فلاحو منطقة جمنة يستانفون جني التمور بعد الاتفاق بشان اسعار قبول دقلة النور
استأنف فلاحو منطقة جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية، صباح اليوم الثلاثاء، عملية جمع صابة التمور او ما يعبرون عنه ب"القطع"، بعد توقف هذه العملية منذ مطلع الأسبوع المنقضي، بسبب تخفيض سعر قبول دقلة النور من قبل المجمعين او ما يعرف في الجهة بأصحاب وكايل التمور من 3500 مليم للكلغ من الصنف الأول شمروخ الى 3000 مليم ومن الصنف الثاني من هذا النوع من 2500 الى 2000 مليم
وأوضح عضو تنسيقية فلاحي جمنة حمد الجليدي الشايب لصحفي "وات" انه قد تم خلال الاجتماع، الذي انتظم يوم امس الاثنين بمقر ولاية قبلي، تحت اشراف والي الجهة وبحضور ممثلين عن مختلف الأطراف المتدخلة في منظومة انتاج وترويج التمور، الاتفاق على ارجاع أسعار قبول التمور الى ما كانت عليه عند انطلاق موسم الجني، وتجاوز الإشكالية التي نتجت عن التخفيض في أسعار دقلة النور ب500 مليم في صنفيها الأول والثاني من نوع شمروخ، وهو ما جعل فلاحي منطقة جمنة، يستأنفون اليوم التزود بصناديق جمع التمور من قبل المجمعين ويتوجهون لمستغلاتهم الفلاحين لمواصلة جني الصابة
كما عبر المصدر ذاته، عن امله في ان يتم الاستعداد منذ الان لترويج صابة الموسم القادم عبر العمل على إيجاد أسواق جديدة تستوعب الفائض السنوي من الإنتاج من دقلة النور، مما يمكّن من المحافظة على ريادة التمور التونسية في الأسواق العالمية
وأوضح عضو تنسيقية فلاحي جمنة حمد الجليدي الشايب لصحفي "وات" انه قد تم خلال الاجتماع، الذي انتظم يوم امس الاثنين بمقر ولاية قبلي، تحت اشراف والي الجهة وبحضور ممثلين عن مختلف الأطراف المتدخلة في منظومة انتاج وترويج التمور، الاتفاق على ارجاع أسعار قبول التمور الى ما كانت عليه عند انطلاق موسم الجني، وتجاوز الإشكالية التي نتجت عن التخفيض في أسعار دقلة النور ب500 مليم في صنفيها الأول والثاني من نوع شمروخ، وهو ما جعل فلاحي منطقة جمنة، يستأنفون اليوم التزود بصناديق جمع التمور من قبل المجمعين ويتوجهون لمستغلاتهم الفلاحين لمواصلة جني الصابة
كما عبر المصدر ذاته، عن امله في ان يتم الاستعداد منذ الان لترويج صابة الموسم القادم عبر العمل على إيجاد أسواق جديدة تستوعب الفائض السنوي من الإنتاج من دقلة النور، مما يمكّن من المحافظة على ريادة التمور التونسية في الأسواق العالمية
يشار الى ان تنسيقية فلاحي جمنة، تتكوّن من عدد من الفلاحين، الذين تم التوافق حولهم من قبل أهالي المنطقة عند التخفيض في أسعار التمور من قبل المجمعين، وتولت التواصل مع فلاحي باقي مناطق الولاية والسلط الجهوية وممثلي الإدارات ذات الصلة بقطاع التمور لإيجاد حلول لتجاوز هذه الإشكالية







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317847