القذافي يوافق على المقترح الأفريقي لإنهاء النزاع في ليبيا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/libyaonu.jpg width=100 align=left border=0>


أعلن رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما أن الزعيم الليبي معمر القذافي قبل بـ"خارطة طريق" قدمها الاتحاد الإفريقي لإنهاء القتال في ليبيا وفقا لما قاله.

ويترأس زوما وفدا من زعماء أفارقة أجرى محادثات في طرابلس.





وكان القذافي استقبل أمس تحت خيمته في باب العزيزية بالعاصمة طرابلس وفد القادة الأفارقة الذي يضم بالإضافة الى زوما الرئيس المالي أمادو توماني توري، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، ووزير خارجية أوغندا هنري أورييم أوكيلو.

وتناولت المحادثات التي أجراها الوفد مع القذافي مسألة تنحي الأخير كما أشار إلى ذلك مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي رمضان العمامرة من دون أن يذكر تفاصيل.

ومن المقرر أن يواصل الوفد الأفريقي مساعيه في بنغازي معقل الثوار لإقناع أعضاء المجلس الانتقالي بوقف إطلاق النار. وكان المجلس قد أعلن رفضه لوقف إطلاق النار ما لم يتنح القذافي وأبناؤه عن الحكم.
وذكرت وكالة أنباء الجماهيرية الليبية أنه تم خلال الاجتماع مع القذافي أمس "تبادل وجهات النظر" والتطرق إلى جهود لجنة الوساطة التي تريد التوصل "إلى حل في إطار أفريقي بعيدا عن أي تدخل خارجي".
ودعت لجنة الوساطة إلى وقف فوري لإطلاق النار واعتماد آلية لمراقبته، وإلى "إطلاق حوار سياسي شامل بين الأطراف بما يضمن لشعب ليبيا تحقيق تطلعاته إلى الديمقراطية والإصلاح السياسي والعدالة والسلام والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".

هذا وقدمت اللجنة مقترحا لحل الأزمة يتضمن مرحلة انتقالية يتم تسييرها بمشاركة جميع الأطراف، ويتم خلالها إقرار وتنفيذ إصلاحات سياسية تضمن تحقيق الديمقراطية في البلاد. كما طالبت السلطات الليبية المختصة بإبداء تعاون لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها والمحاصرين في بعض المدن نتيجة الاشتباكات بين الثوار والقوات الموالية للقذافي.

ومن المقرر أن يعقد في القاهرة قريبا اجتماع دولي في إطار تنسيق الجهود لحل الأزمة الليبية، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومسؤولين من الجامعة العربية ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ومسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.

ويهدف الاجتماع سيكون الى تبادل وجهات النظر ودعم التنسيق بين المنظمات المشاركة في بحث الأزمة الليبية.

كما سيعقد في الدوحة يوم غد الثلاثاء أول اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، والتي أسست خلال مؤتمر لندن بشأن ليبيا في 31 مارس الماضي.









Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 34336

Chiheb Ayed  (Canada)  |Lundi 11 Avril 2011 à 20:49           
@taïeb : si votre référence est le site voltaire, alors oubliez ça.

@الطيب  (Germany)  |Lundi 11 Avril 2011 à 20:43           
أذكر لنا فقط بعض العشرات من الأدلة و سنكون سعداء و ممتنين لك بذلد جدا

الطيب  (Tunisia)  |Lundi 11 Avril 2011 à 15:52           
السلام عليكم
لا حول و لا قوة إلا بالله.
توقف يا سيدي عن ذكر هذه الأرقام السخيفة...فالقاصي و الداني و العو و الصديق بات يعلم أن ما جرى و يجري في ليبيا كان إنقلابا مدبرا في الخارج و لا علاقة له بأي ثورة شعبية...مع قناعتي بأن القذافي يمكن أن يتنحى أو أن يصبح زعيما تاريخيا و فخريا.
لا أريد أن أسرد آلاف الادلة على أن كل شيء مدبر في المخابرات الفرنسية.
و لكن المفاجأة كانت كبيرة لأن العالم إكتشف كم أن اليبيين كانوا يتعلقون بالقذافي و كم أن الجيش متماسك و يتقدم كل يوم رغم كل شيء نحو الشرق.
بجاه ربي عودو ثبتو في لخبار و فك عليكم مالجزيرة راهي ولات فضيحة من كثرة الكذب
و شكرا.

Nazih  (Tunisia)  |Lundi 11 Avril 2011 à 15:10           
@saadoucha (tunisia):
لا أتصوّر البتـّـة أن يقبل الشعب الليبي المناضل أي مقترح لا يكون فيه التنحـّي الفوري للقذافي أول بنوده٠
ليست بهذه السهولة سيتعامل الثوار مع الأزمة، خاصة أنهم قدموا ما يزيد على ١٠ آلاف شهيد

Saadoucha  (Tunisia)  |Lundi 11 Avril 2011 à 14:20           
Les revolutionnaires vont surement acceptés c'est prévu

Oasis  (Tunisia)  |Lundi 11 Avril 2011 à 14:09           
Le nato a bien montré aux rebelles qu'ils peuvent bien progresser sur terre grâce à lui. alors si les occidentaux trouveront leurs comptes pour le règlement pacifique de la crise en libye ca sera fait sinon les rebelles vont dire non.
j'espère que la sagesse triomphera pour le bien du peuple libyen frère.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female