كلمة الرئيس المرزوقي في قمة بغداد

وكالات -
أكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي، في كلمة له ألقاها في افتتاح أعمال القمة العربية الثالثة والعشرين المنعقدة في بغداد، أن "تونس تؤمن أكثر من أي وقت مضى أن أقل الحلول سوءا في سوريا يتمثل بأربعة نقاط"، مشيرا إلى أن "أولها يتمثل برفض أي تدخل عسكري لأنه يحول الصراع بسوريا إلى حرب بالمنطقة"، مشددا على "رفض تسليح المعارضة لأنه يدخل البلاد في حرب أهلية ستعمق خلافات الشعب".

ودعا المرزوقي إلى "تكثيف الضغط السياسي على النظام وإقناع حلفائه أنه مات ولا مستقبل له وإقناعه أن لا حل سوى الخيار اليمني أي نقل السلطة إلى نائب الرئيس وانشاء حكومة وحدة وطنية"، مطالبا بإرسال "قوة سلام عربية تحت راية الأمم المتحدة والجامعة العربية لتطمين مكونات الشعب السوري".

ودعا المرزوقي إلى "تكثيف الضغط السياسي على النظام وإقناع حلفائه أنه مات ولا مستقبل له وإقناعه أن لا حل سوى الخيار اليمني أي نقل السلطة إلى نائب الرئيس وانشاء حكومة وحدة وطنية"، مطالبا بإرسال "قوة سلام عربية تحت راية الأمم المتحدة والجامعة العربية لتطمين مكونات الشعب السوري".
وأكد أن "تونس تؤيد بقوة جهود مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان وجهود أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا".
وعن القضية الفلسطينية اعتبر المروقي أن "الدول العربية التي تبنت السلام كخيار استرايجي مطالبة بتنسيق المواقف"، مشددا على أهمية "التزام الأفرقاء الفلسطينيين بإيجاد حلول سريعة للخلافات الداخلية".
وفي سياق آخر، لفت إلى أن "واجبنا أمام ما يجري في الصومال والسودان هو واجب انساني ونطالب بدعم مالي لإغاثة الأراضي التي اكتسحتها الحرب المدمرة لمساعدة السكان الذين عاشوا في ظروف غير انسانية"، معتبرا أن "أمتنا بحاجة لسياسة فعالة تقطع العجز وأولوياتنا بناء الدولة الديمقراطية".
وأشار المرزوقي إلى أن "الثورة الديمقراطية التي انطلقت من تونس أثبتت أن النظام السياسي العربي القديم قد انتهى والاصلاح السطحي لا يجدي نفعا"، لافتا إلى أنه "على الجامعة العربية أن تتعيد النظر في هياكلها".
ودعا المرزوقي إلى "رفع تصور كامل وواضح لما ستكون عليه أمتنا"، مؤكجا السعي لـ"إقامة الاتحاد المغربي".
لقاءات على هامش القمة العربية

Comments
20 de 20 commentaires pour l'article 47589