الشاعر الليبي فوزي محمد ضو يتوج بالجائزة الاولى للمسابقة الشعرية في ختام مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/69077ff8dd0213.14684306_ojpghelmniqkf.jpg width=100 align=left border=0>


أسدل الستار، ظهر اليوم الأحد، على فعاليات مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي في دورته التاسعة، عبر الإعلان بفضاء دار المسرح بالمنطقة عن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان التي انتظمت هذه السنة حول محور القيم في عصر الافتراضي.
وقد الت الجائزة الأولى لهذه المسابقة للشاعر الليبي فوزي محمد ضو فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب علي الحرابي من تونس وتحصل الشاعر التونسي علي عبد العظيم على الجائزة الثالثة وكانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب الشاعرة التونسية مها الكامل.
وقال رئيس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان، علي بالطيب ان عشق اهل دوز للشعر جعلهم يعقدون له المواسم والمجالس والأندية ولم يكفهم مهرجان الصحراء فنشروا عبير الشعر في مهرجانات أخرى كمهرجان الشعر الشعبي ومهرجان الشعر الغنائي، مبينا ان موضوع القيم في عصر الافتراضي الذي تم اختياره كمحور للمسابقة الرسمية لمهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي يعكس الايمان بان الانسان مشدود الى قطبين يتجاذبانه في هذا الزمان وهي القيمة وتمظهراتها في الافتراضي سواء كان الامر على سبيل التطابق او على سبيل التمايز والتناقض.

كما أشار علي بالطيب الى ان تفسير القائمين على المهرجان لموضوع المسابقة لاقى استحسان بعض الشعراء الذين رأوا ان هذا التفسير فتح لهم افاقا للكتابة فيما عبر بعض الشعراء عن عدم رضاهم باعتبار ان هذا التفسير ضيق عليهم مجالات القول، وهو اختلاف محمود، حسب تقديره، لانه سنة تتعلق بالتنوع في المواقف والافهام.



واعتمدت لجنة تحكيم هذه الدورة، المتكونة من الأستاذ علي بالطيب كرئيس والشاعرين البشير عبد العظيم ومحمد المبروك كعضوين، في تقييم النصوص وتمثل طريقة القائها على أربعة مقاييس تعلق الأول بالالتزام بالموضوع والتعمق فيه فيما ركز الثاني على بناء القصيدة وايقاعها واعتنى المقياس الثالث بجانب الصور الشعرية ومدى طرافتها وكان المقياس الرابع مفردا للحضور الركحي، حسب المتحدث ذاته.
كما أشار علي بالطيب الى ان اللجنة توصي القائمين على المهرجان بتكريس مبدا الارتجال كمقياس للفصل بين المتماثلين والتثبت من ان الشاعر قد كتب القصيدة بمجهوده مع تمكين لجنة التحكيم مستقبلا من النصوص المشاركة قبل انطلاقة المهرجان بيومين على الأقل حتى يتسنى لها النظر في النصوص بتأن قبل القائها ضمانا للعدل في الحكم، فضلا عن دعوة الشعراء الى الالتزام بالموضوع والتثبت من طريقة بناء القصيدة وايقاعها لان هذا علم أساسي لبناء الشعر ومن أراد التجديد فعليه ان يقدم براهينه اثناء الحوار، حسب تعبيره.
وشدد في السياق ذاته على أن يكون من بين أعضاء لجنة فرز النصوص المشاركة في الدورات المقبلة، شاعر متمكن وعليم باوزان الشعر وطرق بناء القصيد حتى لا تمر الى مرحلة التحكيم قصائد فيها هنات في الوزن او البناء.

حمد



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317745


babnet
*.*.*
All Radio in One