توقيع سبع اتفاقيات شراكة بين مؤسّسات تونسيّة وجزائريّة
وقّعت مؤسّسات تونسية ونظيراتها الجزائرية، اليوم الخميس، سبع اتفاقيات شراكة جديدة على هامش المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري المنعقد بالعاصمة، بالتزامن مع الدورة الثالثة والعشرين للجنة الكبرى المشتركة، وبحضور عدد من الوزراء وممثّلين عن القطاعين العام والخاص من البلدين.
الاتفاقيات المبرمة شملت قطاعات الصناعة، التكنولوجيا، التقييس، التوزيع، مكوّنات السيارات، والإلكترونيات، بما يعكس إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتنويع مجالات الاستثمار.
الاتفاقيات المبرمة شملت قطاعات الصناعة، التكنولوجيا، التقييس، التوزيع، مكوّنات السيارات، والإلكترونيات، بما يعكس إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتنويع مجالات الاستثمار.
شراكات صناعية وتكنولوجية
أمضت شركة ACS التونسية، المختصة في المعدات الصناعية لقطاع النسيج والتفصيل، اتفاقية تعاون مع شركة PEC الجزائرية (Plastic Electromechanic Company) المتخصصة في صناعة قوالب الحقن وتحويل البلاستيك التقني.كما تم توقيع اتفاقية بين الشركة الجزائرية IdeNet، الرائدة في حلول تحديد المواقع الجغرافية، ومجموعة COFICAB التونسية، الشريك العالمي لمصنّعي حزم الكوابل للسيارات.
أما الاتفاقية الثالثة، فقد جمعت شركة TECHNOCAST الجزائرية، المتخصصة في الصيانة الصناعية، بمجموعة FONDINOR التونسية التي تنشط في قطاعات المعادن والمسابك.
التقييس والتوزيع
شملت الاتفاقيات كذلك تعاونًا بين المعهد الجزائري للتقييس IANOR والجمعية التونسية لمصنّعي مكوّنات السيارات TAA.وفي قطاع التوزيع، وقّعت الشركة الجزائرية TAPIDOR اتفاقية مع مؤسسة IGL Distribution التونسية المتخصصة في التوزيع بالجملة.
تكنولوجيا المعلومات والأجهزة المنزلية
وقّعت مجموعة Condor الجزائرية، الرائدة في تصنيع الأجهزة الكهرومنزلية، اتفاقية مع شركة One Tech التونسية، إحدى أبرز الشركات في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تونس والمغرب العربي.كما أمضت مجموعة IRIS الجزائرية، التي تمتلك مصانع للأجهزة الكهربائية والإلكترونية ومنتجات الاتصالات، اتفاقية تعاون مع شركة Jomaa SA التونسية العريقة، الناشطة منذ 1985 في سوق معدات السيارات وتوزيع الإطارات والزيوت ومعدات الورشات.
آفاق تعاون أوسع
وأكد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، هشام اللومي، أهمية هذه الاتفاقيات التي تغطي مجالات واسعة ومتنوعة، معتبرًا أنها تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء شراكات اقتصادية واعدة بين البلدين. كما شدد على وجود فرص كبيرة للتعاون في قطاعات السياحة والصناعة والطاقات المتجددة والتبادل التجاري والاستثمار.ويذكر أن رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري والوزير الأوّل الجزائري سيفي غريب افتتحا هذا المنتدى الاقتصادي بحضور عدد من الوزراء إلى جانب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة سمير ماجول، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى.










Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320101