رئيس الوزراء المصري يعتذر رسميا لحكومة تونس على شغب مباراة الزمالك والإفريقي

قدم رئيس الوزراء المصري عصام شرف اعتذارا رسميا سريعا إلى حكومة وشعب تونس على شغب مباراة الزمالك والإفريقي، وذلك في حديث أدلى به لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة.

وقال وزير الخارجية المصري نبيل العربي إنه تقدم باعتذار إلى نظيره التونسي، وأن الأخير قبل الاعتذار.

وأكد شرف أنه كلف وزير الداخلية بإجراء تحقيق عن واقعة اقتحام الجماهير لأرض الملعب، وأشار إلى أنه سيبحث خلال الساعات القادمة إلغاء مسابقة الدوري العام المصري.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على بعض مثيري الشغب. كما تم نقل 9 مصابين إلى المستشفيات.

جلال إبراهيم: قلة مندسة
وكان رئيس نادي الزمالك المستشار جلال إبراهيم في تصريحات صحفية, أن قلة مندسة وسط الجماهير نجحت في إفساد اللقاء بين الفريقين الشقيقين رافضاً تحميل الجهاز الفني للزمالك أي مسئولية ومدللاً على ذلك بأن حسام وتوأمة إبراهيم هم من قاموا بحماية لاعبي الأفريقي وأنقذوهم من أيدي الجماهير.

وأكد رئيس الزمالك انه لم يغادر الملعب إلا بعد التأكد من سلامة على كل أفراد بعثة الفريق التونسي .

وقد خرج نادي الزمالك المصري رسمياً من بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم رغم فوزه على الإفريقي التونسي 2-1 في المباراة التي جرت بينهما باستاد القاهرة الدولي، حيث كانت مباراة الذهاب بين الفريقين في رادس انتهت بفوز الإفريقي 4-2.

ويواجه الإفريقي التونسي فريق الهلال السوداني في دور الستة عشر من البطولة الإفريقية.

Comments

24 de 24 commentaires pour l'article 34122

Nazih (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 15:29

@bizerte libre (france) :
permettez-moi cher frère de vous demander qu'est ce qu'il faux faire à votre avis? des jeunes fanatiques, non encadrés ont agit aveuglement et bêtement. l’autorité égyptienne, les responsables du club, la majorité des forces vives ont présentés leurs excuses, ils ont dit qu'ils ont hontes de ce qui c'est passé surtout avec les tunisiens qui étaient très hospitaliers et très généreux avec les milliers de ressortissants égyptiens qui fuiraient
la lybie. soit sûr chère frère, que ces actes de vandalismes se passent partout dans le monde, mais il faut faire attention pour qu’ils ne se reproduisent plus chez nous. un peu de tolérance svp, vous qui vivez en france; est ce que vous ne souffrez pas par hasard des français qui ne sont pas compréhensifs et tolérants ? encore une question, quelle serait votre attitude si jamais a été fait par des tunisiens ?

Alerter

Nazih (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 14:31

@ sfaxi (france) et bizerte libre (france)
منتهى في التأخـّر!! مستويات متدنية جدًا !! أناس ينتمون إلى أمّة واحدة بل قل إلى بلد واحد، يتسابّون و يتراشقون بنعوت بعيدة كل البعد على أمّهات القضايانا الرّاهنة على الأقل. لمذا ؟ لا لشيئ، و إنّما لأنهما يختلفان في الرأي !!
تأكدا إخوتي الكرام أننا أمّة واحدة، أحببنا أم كرهنا، سواء كنا تونسيون، مصريون، جزائريون، ليبيون إلخ... حتى و لو أخطئنا مع بعضنا البعض، إجمالا أصلنا واحد، ألقابنا واحدة، أهدافنا و تطلـّعاتنا واحدة، وحتى إستهدافنا من طرف الغير واحد !!
علينا أن نترفـّع قليلا و نقبل بعضنا البعض، لأننا لا نتشابه في الأفكار بالضرورة، و هذا ليس بالعيب، لــكــن، العيب و كل العيب أن نقمع بعضنا البعض، خــــــــاصـة و أنــــنـــــا نـتــعــرض يومــــيـّا للقمع من الـــداخــل و الخــارج !!

NASS (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 13:23

C est facile de demander pardon et des excuses.
il fallait s y attendre a ce debordement .comment faire jouer un match pareil et avec un resultat de l aller en faveur des tunisiens sans avoir assurer le maximum de securite c est une faute tres grave de la part des responsables egyptiens............................................................oui a la democratie ..................oui a la liberte ............et oui a la police ...............
ce ne sont pas des bandes de voyous il ne faut pas raconter n importe quoi .
ce sont des spectateurs qui ont envahi le terrain en l absence de la police.
que la tunisie tire les lecons adequates pour notre championnat.......................
nass

Nazih (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 11:22

أودّ أن أنبـّه و بكل لطف، إلى شيئـين هامين حتى لا يسقط بعضنا في متاهاة الأخطاء المضادة من ناحية و الخلط بين الأشياء من ناحية أخرى.
١) إن ما قام به الشعب التونسي من تضامن و تآزر مع إخوتنا المصريين الناجين، (ولا نقول الفاريين) من نيران كتائب القذافي هو أقل ما يقوم به الأخ مع أخيه، و هذه لعمري شمة العروبة و الإسلام.
٢) لا يجب الخلط بين هذه الفئة الظالة من الشباب المتعصب لفريقه و بقية الشعب المصري الساخط على هذه الأعمال المشينة، الرافض لهذه المعاملة السيئة لفريق تونسي، و خاصة في هذه الفترة التاريخية بالذات،
٣) لا أظن و أن فريق النادي الإفريقي، بلاعبيه و مسؤوليه و أنصاره، سوف لن يتجاوز عن هذه الإسائة المجانية تجاههم، و يقبل الإعتذارات المتتالية من مختلف المصادر،
٤) سامح الله بعض المتعصبين من أبنائنا المصريين، و نوّر بصائرهم، و هداهم إلى سبيل الرشاد.

رضا (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 09:47

منقول من مدونات إيلاف ــ إدراج وتعليق ،///
كتبهـا : مجدي المصري - بتــاريخ : 4/2/2011 9:08:02 pm, التعليقــات : 1
الي شعب تونس العظيم ..
منذ أيام قلائل قدم اليكم وعبر حدودكم الآلاف من المصريين الفارين من جحيم المعارك المستعره في ليبيا وقد أكرمتموهم وأحسنتوا إستقبالهم وأشعرتموهم بأنهم في بلدهم الثاني بلد الأمن والأمان "تونس" وودعتموهم بكل تكريم وإحترام وعادوا الي مصر بكل سلام وأمان واليوم حضر فريقكم الي أرض مصر ودخلها بسلام آمنا ليلعب مع فريقها مباراه رياضيه كرويه فكان رد الجميل اليكم هو نزول البلطجيه الرعاع الي أرض الملعب والإعتداء علي فريقكم بكل وقاحه وسفاله , نعم كان هذا رد
الجميل لكم ..
الشعب التونسي العظيم بالأصاله عن نفسي وبالنيابه عن كل مصري شريف أقدم لكم عميق إعتذاري وأسفي لهذا الحدث المؤسف والذي يُشعر كل مصري شريف بالخزي والعار منه ..
نعتذر لكم علي ما فعله السفهاء منا والمنسوبين الي الشعب المصري العظيم ظلما وبهتانا وهم بلطجيه يحملون جينات المماليك العبيد تربوا وترعرعوا في كنف الحزب الوطني وكانوا هم القوه الضاربه له والتي كانت تمكنه من تزوير إراده الشعب المصري بالترويع والترهيب وهؤلاء البلطجيه مازالوا أحرارا مطلقي السراح حتي بعد قتلهم المئات من الشباب المصري في ميدان التحرير ولا أعرف سببا لكف أيدي أولي الأمر الحاليين عنهم ..
أهلنا وأشقاءنا في تونس الحبيبه أرجوا أن تقبلوا إعتذار أشقاءكم المصريين حتي نستطيع أن نرفع عيوننا في وجوهكم ثانيه ..
مجدي المصري

طباعة الموضوع حفــظ الموضوع المفضلـة أرسل المــوضوع face book أبلغ عن إساءة
138. تعليق بواسطة : فوزى صالح - بتــاريخ : 4/2/2011 - 10:04 pm رد على تعليق فوزى صالح
عنوان التعليق: نعم ...نحن آسفون لإخواننا التونسيين
مجدى باشا...أسعد الله مساءكم...أضم أسفى لأسفك ونغلفهما برداء الحب والتقدير والاعتراف بالجميل والامتنان إلى إخواننا الأحرار فى تونس الحرة، الذين ألهمونا روح التحرر،ووقفوا إلى جوارنا فى الملمات ،ثم كان هذا التصرف الهمجى من أذناب الحزب الوثنى ،الحناجر المؤجرة،والقتلة المأجورين الذين تلوثت أياديهم بدماء الأحرار فى التحرير،يقودهم المحرض والمهرج المدعو إبراهيم حسن (صديق اللص جمال المخلوع بن المخلوع)،وكنت أتمنى أن يتخذ المجلس العسكرى الحاكم قرارا بالقبض
عليه وتقديمه لمحاكمة عاجلة على إفساد العلاقة بين شعبين متحابين ،خاصة وأن أدلة الاتهام واضحة من خلال تحريضه بالصوت والصورة على مواقع الإنترنت ،...للأسف ماحدث فى أم درمان يطل بوجهه القبيح مرة أخرى فى استاد ناصر...حسبنا الله ونعم الوكيل

رضا (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 09:42

اعتذار للشعب التونسي العظيم = منقول من مدونات إيلاف ـ
كتبهـا : محسن شحاتة - بتــاريخ : 4/3/2011 12:40:54 am, التعليقــات : 1
إعتذارنا نحن المصريين لكم أشقاءنا التونسيين بلا تحفظات.

لقد أساء لنا بلطجية إستاد القاهرة قبل أن يسيئوا إليكم.

كنا سنعتذر عما حدث أيا كانت جنسية الفريق المعتدى عليه. و لكن إعتذارنا لكم أيها التونسيين مئة ضعف. فأنتم أبطال الحرية و مفجري ثورات الشعوب العربية. لكم علينا فضل الريادة. ثم أنتم من أستضفتم المصريين الهاربين من جحيم الطاغية الليبي حتى عادوا إلى بلادهم يحكون لنا عن شعب عظيم كريم أطعمهم بعد جوع و امنهم بعد خوف.

إن كل مصري اليوم يحس بغضب - إسمحوا لي أن أقول هو أشد من غضبكم انتم - و يطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بالإعتذار رسميا لتونس حكومة و شعبا.

فتقبلوا إعتذارنا رحم الله شهداءكم و شهداءنا.

مواطن مصري

Salama hghazi (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 08:07

à ch(france)

merci mais je suis un homme pas une dame monsieur en plus salama hghazi (mon pseudo) c'est le nom d'un grand homme de théâtre arabe...

سلامة حجازي (1852 - 1917) مسرحي مصري وأحد أعلام النهضة العربية الحديثة.
ولد بحى رأس التين بالأسكندرية عام 1852، وعندما توفى والده وهو بالثالثة من العمر رباه جده لأبيه، وحفظ القرأن وتعلم فنون الإنشاد وهو لايزال في الحادية عشر من عمره، ولما تعلم بعد ذلك فنون النظم ووزن النغم على يد الشيخ خليل محرم ألف جوقته الخاصة من الموسيقيين، وأخذ يتنقل لأحياء الأفراح والليالى مما أدى إلى ارتفاع شهرته. عندما بدأت النهضة المسرحية في مصر في منتصف القرن التاسع عشر على يد كل من يعقوب صنوع ويوسف الخياط ومارون نقاش وزملائهم فبدأ الشيخ
سلامه بتقديم لون جديد برواية "مى وهوراس" فكانت هذه انطلاقته في التمثيل وتطوير المسرح الغنائي، وبعد سلسله من النجاحات ضم فرقته لفرقة جورج أبيض، إلا أنهم وبرغم النجاحات انفصلا عام 1915 واستمر في عطائه على مسرح برنتانيا بجوقته إلى أن رحل عام 1917.

MomoCA (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 02:19

El 7amdou lilleh. on a eu grand peur pour nos joueurs qui étaient isolés dans des supporters égyptiens ... qui ont vécu des frayeurs indescriptibles ...
el 7amdou lilleh. personne n'est mort ... mais klina tri7a quand même ...
el 7amdou lilleh. les joueurs et staff zamalkaouis ont fait leur mieux pour nous protéger ...
nous les tunisiens, c'est ça notre destin ! les étrangers sont rois chez nous ! et nous on risque le pire chez eux !
bravo à nos joueurs qui se sont défendus jusqu'au bout malgré toutes les intimidations et les provocations ... ils étaient des hommes, des braves.
notre frère algérien (l'arbitre) nous a énormément laisés ! mais pourquoi ? heureusement le juge était à la hauteur ...
le peuple tunisien ? jamais un peuple pareil ! altruiste, généreux, hospitalier, tolérant ...
fier d'être tunisien en dépit de tout ce qui se passe actuellement , fier d'être clubiste.

Salama hghazi (Tunisia) |Dimanche 3 Avril 2011 à 00:35

اليوم فقط اقدر أن أقول كم أنت عظيم يا شعب تونس ... اليوم فقط أقولها ولا أخاف أن يعارضني فيها انسان....هناك في القاهرة ضربونا أهانونا... فعلوا ما يريدون.... باسم الكرة ... ونحن ماذا فعلنا؟؟؟...لجؤوا الينا هاربين من جحيم العقيد ...أغثناهم... احتضناهم.... كل البلاد تحركت نحو الجنوب لتقول لاخواننا المصريين مرحبا.... رغيفنا... ماؤنا.... دواؤنا...لاخواننا... كم انت عظيم يا شعب تونس.... الأن أيضا تأكدت أن ثورتنا لا مثيل لها ... نعم لا مثيل لها... ولتكمل
عظمة هذا الشعب فأنا أحلم ... أحلم بأن أرى غدا كل الأحزاب رافعة لشعار واحد .... تونس للجميع .... ساعتها تلك فقط أقول لهذا الشعب العظيم.... وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر ! حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر ! واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !! لا تشتكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة .. اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع من يتطير !! لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتأثر
! لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق .. فاثبت عليه ولا تتأثر! وأقول لمن سيكون غدا حاكما لهذا الشعب العظيم... حينما يثق بك الشعب فإياك ثم إياك أن تغدر ! سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر ! !ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره ! مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور ! وإذا هاجمك الناس وأنت على حق .. أو قذفوك بالنقد.. فافرح .. إنهم يقولون لك .. أنت
ناجح ومؤثر .. فالكلب الميت.. لا يُركل ! ولا يُرمى إلا الشجر المثمر! لكي تكون مهابا إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس .. إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر .. وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور.. وإياك والشائعة .. لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر .. وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..