الداخلية : أطراف سياسية متطرفة وراء محاولة ضرب مناخ الامن والاستقرار

Tap -
وجهت وزارة الداخلية أصابع الاتهام إلى "بعض الاطراف السياسية المتطرفة" التي عمدت حسب بلاغ أصدرته الوزارة، يوم الاحد، إلى "تمرير دعوة لاتباعها بعدد من الجهات في البلاد للقيام باعمال تخريب وحرق ومحاولة ضرب مناخ الامن والاستقرار الذي ساد خلال الفترة الاخيرة".
وشهدت عدة مناطق في البلاد، جبنيانة (ولاية صفاقس) والقيروان وسوسة وحمام الغزاز (ولاية نابل) والسرس (ولاية الكاف) والنقرة وحي الانطلاقة والعقبة (اقليم تونس الكبرى)، حسب ما ذكره بلاغ الوزارة "محاولات جدية لاستهداف مقرات إدارية وأمنية وممتلكات خاصة وعامة تصدت لها قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني بمساعدة من المتساكنين".
وشهدت عدة مناطق في البلاد، جبنيانة (ولاية صفاقس) والقيروان وسوسة وحمام الغزاز (ولاية نابل) والسرس (ولاية الكاف) والنقرة وحي الانطلاقة والعقبة (اقليم تونس الكبرى)، حسب ما ذكره بلاغ الوزارة "محاولات جدية لاستهداف مقرات إدارية وأمنية وممتلكات خاصة وعامة تصدت لها قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني بمساعدة من المتساكنين".
وبلغت هذه "الاعمال الاجرامية ذروتها بمدينة منزل بورقيبة (ولاية بنزرت)، اذ عمدت مجموعة دينية متطرفة انساق وراءها منحرفون الى اقتحام مقر منطقة الامن بمنزل بورقيبة بغاية الاستيلاء على الاسلحة والذخيرة".
ونتج

واكد بلاغ الوزارة ان أعوان الأمن "استبسلوا في الدفاع عن حرمة المقر والاسلحة دون اللجوء الى استعمال اسلحتهم تجاه المهاجمين رغم ان القانون يسمح لهم بذلك في مثل هذه الحالات". وأدى ذلك الى "اصابة ستة اعوان اصابات مختلفة مازال اربعة منهم في المستشفى تحت العناية المركزة".
واعتبرت الوزارة ان هذه الاحداث تاتي على خلفية "فشل ما سمي باعتصام /القصبة 3/ الذي افتقر الى الحضور الشعبي في ظل عدم استجابة غالبية الراي العام الى دعوات بعض الاطراف السياسية المتطرفة التي تعمل جاهدة على اجهاض موعد انتخابات 23 اكتوبر 2011، فضلا عما لوحظ من تهييج اعلامي من قبل احدى القنوات ببث تقارير ومعلومات غير دقيقة وموجهة".
وأشادت وزارة الداخلية في بلاغها بجهود المواطنين الذين ساهموا الى جانب قوات قوات الامن الداخلي والجيش الوطني، في التصدي لاعمال التخريب وتعطيل المرافق العامة.
ودعت في هذا الصدد "المواطنين الى مزيد اليقظة والانتباه حتى يتم الاستحقاق الانتخابي في الاجل المحدد له والانتقال بالبلاد الى المسار الديمقراطي الذي من اجله ضحى شهداء ثورة 14 جانفي والذي لن يتحقق الا من خلال الشرعية والاستقرار وليس بالحرق والنهب وتعميم الفوضى" .
ويذكر أن عددا من الأحزاب السياسية ومن مكونات المجتمع المدني (منظمات وجمعيات ونقابات) عبرت في بيانات لها على خلفية أحداث اعتصام القصبة 3، "رفضها القاطع لأي اعتداء على المعتصمين ومساندتها للصحفيين والمتظاهرين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الأمن".
باب جديد, يوم 15 جويلية
Comments
124 de 124 commentaires pour l'article 37375