مقتل ما بين 40 و50 متشددا في القصف المصري على أهداف لداعش

وكالات - نقل التلفزيون المصري عن قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي قوله إن ما بين 40 و50 متشددا قتلوا في الضربات الجوية على أهداف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بليبيا التي شنتها القوات المسلحة المصرية فجر اليوم الإثنين 16 فيفري 2015.
وصرّح الجروشي في وقت سابق أنه تم قصف منازل وذخائر ومراكز التدريب التابعة لداعش.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان اليوم أنها وجّهت ''ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية'' في ردعلى اعدام التنظيم لـ 21 قبطيا مصريا.

وقال البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة أن الضربة ''حققت أهدافها بدقة''، مضيفا أنها تأتي نفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطنى بعد اعدام 21 مصريا في ليبيا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

مصر تعلن الحداد 7 أيام بعد إقدام داعش على ذبح 21 قبطيا مصريا
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد في البلاد لمدة 7 أيام بعد إقدام ما يسمى تنظيم داعش في ليبيا على ذبح الأقباط المصريين الواحد والعشرين الذي كانوا محتجزين لديه.
ودعا عبد الفتاح السيسي إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع القومي لبحث كيفية الرد على العملية، في ما أدان مفتي الجمهورية بشدة الجريمة البشعة وقال إن الإرهابيين استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم .

وكانت حسابات تابعة لتنظيم ''داعش'' الارهابي بثت على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، فيديو تحت اسم رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب يظهر عملية اعدام 21 قبطيا مصريا ذبحا.

وكانت مواقع منسوبة للتنظيم بثت الخميس الماضي، صورًا لعمال مصريين يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، موثقيي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر في ليبيا، فيما أوردت تلك المواقع أن المختطفين متحفظ عليهم كـ''أسرى صليبيين انتقامًا لما يحدثه الغرب بالمسلمين''.

والمختطفين جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط، تأكد اختطافهم في يناير الماضي، وفقًا لما بثه ما يُسمى المكتب الإعلامي لـ''ولاية طرابلس'' التابع لتنظيم ''داعش''، من صور لهم في 12 يناير الماضي.

Comments

32 de 32 commentaires pour l'article 100096

Biladi2012 (Tunisia) |Mardi 17 Février 2015 à 08:40

تضافرت الجهود بين الإنقلاب المصري والإنقلاب الليبي لقتل الشعبين والإنتقام من الثورتين بتعلة التصدي لإرهاب داعش.
القاعدة - داعش كلها أسماء يستعملها الدكتاتور لقمع كل من يتصدى ويقف أمام ظلمهم
أكبر دكتاتور في العالم العربي (القذافي) قتل تحت الأرض كالجرذ لذا إتعضوا فإن الله مراقتكم.

Alerter

Labrados (Tunisia) |Mardi 17 Février 2015 à 07:42

يا بابنات...الرجاء توخي الموضوعية و الحياد...بيانات المؤتمر الوطني الليبي وصور التلفزيون الليبي الرسمي تبث عكس ما تروجونه عن قناة 7 و قناة الحفتريش بني خرفان...القتلى كلهم من المدنيين الاطفال و النساء و الشيوخ...ولا وجود لداعش في ليبيا والصور المنقولة عن الذبح تم اخراجها في هوليود بتمويل اماراتي صهيوني...وهذا ما أكدته التقارير الميدانية عن قناة الجزيرة و الحوار اللندنية ووكالة رويتز...الخلاصة حسب كل هذه القنوات أن السيسي السفاح يريد نقل أزمات
مصر الى ليبيا بمساعدة اماراتية صهيونية للسيطرة على نفط ليبيا و الاستغناء عن دعم السعودية...

Mandhouj (France) |Lundi 16 Février 2015 à 18:57

MOUSALIM (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 08h 23m |
التنظيمات المسلحة سواء كانت إرهابية أو مقاومة تتخفى على مدار الساعة في الأنفاق تحت الأرض إلا داعش فهي تتجول تحت أعين الأقمار الصناعية بهدوء وتقتل وتذبح وتحرق في المساحات المفتوحة ولا تخشى قنصا ولا استهدافا الا بعضا من القطيع الذي ينحرف عن المسار ولا يلتزم بخارطة الطريق .زعمة علاش .؟

@ مسالم
السؤال يبقى مطروح إلى حين رحيل السيسي و القبض على حفتر .

AhmedFrance (France) |Lundi 16 Février 2015 à 16:52

Décidément des commentateurs Tunisiens soutiennent les criminels Daesh ? C'est la folie!
Qu'est ce qu'ils ont contre les musulmans, la Tunisie et l’Égypte ?

La richesse des musulmans est entrain de se faire brader et des musulmans sont entrain se faire assassiner.
Quand tout sera perdu, les puissants extermineront se daesh et le jeu sera fini.....

Ce groupuscule n'a pas vraiment un vrai poids militaire. on le laisse faire et on l'aide uniquement dans le but d'écraser les pays arabes avec leurs propres moyens......le jour ou on juge que son rôle est terminé , on l'élimine point barre...

Alisadaly (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 11:27

اعدام المصريين من قبل داعش ليبيا يهدف الى انهاك مصر و الجيش المصري على جبهتين سيناء شرقا و ليبيا غربا ...داعش تقتل تحرق تعدم و تسفك الدماء و تمتد إلى غرب ليبيا في إنتظار تلقي إشارة الدخول إلى تونس عبر ذهيبة و إلى الجزائر عبر ورقلة و خلايا هذا التنظيم في تونس و الجزائر هو الذي يمهد عملية العبور بحماية أمريكية بإمكانيات لوجيستية و جهاز إستخباراتي لا يمكن أن تمتلكها إلا الدول الكبرى..
و من هنا تستطيعون فك لغز الثورات العربية...!!!

MOUSALIM (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 11:06

توقف الهدايا الخليجية للسيسي حول وجهته للبراكاج لينهب آبار البترول والغاز كورقة بديلة ليمنع ثورة الشعب المصري عليه بعد أزمة الكهرباء والغاز واخواننا الليبيون تخلصوا من القذافي ليقعوا في قبضة ما هو أشنع السيسي السفاح والبلطجي الذي يحاول ضم ليبيا للأراضي المصرية وهو ما يفسر استعداد ايطاليا لاقتسام الغنيمة ومن حسن حظ تونس فقيرة وليست هدفا للبراكاج فالعين بصيرة واليد أصيرة .

Nouri (Switzerland) |Lundi 16 Février 2015 à 10:53

@ MOUSALIM
خبر صحيح

هذا السفاح السيسي يعامل شعبه وبني وطنه بأشد العذاب من قتل وحرق وتعذب وسجن وفقر فكيف سيتعامل مع من ليس هو قريب منه.
يريد التقارب مع تونس والسبسي من اجل خنق الليبيين وإنشاء الله تونس تبقى بعيدة عن هذا المخطط،
الحوار بين جميع الليبيين هو الحل الوحيد دون أي تدخل أجنبي.

Mhg_BN (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 10:33

Nous assistons incrédules à la destruction du Monde arabo-musulman et surtout les pays dits du Printemps Arabe!!!
Pensez-vous que la puissance du feu des puissances occidentales serait incapable de détruire ce Da3ech?
Ces terroristes entrent dans les villages irakiens comme dans du beurre.
Pourquoi ne pas tarir leurs sources de financement ?
D’où s’approvisionnent-ils en armes sophistiquées ?
Regardez les vidéos diffusées par ce soi disant Etat Islamique : des pièces théâtrales montées à la Hollywoodienne, des tenues de combat pétulantes et reluisantes.

Nouri (Switzerland) |Lundi 16 Février 2015 à 10:08

السينماء والتمثيل اصبح له دورا أساسيا في السياسة وفي الصراعات بين البلدان، نتذكر كيف قام السيسي بالانقلاب عندما قام بإعانة مخرجي أفلام بتصوير ميدان التحير ليلا بالطائرات العنقودية وبالاشعات الكهربائية الازر وكأنها ملآت ولكنها ليست الحقيقة ثم الفيديوهات التي تتهاطل من داعش وكأنها أفلام هوليود.

كل ذلك لمكاسب سياسية ولسماح وتبرير عمليات قتل ضد الابرياء

MSHben1 (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 09:46

قتل الابرياء اقباطا كانوا او غيرهم هو جرم انساني و قتل المجرمين الارهابيين هو نزع لسرطان خبيث هلك الحرث و النسل و الدين . لو لا انسانية الشرق و الغرب لمحونا نحن العرب جميعا بسلاحهم النووي و بجريرة الارهابيين القاعدة و الداعشيين الدراويش و لكن رحمة الله بعباده فاقت كل شر . الحتمية على سنن الله التي هي سنة الاولين و الآخرين أن الارهاب و العرقية و العنصرية زائلين و ان التوازن البشري الاخوي قائمين ما دامت الدنيا و الدين . فأمطروا حيث شئتم ايها
الارهابيين فأن خراجكم زئل و لو بعد حين .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Elmejri (Switzerland) |Lundi 16 Février 2015 à 09:20

الى الفرعون وحاشيته..مصر عزيزة علينا وتستحق من يــــخـــــــــد مــــــــوها بوطنية واخلاص ..لا من يحكمها ويتحكم في شعبها مثل العبيد لأن زمن الفراعنة والجبروت ولى وانتهى...الرجاء أفهوا حقيقة مواطنيكم وشبابكم ...خليكم من أسطوانة ولغة الفاشلين الجبناء....جهات ومخابرات أجنبية كبيرة صنعت ومولت ما يسمونهم داعش وتنظيم الدولة الإسلامية .مهندسي شركات تصدير وتمويل الإرهاب...أكبر المتسببين في بلاوات العالم الحر......وربنا يحفظ مصرنا العزيزة.
شيء معروف من العالم أجمع وحسب كلام الـــــعــــمة الـــــســـامـــــــــة معروفة بخبثها...
.....السعودية ثم الامارات والبحرين وعمان..... وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية هيلاري كلينتون في «خيارات صعبة» داعش من صنعهم وماذا يعني تصريح
ديفيد كاميرون وبأوباما بأن القضاء على داعش يستوجب سنوات طويلة .إفهم وافتح دماغك .

Chebbonatome (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 08:42 | Par

التسريبات من مكتب السيسي مسرحية لإظهاره امام البلهاء في موقف ضعف و هو في الحقيقة أقوى مما تتصورون انه يعتمد على اكبر قوة عالمية تهدف للقضاء على المسلمين و دول الخليج طراطير في يد الغرب الماصوني لا حول و لا قوة لهم يدفعون مليارات الدولارات رغم أنوفهم بأوامر من اصحاب الحل و العقد البريطانيين

MOUSALIM (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 08:23

التنظيمات المسلحة سواء كانت إرهابية أو مقاومة تتخفى على مدار الساعة في الأنفاق تحت الأرض إلا داعش فهي تتجول تحت أعين الأقمار الصناعية بهدوء وتقتل وتذبح وتحرق في المساحات المفتوحة ولا تخشى قنصا ولا استهدافا الا بعضا من القطيع الذي ينحرف عن المسار ولا يلتزم بخارطة الطريق .زعمة علاش .؟

MOUSALIM (Tunisia) |Lundi 16 Février 2015 à 07:43

بعد رحيل الملك السعودي عبد الله وملل دول الخليج من إبتزاز السيسي فالحل الوحيد هو الوصول لمنابع النفط الليبي حتى لو تطلب الأمر تقديم أكثر من عشرين قربانا دفعة واحدة من سفاح درج على تقديم آلاف القرابين قتلا وسحلا وحرقا وتجريفا .لقد سقط القناع أخيرا عن داعش وصناعها .