النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين حملة التشويه المشبوهة ضد عدد من رموزها ومناضليها

<img src=http://www.babnet.net/images/6/nejiba.jpg width=100 align=left border=0>


أدان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين /تعمد مجهولين والبعض ممن لم يقدروا على تجاوز نتائج المؤتمر الثاني للنقابة/ القيام بحملة تشويه مشبوهة على شبكة الانترنات، ضد "رموز في النقابة ومناضلين صمدوا في وجه الدكتاتورية والاستبداد والقمع".

وهذا نص البيان





تعمّد منذ مدّة مجهولون وبعض الزملاء ممن لم يقدروا على تجاوز نتائج المؤتمر الثاني لنقابة الصحفيين القيام بحملة تشويه، مشبوهة، على شبكة الانترنيت، ضدّ رموز في النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومناضلين صمدوا في وجه الديكتاتورية والاستبداد والقمع، وقد اشتدّت الحملة بشكل مسعور منذ أن تمّ الإعلان عن نيّة مكتب النقابة، الكشف عن قائمة سوداء في الذين أجرموا في حق الصحافة والبلاد وشكّلوا ذراعا دعائية لنظام بن علي لقمع جماهير الشعب التونسي، وقد دلت الأسماء المستهدفة، والتي تمثل رموزا في قطاع الصحافة، عن هوية أولئك المجهولين، الذين منعهم جبنهم والعار الملتصق بهم عن الكشف عن أسمائهم الحقيقية، وخوض المواجهة بشرف و بشكل علني.وقد عمد المجهولون عبر الكتابات التي ينشرونها على شبكة الأنترنات، إلى تشويه زملاء، نكنّ لهم كلّ الاحترام والتقدير، ونقدّر نضالهم من أجل عودة الشرعية إلى نقابة الصحفيين بعد الانقلاب، المدعوم ماديا ومعنويا من نظام بن علي وحزب التجمّع المنحل، على المكتب الشرعي، وأمام مواصلة الحملة المشبوهة، فإنّ المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، يهمّه أن يعلن للرأي العام الصحفي والوطني ما يلي

:1 . إدانته المطلقة لأساليب تشويه المناضلين، باستعمال الأسماء المستعارة، مثلما كان يحدث في صحف بن علي، وهي نفس أساليب جريدة "الحدث" قبل الثورة


.2. كان على أصحاب الأسماء المستعارة المتخفين خلف فضائحهم الكشف عن المتورّطين في نهب المال العام وفي الانقلاب على ارادة الصحفيين وفي الاسترزاق بشكل مخلّ بالشرف من وكالة الاتصال الخارجي لتلميع نظام بن علي وتشويه رموز المجتمع المدني، وكان عليهم فضح أسماء المتورّطين في نهب أموال التلفزة الوطنية و أصحاب المؤسسات المأجورة ومرتزقتهم والكشف عن أسماء عرّابي نظام بن علي وسماسرته، لكنهم غير قادرين على ذلك لأنّهم لا يخرجون عن دائرة هؤلاء.

3. يعبّر عن أسفه لتورّط بعض الزملاء في تقديم معلومات لجهات مشبوهة، للعمل على تشويه مناضلي النقابة، والسعي للتشويش على عمل اللجنة المكلّفة بإعداد معايير للقائمة السوداء التي أوصى بها المؤتمر الثاني لنقابة الصحفيين

.4. يعتبر أنّ ما صدر عن بعض الممضين بأسماء مستعارة، ممن يدّعون الانتماء إلى الجسم الصحفي، يمثّل خرقا فاضحا لأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف، وما يترتب عنه مهنيا وقانونيا

.5. يعلم المكتب بأنّه كلّف محام لرفع دعوى قضائية ضدّ من ستكشف عنه الأبحاث من المجهولين المتورّطين في الثلب والتجريح

.6. يوجّه المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رسالة شرف إلى الزملاء ناجي البغوري ومنجي الخضراوي ولطفي الحجي وسلمى الجلاصي وايمن الرزقي ومحمود العروسي ونجيبة الحمروني وسكينة عبد الصمد وزياد الهاني وغيرهم من الذين وقفوا في وجه الانقلاب ودافعوا عن استقلالية النقابة، ويعتبر وجودهم في النقابة ضمانة للدفاع عن استقلاليتها وعن حرية الصحافة، وهو ما خبرناه فيهم خلال أحلك الفترات وتصديهم لقمع نظام بن علي

.7. أن تشويه مناضلي النقابة لا يخدم إلا مصلحة أعداء الصحافة والصحفيين

.8. يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء، التصدّي لمثل تلك الممارسات الصادرة عن أشخاص تحوم حولهم شبهات من جميع النواحي، وقد خبرهم الصحفيون من خلال ما كانوا يكتبونه من تقارير ضدّ زملائهم، وهو ما سيتمّ الكشف عنه في المراسلة الموجّهة الى وزارة الداخلية وفي القائمة السوداء التي ستنجزها النقابة

.9. يعبر المكتب التنفيذي عن تضامنه مع الزميل حمادي الغيداوي، الصحفي بالتلفزة الوطنية أمام الهجمة التي يتعرض لها، ويعتبر أن اعترافه بالخطأ واعتذاره كافيان لتجاوز المشكل الذي يسعى البعض إلى تضخيمه لضرب القطاع وخلق حالة من الفرقة بين الزملاء.
كما يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء الوقوف صفا واحدا في وجه التحديات التي تعرفها بلادنا والتي يمكن أن تهدّد حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير، والوقوف من أجل الدفاع عن مصالح الزملاء الذين تحوّلوا إلى عاطلين عن العمل بإغلاق مؤسساتهم والعمل على إجراء مصالحة كاملة داخل القطاع، ويدعو البعض الى تجاوز خلافات المؤتمر الانتخابي الأخير والتوجّه سويّا الى العمل من أجل حرية الصحافة وحماية الصحفي واستقلالية النقابة.
عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين



Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 40771

قفافة كبار  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 16:01 | par             
كل الصحف قففوا و هللوا لبن علي و ليلاه و حتي للماطري و شيبوب و بلحسن. توة بدأتم في هزان القفة للنهضة اللي امس كانت متطرفة. بجاه ربي يزونا من الكذب و قولوا الحق و انقلوا المعلومة كيما هي. رانا فدينا من الكذب و التمجيد و توا باش يوليو سيدي الشيخ موش صانع التغيير. التوانسة الزرازير معاهم ربي و ما دايم حال

عدولة  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 15:09 | par             
المحاسبة للسرقوا البلاد و قتلوا و كذبوا و نوفقوا ثم المصالحة و العمل اليد في اليد لبناا تونس الغد. ما فيها باس كان النهضة تنجم تنهض بينا نخليوها في الحكم علاش لا. انشأ الله بداية بمطرة باهية برشة للزيتون و الزرع و الهندي و لكل شي. انشأ الله جأت ببركتها و بخير كبير و المئة صافية و النهضة و تونس فرد قلييب

Kader  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 13:29           
Le syndicat des journalistes, ainsi que celui des patrons de presse dirigé par une avocate amel mazabi! qui n'ont aucun lien avec la presse!! n'ont aucune crédibilité. ils ne représentent ni les journalistes, ni les patrons de presse.
leurs positions est parfois honteuse comme lorsqu'ils ont soutenu nabil karoui dans l'affaire persepolis, alors qu'il était dans le tort et qu'il a violé le code de la presse

AZERTY  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 13:05           
دورو بغافل

The Mirror  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 11:51           
Ce syndicat a perdu toute crédibilité en soutenant la chaine de tété nessma, prétendant soutenir la liberté d’expression. ces journalistes fermaient yeux et oreilles lorsque le peuple criait sous les coups de ben ali, ils soutenaient le donneur de coups ben ali. ces mêmes journalistes fermaient yeux et oreilles lorsque le peuple criait sous la torture spirituelle que lui inflige nessma, ils soutenaient le tortionnaire nessma.

قفة كبيرة  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 11:43 | par             
بعد الانتخابات استنتجت ان بعض التوانسة و السياسيين قفافة و يبدلوا الفيستة في النهار عشرة مرات. زادا المناضلين الصحاح ديما في الضل و المنافقين و القفافة هم الذين يقطفوا الثمار لانهم متمرنين و متكونين بالباهي مع بن علي السارق

Lambda  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 11:39           
Vous avez perdu en crédibilité à partir du moment ou vous vous etes solidarisés avec votre collègue
lequel commentaire sur les élections est loin d'etre innocent mais relevait plutot de l'opportunisme pour se positionner pour une place au soleil.c'etait des types comme ce hamadi ghidaoui qui etaient à l'origine de l'installation de la dictature et qui firent du délinquant qu'etait ben ali un philosophe!

Yousfi mnaouer  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 10:54           
مع احترامي للبعض هناك تناقض بين ما ورد في اول و اخر النص و العمل النقابي لا يعني الحيادية

Altair  (Tunisia)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 10:40           
Wallahi comme tu dis le ridicule ne tue pas.

déjà il reprennent leur anciennes habitudes de kouffa. il y'a qu'à voir sur el-watania comment ils sont en train de porter le couffin pour ennahdha maintenant que ces derniers on gagné les élections.

ils n'ont de journaliste que le nom. n'importe quel étudiant ferait mieux qu'eux c'est pour cette raison qu'ils sont si jaloux des bloggeurs.

F.tunisien  (France)  |Dimanche 30 Octobre 2011 à 10:23           
Heureusement pour eux le ridicule ne tue pas.
des journalistes révolutionneurs ! quoi encore?


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female