المنستير: يوم إعلامي تحسيسي بجمّال حول "القروض الموسمية في موسم الزيتون وتثمين مادة المرجين في القطاع الفلاحي"
في إطار الأيام الإعلامية المحلية حول الاستعداد لموسم جني وتحويل الزيتون وإحكام التصرف في مادة المرجين لموسم 2025-2026، احتضنت بلدية جمّال بولاية المنستير، اليوم الاثنين، يوما إعلاميا تحسيسيا حول "القروض الموسمية في موسم الزيتون وتثمين مادة المرجين في القطاع الفلاحي"، نظمته المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير بالتعاون مع معتمدبة جمّال، وحضره عدد مهم من منتجي الزياتين وأصحاب معاصر الزيتون بالجهة.
وبالمناسبة، قدّمت المهندس الرئيس بالمندوبية الجهوية للتنمية بالمنستير ورئيسة الخلية الترابية للإرشاد الفلاحي بالمكنين، رندة الفريقي، عرضا تضمّن معطيات عامة حول قطاع الزياتين، وتعريفا بمادة المرجين وتركيبتها وخصائصها، إضافة إلى عرض نتائج البحث العلمي الذي قام به معهد الزيتونة حول استعمال المرجين في المجال الفلاحي وشروط وقواعد فرش المرجين بغابات الزياتين.
وأوضحت الفريقي في تصريح لصحفي "وات"، أن الأمر عدد 1308 المؤرخ في فيفري 2013 ضبط النصوص التشريعية والقانونية لاستعمال مادة المرجين التي تعتبر ثروة طبيعية غنية بالأملاح المعدنية والمواد العضوية بما يستوجب تثمينها.
وبالمناسبة، قدّمت المهندس الرئيس بالمندوبية الجهوية للتنمية بالمنستير ورئيسة الخلية الترابية للإرشاد الفلاحي بالمكنين، رندة الفريقي، عرضا تضمّن معطيات عامة حول قطاع الزياتين، وتعريفا بمادة المرجين وتركيبتها وخصائصها، إضافة إلى عرض نتائج البحث العلمي الذي قام به معهد الزيتونة حول استعمال المرجين في المجال الفلاحي وشروط وقواعد فرش المرجين بغابات الزياتين.
وأوضحت الفريقي في تصريح لصحفي "وات"، أن الأمر عدد 1308 المؤرخ في فيفري 2013 ضبط النصوص التشريعية والقانونية لاستعمال مادة المرجين التي تعتبر ثروة طبيعية غنية بالأملاح المعدنية والمواد العضوية بما يستوجب تثمينها.
وبيّنت أن استعمال المرجين يكون في حدود 50 مترا مكعبا في الهكتار الواحد، بما يوفّر الفسفور، و30 طنّا من المواد العضوية، و80 كغ من سوبار الفسفاط، و920 كغ من البوتاسيوم، و82 كلغ من الأمونيتر، ويساهم في تحسين خصائص التربة وجعلها أكثر نفاذية للمياه.
ويعتبر رش مادة المرجين حلّا مفيدا للفلاح وللبيئة، خاصّة في ظل وجود ضغط كبير على المصبات المراقبة بالجهةـ وخاصة مصبي بني حسان والوردانين الذين يرفض المجتمع المدني فتحهما.
من جهة أخرى، قدّم ممثلون عن البنك التونسي للتضامن ومؤسسة "إندا" للقروض الصغرى، والبنك الوطني الفلاحي، مداخلات بخصوص إجراءات وشروط تمويل الفلاحين خلال موسم جني الويتون 2025-2026.
وفي هذا الصدد، أوضحت رئيس قسم الارشاد والنهوض بالإنتاج الفلاحي بمندوبية الفلاحة، هاجر الوسلاتي، في تصريح لـوكالة "وات"، أنه تم تخصيص حوالي 40 مليون دينار لتوفير قروض موسمية لصغار الفلاحين خلال موسم الزيتون 2025-2026 تتراوح بين 300 دينار و15 ألف دينار، أقرّها المنشور المشترك عدد 102 بتاريخ 3 أكتوبر 2025، لتمويل عمليات الجني والنقل والعصر والحراثة والمداواة والتقليم بنسبة فائدة في حدود 10%.
وأضافت أن البنك التونسي للتضامن، إضافة إلى مؤسسة ''إندا''، يتوليان تقديم القروض بشروط ميسرة لصغار الفلاحين، فيما يتولى البنك الوطني الفلاحي تمويل كبار الفلاحين وأصحاب المعاصر.
ومثّل اليوم الإعلامي فرصة لفتح نقاش بين الفلاحين وأصحاب المعاصر وممثلي الهياكل المختصة حول سبل إنجاح موسم جني الزيتون الجاري.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 317415