توزر: يوم تكويني في التصوير الطبّي البعادي في إطار تعميم تجربة المستشفى الجهوي بتوزر في المجال
احتضنت مدينة توزر، اليوم السبت، فعاليات يوم تكويني في التصوير الطبي البعادي نظمته الإدارة الجهوية للصحة بتوزر بالشراكة مع قسم الأشعة بالمستشفى الجامعي الرابطة بالعاصمة وتحت إشراف وزارة الصحة، وبحضور فنيي التصوير الطبي بولايات توزر وقفصة وقبلي وقابس.
ويأتي تنظيم هذا اليوم في إطار التعريف بتجربة المستشفى الجهوي بتوزر في مجال التشبيك مع مستشفى الرابطة لتوفير خدمات التصوير الطبي البعادي، بهدف تعميم هذه التجرابة بعد قرار وزارة الصحة احداث أول مستشفى رقمي في إفريقيا ورقمنة عدة خدمات طبية، وفق المدير الجهوي للصحة بتوزر عبد الرزاق اللموشي.
وأضاف اللموشي، في تصريح لصحفية "وات"، أن ولاية توزر كانت أوّل جهة صحيّة تعتمد خدمات طبيّة عن بعد متمثلة في خدمات قسم الأشعة منذ حوالي ست سنوات، بما خوّل لها أن تصبح قطب تكوين يستقبل فنيي التصوير الطبي من باقي ولايات الجمهورية، ويضع خبرته التي اكتسبها على ذمة باقي المستشفيات الجهوية والمتمثلة في التشبيك مع قسم الأشعة بمستشفى الرابطة عبر قراءة صور السكانار عن طريق أطباء الاختصاص دون الحاجة إلى التنقل إلى مستشفيات جامعية.
ويأتي تنظيم هذا اليوم في إطار التعريف بتجربة المستشفى الجهوي بتوزر في مجال التشبيك مع مستشفى الرابطة لتوفير خدمات التصوير الطبي البعادي، بهدف تعميم هذه التجرابة بعد قرار وزارة الصحة احداث أول مستشفى رقمي في إفريقيا ورقمنة عدة خدمات طبية، وفق المدير الجهوي للصحة بتوزر عبد الرزاق اللموشي.
وأضاف اللموشي، في تصريح لصحفية "وات"، أن ولاية توزر كانت أوّل جهة صحيّة تعتمد خدمات طبيّة عن بعد متمثلة في خدمات قسم الأشعة منذ حوالي ست سنوات، بما خوّل لها أن تصبح قطب تكوين يستقبل فنيي التصوير الطبي من باقي ولايات الجمهورية، ويضع خبرته التي اكتسبها على ذمة باقي المستشفيات الجهوية والمتمثلة في التشبيك مع قسم الأشعة بمستشفى الرابطة عبر قراءة صور السكانار عن طريق أطباء الاختصاص دون الحاجة إلى التنقل إلى مستشفيات جامعية.
وأضاف أنّ الطب البعادي يدخل اليوم تجارب أخرى بالمستشفى الجهوي الهادي جاء بالله بتوزر متمثلة في عيادات في بعض الاختصاصات غير المتوفرة بالجهة بالتنسيق مع مستشفيات جامعية بالعاصمة أو في ولاية صفاقس، كما أبدت بلدان أخرى رغبتها في استنساخ هذه التجربة.
ووفق ناظر قسم الأشعة بالمستشفى الجهوي بتوزر، الفاضل الوزان، يلعب الفني السامي المختّص في التصوير الطبي دورا مهما في خدمة التصوير الطبي البعادي باعتبار أنّ مهمته لا تقف عند عملية التصوير الطبي بل يتحوّل إلى أداة تربط المريض بطبيب الاختصاص في مستشفى الرابطة من خلال إرسال الصور عبر منظومة معلوماتية أعدت للغرض، ثم تلقي التقارير بعد قراءتها من طبيب الاختصاص، متوليا متابعة الخدمة من أوّلها إلى آخرها.
وأشار إلى أن خدمة التصوير الطبي البعادي عوّضت غياب طبيب الأشعة في الجهة، إذ يتم في الحالات العادية تلقي نتائج الصور في حيز زمني لا يتجاوز يومين أو ثلاثة، وفي الحالات الاستعجالية لا تستغرق العملية سوى ربع ساعة، وفق تأكيده.
من جهتها، قالت رئيس قسم التصوير الطبي بالمستشفى الجامعي الرابطة الدكتورة حبيبة الميزوني إن "نجاح التجربة، التي انطلقت من مستشفى توزر والرابطة منذ ست سنوات، شجع على اصدار أول دليل إجرائي في تونس حول الطب البعادي واعتماده من الوكالة التونسية للاعتماد، سيما وأن الخدمة تتم عن طريق منظومة معلوماتية سيادية".
ولفتت إلى أنّ دخول الدليل حيّز التطبيق، منذ مفتتح شهر أكتوبر الماضي، أعلن بداية العمل بالمستشفى الرقمي في تونس، وهو ما يعدّ فخرا لأصحاب المبادرة بعد تعميمها على جميع المستشفيات الجهوية من خلال توفر خدمة التصوير البعادي لصور السكانار وصور الرنين المغناطيسي في الحالات العادية والاستعجالية عبر تنسيق مسبق في حالات غياب طبيب أشعة في المستشفيات الجهوية.
وبذلك، تكون هذه التجربة أداة تتيح خدمات طب الاختصاص في الجهات، وفق تأكيد المتحدثة ذاتها، بالنظر إلى عدم إمكانية توفيره في جميع الجهات، كما تعتبر تحدّ للبعد الجغرافي، ويمكن من خلالها إدماج عدة اختصاصات أخرى بالاعتماد على منظومة معلوماتية سيادية وطنية تمحي التفاوت الجهوي غير المقبول".











Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 318532