رفيق عبد السلام: تونس تعبر عن مطلق تضامنها مع السودان للدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة

باب نات -
شاركت تونس مساء أمس في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بوفد ترأسه الدكتور رفيق عبد السلام وزير الشؤون الخارجية وضم السيد عبد الله التريكي ، كاتب الدولة المكلف بالعالم العربي وإفريقيا. 
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان والوضع في سوريا في سياق مهمة كوفي عنان، وتداعيات زيارة الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك التنسيق العربي بشأن التحضير لعقد مؤتمر2012 حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلي تأكيد التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وفي مداخلته بشأن الوضع على الحدود بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، أكد الدكتور رفيق عبد السلام أن تونس تعبر عن مطلق تضامنها مع السودان للدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة، وتثمن الجهود التي تعمل على تقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع لاسيما الوساطة المصرية، مع التشديد على أهمية استمرار التنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وبالخصوص بين الأمين العام للجامعة ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.

وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان والوضع في سوريا في سياق مهمة كوفي عنان، وتداعيات زيارة الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك التنسيق العربي بشأن التحضير لعقد مؤتمر2012 حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلي تأكيد التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وفي مداخلته بشأن الوضع على الحدود بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، أكد الدكتور رفيق عبد السلام أن تونس تعبر عن مطلق تضامنها مع السودان للدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة، وتثمن الجهود التي تعمل على تقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع لاسيما الوساطة المصرية، مع التشديد على أهمية استمرار التنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وبالخصوص بين الأمين العام للجامعة ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.
وبخصوص الملف السوري بيّن وزير الشؤون الخارجية أن الوضع في سوريا بالغ التعقيد وأن النظام السوري لم يساعد نفسه ولم يساعد الحل العربي ولا الجامعة العربية، كما أنه لم يترك نافذة للحل، مؤكدا على أن مراهنة هذا النظام على ربح الوقت ساهمت في تعقيد الأوضاع.
وأوضح أن تونس بلد الثورة لا تملك إلا أن تتعاطف مع الشعب السوري ولكنها، في الآن نفسه، تعتبر أن دخول سوريا تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة سيكون خطيرا، وعلى هذا الأساس، ترى أنه لا بد من التعاطي مع هذا الوضع بقدر كبير من المسؤولية الوطنية.
وحول موضوع الجزر الإماراتية الثلاث، أكد الدكتور رفيق عبد السلام انه من المهم المحافظة على علاقات جيدة مع دول الجوار العربي وخاصة تركيا وإيران، على ألا يكون ذلك على حساب سيادة الدول العربية وأمنها، ودعا إلى صياغة موقف عربي موحد داعم للإمارات ، معبرا عن تضامن تونس معها.
وسبق الاجتماع الوزاري العربي، لقاء تشاوري مغاربي تم خلاله بحث النقاط المدرجة بجدول الأعمال وكذلك عددا من المواضيع من أهمها الموعد المقترح من الجانب التونسي لعقد القمة المغاربية المقبلة خلال شهر أكتوبر 2012، بتونس.
وعلى هامش هذا الاجتماع أجرى وزير الشؤون الخارجية عددا من اللقاءات مع نظرائه من الدول العربية، تناولت المسائل المعروضة على جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم.
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 48932