في وثيقة إعلان المسار الانتقالي: الرئيس المؤقت والحكومة الانتقالية الحالية يواصلا مهامهما الى حين انتخاب رئيسا جديدا

<img src=http://www.babnet.net/images/3/chambre420165.jpg width=100 align=left border=0>


تولت الأحزاب الممثلة في الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي التوقيع على وثيقة "اعلان المسار الانتقالي " وهي على التوالي التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات وحركة التجديد وحركة الديمقراطيين الاشتراكييين وحركة الوطنيين الديمقراطيين وتونس الخضراء والحزب الديمقراطي التقدمي وحركة النهضة وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب الطليعة العربي الديمقراطي والحزب الاشتراكي اليساري وحزب الاصلاح والتنمية.

مع الاشارة الى ان حزب المؤتمر من اجل الجمهورية لم يحضر هذه الندوة ولم يوقع على اعلان المسار الانتقالي رغم مساهمته في اعداد هذه الوثيقة وفق ما افاد به الاستاذ عياض بن عاشور رئيس هيئة تحقيق اهداف الثورة.





وتنص هذه الوثيقة على ضرورة التزام الموقعين عليها المطلق بموعد 23 اكتوبر 2011 لانتخاب المجلس الوطنى التاسيسي ,والتعهد باحترام مدونة سلوك الاحزاب السياسية والمترشحين الصادرة عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وذلك خلال كامل المرحلة الانتقالية لضمان الاحترام المتبادل بين المتنافسين السياسيين قصد تجنب التجريح والاثارة الى جانب تحييد اماكن العبادة والمؤسسات التربوية والادارية واماكن العمل عن كل دعاية انتخابية.

وتؤكد ضرورة الاتفاق على ان لا تتجاوز فترة اشغال المجلس الوطنى التاسيسي مدة السنة على اقصى تقدير حتى تنصرف البلاد ومؤسساتها لمعالجة جملة القضايا الاساسية الاكيدة خاصة على المستويين الاجتماعى والاقتصادى.

وتدعو الوثيقة الى استمرار التشاور والتوافق بين مختلف الاطراف لحسن ادارة هذه المرحلة الانتقالية الجديدة بالاضافة الى وضع تصور عام يتسم بالمرونة لكيفية انتقال السلطات مباشرة اثر انتخاب المجلس الوطنى التاسيسي.

وينص هذا التصور على ان يواصل الرئيس المؤقت والحكومة الانتقالية الحالية مهامهما الى حين انتخاب المجلس الوطنى التاسيسي رئيسا جديدا للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة .

ويتولى الرئيس المؤقت الحالى وفق هذه الوثيقة اثر الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الى التئام اول اجتماع للمجلس الوطنى التاسيسي الذي ينتخب فورا رئيسا له لادارة وتسيير اشغاله وتنظيم جلساته ويكون لجنة لصياغة نظامه الداخلى .

وجاء في التصور ان المجلس الوطنى التاسيسي يحدد النظام الجديد للسلط العمومية وينتخب رئيس الدولة الجديد على

اساسه .

ويكلف رئيس الدولة الجديد شخصية بتشكيل حكومة بعد التشاور مع المجموعات المكونة للمجلس الوطنى التاسيسي على ان تواصل الحكومة الانتقالية الحالية تصريف الاعمال الى حين تشكيل الحكومة الجديدة.

ويعرض رئيس الحكومة المكلف الحكومة وبرنامجها على مصادقة المجلس الوطنى التاسيسي ويباشر المجلس الوطنى التاسيسي ورئيس الجمهورية الجديد والحكومة مهامهم الى ان يتم تعويضهم نهائيا بسلط قارة على

اساس الدستور الجديد المصادق عليه من قبل المجلس التاسيسي.
وات


Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 39169

K  (France)  |Samedi 17 Septembre 2011 à 09:26           
Le gouvernement actuel doit assurer la stabilité et la protection du pays jusqu'aux élections présidentielles selon la nouvelle constitution qui va être définis par les élus. il s'agit d'une sage décision qui évite tout problème de désordre et de délinquance.

Safia  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 21:16           
Etes-vous vraiment pour cette assemblée constituante????

هــراء  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 13:36           
الاحزاب لا تمثل الا منخرطيها ولو جمَعنا كل المنخرطين في جميع الاحزاب(الاحصائيات الصحيحة) لما تحصلنا على ثلث المجتمع التونسي...فهل يلزم راي الثلث بقية مكونات المجتمع...هذه الهيأة صارت تهذي و تجاوزت صلوحياتها...المجلس التاسيسي نريده ان يصوغ مشاريع دساتير ويعرضها على الاستفتاء لا ان يختار هو...فكيف هو يصوغ و هو يوافق على ما صاغ

Avis  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 12:53           
Le référendum n'est utile que pour donner l'aval du peuple sur la constit

ديما لا  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 12:49           
ما قريتش المقال و ما قريتش حتى العنوان و أنا موش موافق علّي جا فيه و ضدو و حتى لو كان فيه الخير لينا أنا ضد ضد ضد هكاكة نولّي تونسي فايق نحمي في الثورة

   (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 12:05           
Finalement tout ce remue-ménage pour ou contre le référendum était juste un jeu entre partis politiques pour ne pas donner au peuple de décider de lui même ...

Hamdoulah çava  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 11:52           
C'est le resultat du "referendum" fi "thawbén jadid"

NAHDAWI  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 11:16           
**********************

Sellami  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 11:09           
المهم ان يتوصل المجلس المنتخب الى صياغة الدستور في اقرب وقت ممكن حتى نتحول الى مرحلة البناء والتعمير لان الوضع لا يحتمل ولا حرية ولا كرامة بدون اقتصاد منيع ومؤسسات فاعلة وان اللوم الدي وجه للحكومة على اساس التباطا في القرار لا يجب ان يتحول الى المجلس التاسيسي

Colombo  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 10:58           
Bonjours tristesse............hah

Nada  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 10:54           
Et pourquoi ce n’est pas le peuple qui décide ?
et comme ça elle aura plus de légitimité !

دودو  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 10:43           
يبارك في ترابك ياتونس قداش ادلل وتجيب
الله يرحم الهادي السملالي

SABRI  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 10:41           
Quoiqu'il en soit, ce sera la solution la plus sure et la plus sage, même si aux yeux des habituels négatifs, elle pourrait présenter des anomalies...

halte aux commentaires irresponsables émanant des éternels méconents, les grands savants de la démocratie, les magiciens de l'économie, ceux qui peuvent créer au bout de quelques mois des centaines de milliers d'emploi, et qui en un laps de quelques mois peuvent ériger des centaines de km d'autoroutes, et ceux qui peuvent déplacer la capitale à al alaa ou à ain m'dhaker, sans aucune difficulté !

la critique est aisée, l'art est difficile...


Ihab  (France)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 10:22           
Ce la plu gros arnac de cette gouvernement qui n'a jamais representé les tunisiens ce vraiment de n'importe quoi

Ahmed  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2011 à 10:08           
ارجو ان تكون هذه الوثيقة الزامية وليس مجرد وثيقة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female