ذكرت جريدة تانيت براس أن المتهمين في حادثة بئر علي بن خليفة توجهوا برسالة إلى وزير الداخلية علي لعريض قدحوه فيها لأنه رماهم "إثما و بهتانا" بالانتماء إلى عصابة إرهابية دون التيقن من صحة المعلومات مؤكدين تعرضهم لشتى أنواع التعذيب و التهديد في ثكنة العوينة على ايدي من سموهم بالزبانية.

وقالوا إن وزارة الداخلية تلاعبت بالأدلة بعد اعتقالهم منتهجة نهج اسلافها مختارة التدليس أقصر طريقا لتلفيق التهم معتبرين ان هذا التلاعب يؤكد ان هذه الاتهامات العابرة ليست إلا مزاعم آفكة تقف وراءها أياد آثمة أسنة خاصة و انهم رأوا رأي العين أوراقا على مكاتب المسؤولين الأمنيين في العوينة كتب عليها" خاص لصالح السفارة الأمريكية" و بها معلومات عنهم.
و تساءل المتهمون إن كانت أعراض الناس و أعمارهم باتت بيادق بأيادي "دعاة الإسلام و أصحاب الخلافة الراشدة السادسة" ، و دعا المتهمون الوزارة إلى "المباهلة " و استشهدوا بأيات الله البينات"فمن حاجك فيه من العلم فقل تعالوا ندع و أبناءنا و أبناءكم و نساءنا نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"
وحذر المتهمون الوزير من مغبة الزيف و التلفيق و اتخاذ القرآن غضين و نصحوه بإرجاع الحق إلى أهله إذا غلبه الشك و الارتباك كما حذروه من ان تاخذه العزة بما صنع فيغتر و يتباههى بقبح ما صنع على حد قولهم.

A: winsock6 (tunisia)
إن كنت تعي جيدا ما تقول، فأسأل الله أن يحشرك مع الطواغيت في نار جهنم فمن أحب قوما حشر معهم. فأبشر بمرافقة فرعون و هامان و قارون و زعبع و القذافي و نعجة سوريا. ربي يجعلك معاهم في نفس المصير أنت و كل من ينادي برجوع الطغيان لربوعنا في بلد الزيتونة. لعنة الله على الظالمين.

ورد علينا بيان اصطلح أصحابه على تسميته بـ«نداء الألف.. من أجل استكمال المشروع الوطني للرئيس بن علي وتأصيل ثوابته»... وقد حمل النداء توقيعات أكثر من ألف شخصية تونسية أغلبها من الشخصيات القيادية في مختلف المجالات، ومن مختلف الشرائح المهنية والاجتماعية للشعب التونسي... وتوجه الموقعون إلى الرئيس زين العابدين بن علي بنداء «من أجل القبول بالترشح للفترة الرئاسية (2014 ـ 2019) ليواصل الطريق التي بدأها مع شعبه».

وإذ تنشر «الصباح» وle temps نص النداء والأسماء الكاملة لموقعيه، فإنها تفتح ابتداء من يوم الإثنين المجال أمام كل من يرغب في الالتحاق بنداء الألف عبر المواقع الالكترونية للصحيفتين:

تجذيرا للارادة الشعبية التي هي اساس كل نظام ديموقراطي... وانطلاقا من مبدإ الانتخاب كقاعدة اساسية في نظامنا الجمهوري.. واعتبارا للتطور السياسي على درب التعددية والديموقراطية.. الذي اصبح يضمن التداول على الحكم في مناخ تنافس تعددي مفتوح..



ونظرا للدور التاريخي للرئيس زين العابدين بن علي في الارتقاء بتونس الى مراتب متقدمة على كل المستويات، وسيما دوره الريادي في بناء ديموقراطية رشيدة ضمنت لبلادنا الاستقرار وحققت التنمية المطردة بمشاركة شعبية واسعة.. ويقينا منا، بأن التغيير في طوره الحالي، مازال يحمل آفاقا واسعة وطموحات كبرى.. تضمنها مواصلة الرئيس زين العابدين بن علي قيادة المشروع الوطني لتأصيل حالة الامان والاطمئنان للحاضر والمستقبل.



نتوجه الى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بندائنا هذا، من اجل القبول بالترشح للفترة الرئاسية (2014ـ2019).. ليواصل الطريق التي بدأها مع شعبه.. ومع ادراكنا لثقل المسؤولية، ولحجم الامانة، فاننا نأمل من سيادته ان يلبي نداء الواجب مجددا من اجل تونس، ومن اجل صون وتعزيز مكاسبها ونجاحاتها.