صحفيو وموظفو كاكتوس يعتصمون بساحة الحكومة بالقصبة: لا للتهميش لا للاقصاء لا للتشهير نعم للعمل

يبدأ صحفيو وموظفو شركة كاكتوس اليوم الاثنين اعتصاما مفتوحا بساحة الحكومة بالقصبة احتجاجا على التهديد المباشر الذي أصبح يواجه مؤسستهم والتهميش المبرمج الذي تمارسه بعض الاطراف الاعلامية ضدهم عبر محاولة تشويه صورة الشركة مطالبين بتسوية وضعياتهم المهنية والمالية أسوة ببقية المؤسسات الصحفية وغير الصحفية التي كانت مملوكة بالكامل أو جزئيا لأقارب الرئيس السابق وزوجته
وعبر صحفيو وموظفو هذه المؤسسة عبر بيان وزع على وسائل الاعلام عن حقهم الطبيعي في العمل بين أسوار مؤسستهم التي يعتبرونها ملكهم وفي انشاء قناتهم الخاصة رافضين الحملة الاعلامية الشرسة التي طالتها من القنوات الخاصة معتبرين اياها محاولة للقضاء على أكبر منافس لهم لاحتكار "الكعكعة الاشهارية" وللاستحواذ على استيديو "أوتيك" الذي يضم اضخم البلاتوهات التلفزية اضافة الى امكانيات تقنية كبيرة ساعدت في تقديم مادة تلفزيونية محترمة ومغايرة
ومنذ سقوط النظام تسابقت القنواة الخاصة على القاء الاتهامات تجاه الشركة رغم عدم وجود ادلة ثابتة لديها محاولة شيطنتها وتقديمها على انها عدوة للثورة ورمز من رموز النظام السابق وسقطت في كثير من الاحيان في فخ الثلب والقذف والفبركة مما يتعارض واخلاقيات المهنة الصحفية القائمة على الموضوعية والحياد وتقديم الأدلة الدامغة في صورة التلفظ باتهامات خطيرة من شأنها تهديد أمن الاخرين
وعبر صحفيو وموظفو هذه المؤسسة عبر بيان وزع على وسائل الاعلام عن حقهم الطبيعي في العمل بين أسوار مؤسستهم التي يعتبرونها ملكهم وفي انشاء قناتهم الخاصة رافضين الحملة الاعلامية الشرسة التي طالتها من القنوات الخاصة معتبرين اياها محاولة للقضاء على أكبر منافس لهم لاحتكار "الكعكعة الاشهارية" وللاستحواذ على استيديو "أوتيك" الذي يضم اضخم البلاتوهات التلفزية اضافة الى امكانيات تقنية كبيرة ساعدت في تقديم مادة تلفزيونية محترمة ومغايرة
ومنذ سقوط النظام تسابقت القنواة الخاصة على القاء الاتهامات تجاه الشركة رغم عدم وجود ادلة ثابتة لديها محاولة شيطنتها وتقديمها على انها عدوة للثورة ورمز من رموز النظام السابق وسقطت في كثير من الاحيان في فخ الثلب والقذف والفبركة مما يتعارض واخلاقيات المهنة الصحفية القائمة على الموضوعية والحياد وتقديم الأدلة الدامغة في صورة التلفظ باتهامات خطيرة من شأنها تهديد أمن الاخرين
وسيطالب المعتصمون الحكومة الانتقالية بحماية مورد رزقهم وايقاف الحملة المشبوهة ضد مؤسستهم وتوفير الظروف الملائمة لاستكمال مهمتهم الصحفية خاصة وان العديد من برامجها أحدثت نقلة نوعية في المشهد الاعلامي واخرجت التلفزة التونسية من غيبوبتها كبرنامج "الحق معاك" و"عندي مانقلك" اضافة الى برامج الترفيه "دليلك ملك "و"اخر قرار" ومسلسل "مكتوب" مشددين على ان اعتصامهم سلمي وضروري لانقاذ قرابة ال250 عائلة من البقاء دون مورد رزق
وسيطالبون كذلك بالاسراع بتعيين مؤتمن عدلي يسهر على تسيير دواليب الشركة والمحافظة على الصرف الدوري لرواتب الموظفين وعدم المساس بمصدر رزقهم اضافة الى انشاء قناة تلفزيونية بعد رفض التلفزة التونسية التعامل معها وينحدر غالبية صحفيي المؤسسة من متخرجي معهد الصحافة وليسوا بمتطفلين على المهنة ويرغبون في مواصلة عملهم

وتنتمي كثير من المؤسسات الاعلامية جزئيا أو كليا الى العائلة المالكة ولكنها واصلت عملها بعد سقوط النظام ولم تتعرض الى محاولات التشويه من الاعلام وهو مادفع موظفي مؤسسة كاكتوس الى الدعوة الى المعاملة بالمثل والدفاع على حقوق شغاليها وخاصة "نقابة الصحفيين" التي يعيبون عليها التجائها للصمت وعدم الدفاع على منتسبي الشركة من منخرطيها
ويبرر المعتصمون تحركهم في هذا الوقت باختيارهم في البدء العمل في صمت وعدم تبجيل المصلحة الشخصية الضيقة على المصلحة العامة وانتظار مرور عاصفة الاتهامات المجانية والقذف ولكن أمام عدم الالتفات الى حقوقهم المشروعة في العمل واستمرار حملة التشهير تقرر انشاء نقابة أساسية تدافع على مؤسستهم والتحرك لايقاف كل المطامع التي تستهدفها
ورفض الكثير من الصحفيين والتقنيين اغراءات القنوات الاخرى وخاصة قناة حنبعل وفضلوا الدفاع عن مورد رزقهم المتمثل في هذه الشركة ويؤكد المعتصمون على سلمية حركتهم وضرورتها كي لاتحرم عشرات العائلات من مورد رزقها وكي يواصل صحفيوها الشبان عملهم بعيدا على أي تشهير أو نوايا سيئة وذلك صلب قناتهم الخاصة التي يرعب مجرد ذكرها بقية المنافسين ممن سموا أنفسهم صوت الشعب وهم من ذلك براء.
حمدي مسيهلي
Comments
26 de 26 commentaires pour l'article 33565