وحدات الأمن تكشف عن مقترفي عملية الاعتداء على مقام السيدة المنوبية

Bookmark article Publié le Lundi 03 Decembre 2012 - 16:32 (Archives)

نشر هذا المقال في - First published on: 03 December, 2012

قراءة: 0 د, 31 ث

باب نات - نجحت الوحدات الأمنية في إماطة اللثام عن مقترفي عملية الاعتداء على مقام السيدة المنوبية التي جدّت يوم 16 أكتوبر 2012 وحدات الأمن تكشف عن مقترفي عملية الاعتداء على مقام السيدة المنوبية

وحدات الأمن تكشف عن مقترفي عملية الاعتداء على مقام السيدة المنوبية

وأفضت التحريات إلى حصر الشبهة في ستة أنفار من المتشددين دينيا قاطنين منطقة دوار هيشر ثبت تواجدهم ليلة ارتكاب الجريمة بمحيط المقام وترددهم عليه في مناسبات سابقة على متن سيارة تابعة لأحدهم. وتمكّن أعوان الأمن يومي 29 و30 نوفمبر 2012 من إلقاء القبض على خمسة من المشتبه بهم الذين اعترفوا باقترافهم لهذه الجريمة بمشاركة ثلاثة أنفار آخرين.
تم الاحتفاظ بهم وإدراج الثلاثة الآخرين بالتفتيش، والأبحاث متواصلة.

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 57444

Vivelatunisie (Tunisia) |Mardi 4 Decembre 2012 à 09:08

يا إخوتي بالنسبة لسيّدة المنوبية توفيت منذ سنين عديدة و لا يهمّها أن وقع حرق قبرها أم لا فهي في عالم آخر بعيدا عن عقولنا الصغيرة،
أمّا ما جدّ في سليانة فمقترفوه أحياء و من حرّضهم ينعم بالحرّية و يتشدّق بالحقوق و التنمية و كأنّه ينتقم من الحكومة و لكنّه انتقم من أهل سليانا جاعلا منهم الضحية و الجلاد في آن واحد، احذروا المندسّين من أعداء الأمّة و الدّين إنّهم مفسدون في الأرض و تهمّهم إلاّ مصلحتهم و هم مستعدّون بالتّضحية بتونس كلّها من أجل الوصول إلى الكرسي
لعن الله شياطين الإنس و الجن

Alerter

Sdiri (Canada) |Lundi 3 Decembre 2012 à 17:26

المشكلة ليست معرفة من قام بتلك العملية، بل هي من كان وراءها؟ لمصلحة من؟ ولفائدة من؟ ولا أعتقد أن القضاء الحالي سيذهب بعيدا في تقصي الحقائق بعد أن برأ أخيرا وُزراء يستحقون الإعدام شنقا.
بعض القضاة في تونس كأمثالهم من قضاة المحكمة الدستورية في مصر، يُواصلون مُعادات الثورة.
لكن هذا الواقع لن يطول، لأن دستور مصر قد حظر ولم يبقى إلا إستفتاء الشعب عليه.
كذلك اقترب عندنا موعد النظر في الهيئة العليا للقضاء من طرف المجلس التأسيسي.

Alerter