركات تبحث عن خبرة وتكوين مرجعية تساعدها على الدخول الى الدول البترولية والبعض منها ياتي للمضاربة في البورصة فيعلن عن اكتشافات وهمية كبرى لرفع قيمة اسهمه والاستفادة من ذلك وهوما اعتمد عليه ادعياء الخبرة للقول باننا نعيش فوق بحر من البترول وفي كل الحالات اكتشاف حقل ولو صغير يمكن الشركة من استرجاع كل مصاريفها وتحقيق بعض الارباح

2. إذا كان الإنتاج لا يبلغ نصف ما نحتاج فلماذا التصدير من الصخيرة و بقية الموانئ؟
الشركات وحتى الدولة تبيع نصيبها لمن يعطيها اعلى ثمن سواء كان معمل التكرير في بنزرت او مورد اجنبي ومعمل التكرير في بنزرت لا يستعمل عادة البترول التونسي الذي يعطي نسبة عالية من البنزين بينما السوق التونسية تتطلب نسبة اعلى من المازوط ومعمل التكرير مصمم على هذا الاساس فعملية تصدير المنتوج وتوريد انواع اخرى فيها ربح لكل الاطراف بما فيهم ادولة

3. كل البترول المنتج في حقول برية يمر عبر شركات الأنابيب... ألا تمتلك هذه الشركات عدادات؟ كيف تثمن خدماتها إذا لم تكن هناك أرقام لحجم البترول المنقول؟ إذا لا داعي منطقيا للإعتماد على تصريح الشركة المنتجة... لماذا إذا يتعامل مدير الايطاب بالثقة؟
كل الشركات المنتجة شركات الانابيب لها عدادات دقيقة ومراقبة بصفة دورية من طرف مخابر مختصدة ومصلحة القيس والموارين التابعة للدولة وتحرص هذه الشركات على معرفة الانتاج بكل دقة وايضاح ما لها وما عليها. اما التعامل بالثقة فهو على اساس ان شركة ايطاب ليس لها اعوان على كل الحقول والانابيب لاخذ ارقام العدادت بانفسهم ولكن تعتمد على ما تصرح به هذه الشركات وهو المعمول به في كل بلدان العالم

Ahmed Beyoub  (France)  |Mardi 9 Juin 2015 à 05:44           
تغظب وإلا تمشي إتقود كما إيقولوا ولي ما عجبوج يغضب إمعاها
تونس والشعب التونسي إعمرهم ما إيخلوا قاعده أجنبيه في إبلادهم وإلأمركان يعرفوا إبسكوليجيا إمتاع الشعوب أومش إبهايم

أما الجزاير اموالفين بالقواعد في إبلادهم أو ما يتكلموش
روسي مده إطويله امريكا في 92 وأخيرا إفرانسا في حرب مالى

إردوا بالنا مالغنوشي راهو إمهني إجماعه باش يعطيهم قاعده
في المقابل يعترفوا بالنهضه

Lazaro  (Tunisia)  |Mardi 9 Juin 2015 à 05:28           
JE SUGGÈRE que cet article soit adopté comme document de base en vue d'élaborer une information publique sérieuse digne d'un état moderne . Instaurer des structures modernes pour produire de l'information crédible est la solution pour protéger tous les secteurs.

Laabed  (Tunisia)  |Lundi 8 Juin 2015 à 23:08           
مقال هام يعكس معرفة دقيقة بالموضوع،لغة هادئة و حجة قوية و طرح البدائل و لفت نظر الى النقائص تجعل من المقال ورقة عمل،ما يحسب لصاحب المقال انه لا يدعي الحقيقة كالغوغائيين متاع وينو بترولي ،و لكنه بتواضع رائع يعتبره مجرد مساهمة ،جزيل الشكر

Barbarous  (Tunisia)  |Lundi 8 Juin 2015 à 22:43           
مقال ممتاز لكن لا ادري لماذا هذا الهجوم العنيف اللامبرر ضد شعارات حملة وينوا البترول ، ببساطة حملة وينوا البترول هي حملة بسيطة وقع تعميمها عبر شبكات التواصل الاجتماعي و بعض البرامج الاعلامية بطريقة تجعل الجميع يتبناها وهو سؤال واضح عن مال الثروات والتصرف فيها وكشف الفساد والتركيز دائما كان على الهدف اي فتح الملف وتوضيح كل شئ حتى المغالطات التي يقولها البعض عن الثروة النفطية الهدف كان فتحف الملف وكشف الفساد ولم يكن مغالطة الناس ولكن بعض الخبراء
يريدون ان يحتكروا الكلمة وهي طابع يطبع الشخصية التونسية عموما ، نعم كان لابد للخبراء ان يتقدموا و يوضحوا الملابسات لكن عوض ان يوجهوا سهامهم نحو الفاسدين وجهوها نحو من يوجه السؤال نعم هو سؤال وان فاتتكم عبقرية الحملة ربما لعدم اختصاصكم في علوم التواصل نذكركم ان شعار الحملة جاء في شكل سؤال فأجيبوا عنه والدولة مطالبة بالإجابة عنه اولا ، نذكركم أيها الخبراء أن الهدف ليس غوغائيا بل الهدف الإصلاح ولا تقولوا لنا انه ليس هناك فساد في قطاع الطاقة
والمناجم فالفساد قد عم جميع القطاعات و مظاهره واضحة فرجاء ركزوا مع الشعب على اصلاح ما فسد لا على حب الظهور و احتكار الكلمة

Ammar  (Tunisia)  |Lundi 8 Juin 2015 à 22:41           
الجزائر غاضبة جدا من السبسي بسبب إمضاء اتفافقية الحليف غير العضو في الناتو مع الولايات المتحدة الأمريكية... هاذيكا الي أمضى عليها محسن موازي مع وزير الخارجية الأمريكي... الحل سهل... دخل المرزوقي ككبش فداء ورد حملة وينو البترول تستهدف الجزائر بتمويل قطري... شعار الجماعة... اكذب اكذب ما استطعت... فالقوم ياكلو في لحم البهائم...

Med Maaloul  (France)  |Lundi 8 Juin 2015 à 22:25           
شكرا سيدي الكريم على التوضيح المفصل...
شتان بين ما حللت و بين ما نطق به مدير ETAP و مسؤولو وزارة الصناعة من ردود واهنة و سطحية...
لكن، إسمح لي أن أعقب و لو أني لست خبيرا بتروليا مثلك:
أنت قلت بأنه كل الحقول عدا البرمة و عشترت هي حقول ثانوية و محدودة الإنتاج و أن عمليات البحث قد غطت كامل البلاد... طيب، لماذا مازالت رخص التنقيب تطلب و تمنح للشركات الأجنبية؟ هل يأتون مثلا لتونس ليقامروا بأموالهم؟
سؤال آخر:
إذا كان الإنتاج لا يبلغ نصف ما نحتاج فلماذا التصدير من الصخيرة و بقية الموانئ؟
سؤال أخير:
أنت قلت ما معناه أن كل البترول المنتج في حقول برية يمر عبر شركات الأنابيب... ألا تمتلك هذه الشركات عدادات؟ كيف تثمن خدماتها إذا لم تكن هناك أرقام لحجم البترول المنقول؟ إذا لا داعي منطقيا للإعتماد على تصريح الشركة المنتجة... لماذا إذا يتعامل مدير ETAP بالثقة؟ ألا يستطيع قراءة العداد فحسب؟

GoldenSiwar  (France)  |Lundi 8 Juin 2015 à 22:24           
شكرا للسيد حامد الماطري على هذا المقال الثري في المعلومات و المنطقي في المنهجيه ...ما أعجبني فعلا هو تقديم الكاتب للحلول في آخر المقال و الإيمان بواقعيتها و إمكانية تطبيقها . أنا شخصيا اقنعني والله أعلم .

ماذا كانت تخسر بلاتوهات التلفزة لو استضافت مثل هؤلاء من الكفاءات من أهل الإختصاص لإيضاح الصورة ....في المقابل نسمعو في أشباه مسؤولين يخرجوا علينا بلغة "برا إحفر وحدك في الصحراء " و لا تتوعد من يطالبون بالشفافية بالمحاسبة !!! لغة لا تزيد إلا الطين بله ، و لا تعبر إلا على المستوى الهزيل لهؤلاء المسؤولين ...

وأخيرا مقال جيد في باب نت بعد شلال من المقالات الزعفرانية الهجينة

RAFFOUT  (Tunisia)  |Lundi 8 Juin 2015 à 21:41           
POUR L'AUTEUR SVP UNE COPIE CONFORME LEGALISE DE TOUT VOS DIPLOMES AINSI QUE VOTRE CV

3AIBROUD  (Tunisia)  |Lundi 8 Juin 2015 à 21:20           
مقال ممتاز يقدم اضافات على قطاع النفط على خلاف اسم الجمعية التي ينتمي اليها المؤلف (عتام). وهو سند آخر الى جانب تقارير الخبراء من دائرة المحاسبات وغيرها يمككن من التعرف على اشكالية. مساهمة المحروقات في الاقتصاد.

Farhood  (Tunisia)  |Lundi 8 Juin 2015 à 20:53           
كفاءات مثل هذه لا تجد لها مكانا في مواقع القرار و لا نسمع لها اسما....لان بعض المناصب اصبحت تسند بالشكل و بالوجوه و كانه كاستينغ سينمائي .... بقطع النظر عن الكفاءة و الخبرة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female