التباين الكبير في درجات الحرارة بولاية سليانة يجعل من الضروري دعم طرق التكيف مع التغييرات المناخية (خبير بيئي)
تتأثر العديد من المناطق ذات الخصوصية، أكثر من غيرها، بالتغييرات المناخية التي شملت كافة أنحاء العالم، ويعتبر مناخ ولاية سليانة، وفق المهندس البيئي المختص في الشأن المناخي حمدي حشاد، مختلفا عن مناخ الولايات الساحلية المعتدل، حيث تشهد الولاية تباينا كبيرا في درجات الحرارة خلال مختلف فترات السنة، بين درجات حرارة منخفضة جدا في فصل الشتاء ودرجات مرتفعة جدا خلال فصل الصيف.
وذكر الخبير في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن لهذا التباين أثر على النموذج الإقتصادي والفلاحي الذي يعتمد على المياه، مبينا انه بتراجع التساقطات المطرية ومرور المنطقة بفترة جفاف، يقع التعويل على الموارد الجوفية التى يتم احيانا إستنزافها، دون الأخذ بعين الإعتبار ديمومتها وإستدامتها للإستعمالات المستقبلية.
وذكر الخبير في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن لهذا التباين أثر على النموذج الإقتصادي والفلاحي الذي يعتمد على المياه، مبينا انه بتراجع التساقطات المطرية ومرور المنطقة بفترة جفاف، يقع التعويل على الموارد الجوفية التى يتم احيانا إستنزافها، دون الأخذ بعين الإعتبار ديمومتها وإستدامتها للإستعمالات المستقبلية.
وأكد أهمية التفكير العقلاني وتوعوية الفلاحين والناشطين في المجال الفلاحي، باعتبارهم في الخط الأول للتكيف مع التغييرات المناخية كفاعلين، والاستثمار فيهم معرفيا وتوعويا، مما سينعكس إيجابيا في المستقبل.
وأشار إلى ضرورة تدخل الهياكل المعنية ودعمهم بمختلف وسائل الدعم التقني والمالي قصد مساعدتهم على الصمود امام التغيرات المناخية، من خلال تعبئة الموارد المائية بطرق غير تقليدية، بما في ذلك الاعتماد على وسائل تعبئة مياه الأمطار للإستعمالات الشخصية (ماجل وحفر فسقيات أو منشآت أخرى مائية للمساعدة الظرفية)، فضلا عن صيانة الرأسمال الفلاحي والإيكولوجي.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319030