الجزائر تستضيف عملية توقيع اتفاق سلام بين أطراف النزاع في مالي

<img src=http://www.babnet.net/images/9/alger720.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أعلنت وزارة الخارجيةالجزائريةأنها تمكنت بعد ثمانية أشهر من المفاوضات بين حكومة مالي وست مجموعات مسلحة في شمال هذا البلد من انتزاع اتفاق سلام سيتم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في الجزائر صباح الأحد.

وسيتم التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى في العاصمة الجزائرية الأحد على أن يوقع عليه لاحقا أطراف النزاع في العاصمة المالية باماكو في تاريخ لم يحدد بعد.





وقال مصدر في الخارجية الجزائرية لوكالة الأنباء الفرنسية السبت إن الأطراف المالية سيوقعون صباح الغد برعاية الجزائر اتفاق سلام .

وكانت الوساطة الجزائرية عرضت الخميس للطرفين مشروع اتفاق جديدا ينص على إعادة بناء الوحدة الوطنية للبلاد على قواعد تحترم وحدة أراضيها وتأخذ في الاعتبار تنوعها الإتني والثقافي .


كما ترغب باماكو لا يتحدث الاتفاق عن حكم ذاتي ولا عن نظام فيدرالي ويشدد على الوحدة الترابية وسلامة وسيادة دولة مالي وعلى طابعها الجمهوري والعلماني.

في المقابل، يعتبر الاتفاق تسمية أزواد التي يطلقها المتمردون على منطقتهم حقيقة إنسانية ، ملبيا بذلك رغبة المتمردين وأغلبهم من الطوارق.

وينص الاتفاق على تشكيل مجالس مناطقية تنتخب بالاقتراع العام المباشر وتمتلك صلاحيات مهمة، وذلك في غضون 18 شهرا. كما ينص على تمثيل أكبر لسكان الشمال في المؤسسات الوطنية .

على الصعيد الأمني ينص الاتفاق على إعادة تشكيل القوات المسلحة من خلال انضمام مقاتلين من الحركات المسلحة في الشمال إلى الجيش.

وابتداء من 2018 يتعين على الحكومة المالية بحسب الاتفاق، أن تضع آلية لنقل 30 بالمئة من عائدات الميزانية من الدولة إلى السلطات المحلية (...) مع التركيز بشكل خاص على الشمال .

وينص الاتفاق أيضا على تنظيم مؤتمر وطني لإجراء حوار معمق بين مكونات الشعب المالي حول الأسباب العميقة للنزاع .

مشاركة ست مجموعات في المفاوضات

شاركت في المفاوضات المجموعات الست المسلحة وهي الحركة الوطنية لتحرير أزواد و المجلس الأعلى لوحدة أزواد و حركة أزواد العربية و حركة أزواد العربية المنشقة و تنسيقية الشعب في أزواد و تنسيقية حركات وجبهات المقاومة الوطنية .

وقد استبعدت من المفاوضات المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تحالفت لفترة قصيرة مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد وسيطرت لأكثر من تسعة أشهر على شمال مالي قبل أن تطرد من قبل تحالف عسكري دولي قادته فرنسا في 2013.



Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 100884

Dorra  (Italy)  |Dimanche 1 Mars 2015 à 11:36           
الجزائر بحنكة ديبلوماسيتها تحاول تطويق ظاهرة الاٍرهاب الاسلامي الداعشي الاخواني القاعدي الذي يهدد حدودها الجنوبية بنزع فتيل الأزمات الإقليمية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female