الحمــد لله .. أســرار وإعجــاز

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65f2bc5c1f8dc3.60793087_ikogpnjfmqhle.jpg width=100 align=left border=0>


دكتور فاضل السامرائي







القرآن الكريم . . كتاب الله . . ومعجزته الخالدة . . تحدى به الثقلين من الإنس والجن أن يأتوا بمثله أو بشيء من مثله ، فعجزوا وما استطاعوا وما استحقوا على عجزهم لوما ولا عتابا


فأنى لهم أن يأتوا بكلام كالقرآن . . كلام حف بالهيبة، وامتاز بالسمو، وتكامل فيه الشكل والمضمون وتآلفـا فكل منهما يخدم الآخر ويقويه . . فكان ذلك إعجازا ما بعده إعجاز

وواضح لنا جميعا أن التحدي بالإتيان بمثل القرآن لم يكن المقصود به الإعجاز العلمي أو نحوه ، وإنما قصد به إعجاز اللغة والبيان والبلاغة ، والعرب الأوائل هم أهل ذلك ، لكنهم أمام القرآن وقفوا عاجزين يقلبون أكفهم من الحير وكلمة حق لا بد أن تسجل في حقهم . . لم يدعوا القدرة على ذلك أبدا . . بل كانوا يقولون: ما هذا بكلام بشـر

وعندما تجرأ مسـيلمة الكذاب على التأليف لم يتمسكوا بما قال بل لم يعيروه أدنى اهتمام ، لأنهم يعلمون أنه ليس بشيء ولم يكونوا في هذا الأمر من المكابرين من ذلك الإعجاز القرآني الدقة في اختيار المفردات ، فكل كلمة تأتي في مكانها المناسب لها ، فلو غير موضعها بتقديم أو تأخير أوجمع أو تثنية أو إفراد لتأثر المعنى ولم يؤد ما أريد منه ، وكذلك لو جيء مكانه بكلمة أخرى ترادفه لم تقم بالمطلوب أبدا, سنرى اليوم جملة مؤلفة من كلمتين إنها ( الحمد لله ) في سورة االفاتحة ، هل كان من الممكن استعمال كلمات أخرى أو التغيير في وضعها ؟

في الظاهر . . نعم . . هناك كلمات و أساليب تحمل المعنى نفسه ، ولكن هل تفي بالمراد؟

كان بالإمكان قول ( المدح لله أو الشكر لله ) مثلا

ولكن ماذا عن المعنى العام ؟

1ـ (المدح لله)
ـ المدح هو الثناء وذكر المحاسـن من الصـفات والأعمال
أما الحمد فهو الثناء وذكر المحاسـن مع التعظيم والمحبة . أيهما أقوى إذن ؟
ـ المدح قد يكون للحي ولغير الحي ، و للعاقل وغير العاقل ، فقد يتوجه للجماد أو الحيوان كالذهب والديك أما الحمد فيخلص للحي العاقل

ـ المدح قد يكون قبل الإحسان وقد يكون بعده ، فقد يمدح من لم يفعل شيئا ، ولم يتصـف بحسـن أما الحمد فلا يكون إلا بعد الإحسان ، فيحمد من قدم جميل الأعمال أو اتصف بجميل الصفات يظهر لنا مما تقدم أننا عندما نقول ( الحمد لله ) فإننا نحمد الله الحي القائم الذي اتصـف بصـفات تسـتـحـق الحمد ،ونعترف له بالتفضل والتكرم فقدأسبغ علينا من إحسانه ظاهرا وباطنا ما لا يعد ولا يحصى مع إظهار تعظيمنا وإجلالنا له وتأكيد توجه محبتنا إليه

2ـ (الشكر لله)
ـ يكون الشكر على ما وصل للشـخـص من النعم ، أما الحمد فعلى ما وصل إليه وإلى غيره
ـ الشكر يختص بالنعم ولا يوجه للصـفات ، فنحن لا نشكر فلانا لأنه يتصف بصفة العلم أو الرحمة أو غيرها من الصفات الذاتية له

أما الحمد فيكون ثناء على النعم وعلى الصفات الذاتية وإن لم يتعلق شيء منها بنا فالشكر إذن أضيق نطاقا ، إذ يختـص بالنعم الواصلة إلى الشـخـص الذي يشكر فحسـب مما تقدم يتضح لنا أن المدح أعم ممن الحمد ، وأن الحمد أعم من الشكر وفي الأول تعميم لا يناسب المقام ، وفي الأخير تخصيص غير مناسب أيضا وهل يمكن مثلا استعمال واحدة من هذه العبارات؟

3 ـ أحمد الله أو نحمد الله أو احمدوا الله *
فيقال في الرد : إن هذه العبارات إن استعملت لتأثر المعنى المقصود،وقلت القوة
المراد له الظهور بها ، وفيما يلي تفصيل ذلك عن الجمل المذكورة قبل قليل

ــ هي جمل فعلية، الأولى يتحدث بها الشخص الواحد، والثانية تقولها جماعة من اثنين فأكثر، والثالثة أمر بإتيان فعل الحمد والجملة الفعلية تدل على الحدوث وتجدد الفعل أما (الحمد لله ) فجملة اسمية والجمل الاسمية تدل على الدوام والثبوت لذا فمن القواعد المعروفة في اللغة أن الجملة الاسمية أقوى من الجملة الفعلية لأن الأولى تدل على الثبوت ، وأيضا لأمور أخرى سنتعرف عليها فيما يلي

ــ الجملة الفعلية تختص بفاعل معين ،فالفاعل في الجمل المذكورة أعلاه هو المتكلم المفرد في الأولى ،ولكن ماذا عن غيره من الناس ؟ وفي الجملة الثانية جماعة المتكلمين والسؤال لازال قائما ماذا عن غيرهم ؟
وفي الثالثة الجماعة التي تؤمر بالحمد وأيضا تظل قاصرة

أما الجملة الاسمية فتفيد الحمد على الإطلاق من المتكلم وغيره دون تحديد فاعل معين ، ولعلنا نستشهد على ذلك بقوله عز من قائل سبحانه ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ) فبالإطلاق الوارد في الجملة الاسمية يحدث الشمول الذي لا يشمل البشر فقط بل يتجاوزهم إلى كل ما في الكون

ــ والجملة الفعلية ترتبط بزمن معين مما يعني أن الحمد لا يحدث في غير هذا الزمن الذي يتم فيه الحمد
وزمن الإنسان زمن محدد معين ، يرتبط أو يساوي عمره على أقصى تقدير ، فلا يتجاوزه إلى ما بعده ولا يبدأ قبله، فيكون الحمد أقل مما ينبغي بكثير أما في الجملة الاسمية فالحمد مطلق،مستمد غير منقطع،مناسب بلا نقصان

ــ كما أن الجملة الفعلية لا تفيد أن المفعول مستحق للفعل، فقد نشكر من لا يستحق الشكر،وقد نهجو من لا يستحق الهجو أما الجملة الاسمية فتفيد استحقاقه للحمد تأكيدا .
والجملة الفعلية لا تعني أنه مستحق للحمد لذاته بينما تفيد الجملة الاسمية أن الحمد والثناء حق لله تعالى ،وملك له سبحانه،فهو ثابت له،وهو يستحقه لذاته ولصفاته ولما أنعم من آلائه ؟
ــ وإن كان الفعل للأمـر( احمد أو احمدوا ) فإن هذا أيضا لا يؤدي المعنى المطلوب،لما هو واضح من أن المأمور قد يفعل ما أمر به دون اقتناع،وإنما خوفا من الآمر أو رغبة في شيء ولأن المأمور به لا يكون مستحقا للفعل دوما .

ــ والحمد صفة القلب ،وهي اعتقاد كون المحمود متفضلا منعما مستحقا للتعظيم والإجلال،فإذا تلفظ الإنسان بالجملة الفعلية ذات الفاعل والزمن المحددين،وكان قلبه غافلا عن معنى التعظيم اللائق كان كاذبا،أما إن تلفظ بالجملة الاسمية فإنه يكون صادقا وإن كان قلبه غافلا لاهيا،لأنها تفيد أن الحمد حق لله ،وهذا حاصل سواء أعقل أم غفل

4 ـ الحمدَ لله
ـ قراءة الحمد بالنصب جائزة على تقدير فعل محذوف، فتكون جملة فعلية

ـ والجملة الفعلية تدل على التجدد والحدوث، بينما تدل الجملة الاسمية على الثبوت، وهو أقوى
ـ والجملة الفعلية تختص بفاعل معين وزمن معين، وفي هذا ما فيه من نقص الدلالة على المعنى المراد كما تقدم .

ـ يستوي الأمر إذا قدرنا فعلا مضارعا أو فعلَ أمر، لأن الأمر بالشيء لا يعني أن المأمور به مستحق للفعل، وقد يفعل المأمور ما أمر به دون اقتناع إما لعدم استحقاق
من المأمور للفعل، أو لأنه يراه كذلك، فقراءة الرفع (الحمدُ لله) تفيد ثبوت الشيء على جهة الاستحقاق ثباتا دائما، فهي أولى من قراءة النصب في حالي الإخبار (أحمدُ الله ونحمد الله) والأمر ( احمد الله واحمدوا الله)


5 ـ حمدا لله
ـ وهي جملة فعلية نقدر لها فعلا محذوفا، والجملة الاسمية (الحمدُ لله) أقوى من الجملة الفعلية لما تقدم في رقم 3.

ـ (الحمد لله) معرّفة بأل، و (أل) تفيد العهد وتفيد استغراق الجنس، فإن أفادت العهد كان المعنى: الحمد المعروف بينكم هو لله، وإن أفادت الاستغراق كان المعنى: إن الحمد كله لله على سبيل الإحاطة والشمول. ويظهر أن المعنيين مرادان.

ـ أما (حمدا لله) فنكرة لا تفيد شيئا من المعاني المتقدمة


6 ـ إن الحمد لله
ـ (إن) تفيد التوكيد، وليس المقام مقام شك أو إنكار يقتضي توكيدا

ـ (إن الحمد لله ) جملة خبرية تحمل إلينا خبرا واضحا محددا (ثبوت الحمد لله تعالى) ولا تحتمل إنشاء
ـ أما ( الحمد لله ) فتفيد الإخبار بثبوت الحمد لله ، فهي خبرية من هذه الجهة، ولكنها تفيد إنشاء التعظيم ، فهي ذات معان أكثر

7 ـ لله الحمد
ـ (لله الحمد) فيها تقديم الجار والمجرور ، وفي التقديم اختصاص أو إزالة شك، والمقام لا يطلب لذلك ، فليس هناك من ادعى أن ذاتا أخرى قد تشترك معه في الحمد، فنزيل الاحتمال والظن عنده، وليس هناك من ادعى أن الحمد لغير الله لنخصه به؟ ـ والحمد في الدنيا ليس مختصا لله وحده، وإن كان هو سببه كله، فالناس قد يحمد بعضهم بعضا، وفي الحديث (من لم يحمد الناس لم يحمد الله)، فيجوز توجيه الحمد لغير الله في ظاهر الأمر، فلا حاجة للاختصاص بالتقديم

8 ـ اختصاص الاسم العلم (الله) بالذكر، دون سائر أسمائه االحسنى وصفاته
فكان يمكن أن يقال (الحمد للحي، الحمد للرحيم، الحمد للبارئ، ..) ولكن لو حدث ذلك لأفهم أن الحمد إنما استحقه لهذا الوصف دون غيره، فجاء بالاسم
العلم ليدل على أنه استحق الحمد لذاته هو لا لصفة من صفاته
ـ ثم إن ذكر لفظ الجلالة (الله) يناسب سياق الآيات، فسيأتي بعدها بقليل "إياك نعبد وإياك نستعين" ولفظ الجلالة (الله) مناسب للعبودية، لأنه مأخوذ من لفظ الإله أي المعبود، وقد اقترنت العبادة باسمه أكثر من خمسين مرة في القرآن كقوله تعالى: " أمرت أن أعبد الله " الرعد

ـ هذا والمجيء بوصف غير لفظ الجلالة ليس فيه تصريح بأن المقصود هو الله عز وجل

فمن منا مهما بلغ من فصاحة وبلاغة وبيان.. من منا يستطيع أن يأتي بكلام فيه هذا الإحكام وهذا الاستواء مع حسن النظم ودقة الانتقاء، فكل كلمة في موقعها جوهرة ثمينة منتقاة بعناية لتؤدي معاني غزيرة بكلمات يسيرة، كل واحدة واسطة عقد لا يجوز استبدالها ولا نقلها ولا تقديمها ولا تأخيرها وإلا لاختل المعنى أو ضعف أو فقد بعض معانيه؟
إنه الإعجاز الإلهي الذي يتجلى في الكون كله، ويحف بالقرآن كله، مجموعه وجزئياته، كلماته وحروفه، معانيه وأسراره، ليكون النور الذي أراد الله أن يهدي ويسعد به كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

والحمد لله رب العالمين




Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 3169

BENJE  (France)  |Vendredi 19 Juillet 2013 à 13:27 | Par           
Non il n' y'a pas de miracle dans le coran il y a des énigmes voire des allusions au phénomènes naturelles que l'esprit humain est incapables de les comprendre !
Mettez vous au travail et IJtihad pour faire des découvertes et inventions comme les autres civilisations au lieu de ruminer et de regarder fend lf rétroviseur !
Oui les peuples musulmans (pas forcement arabes) ont eut leurs gloires et ont fait des découvertes un exemple les chiffres arabes que beaucoup de pays arabes n'utilisent même pas et que l'éducation nationale tunisienne de Bourguiba a imposé quel modernisme dans les années 1950 j'ai vécu cela ! pour terminer je vous dirai que depuis la chute de l'Andalousie en 1492 année de découverte df l'Amérique ls science nous a quittée
Cinq siècle d'obscurité Cs suffit et il est temps de se réveiller en commençant par copier l'Occident comme les chinois en quelques dizaines d'année et je pari ils rafleront les futurs prix nobels

Abuyusuf  (Tunisia)  |Vendredi 19 Juillet 2013 à 10:20           
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
sobhan allah al adhim
sobhan allah wa bihamdihi

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 19 Juillet 2013 à 09:16           
@bilel
comment vous écrivez @dieu et ainsi vous adressez la parole à dieu en parlant à un démon,
ce sal démon vous a fait tombé dans son piège, dommage!!!

Faycel  (Tunisia)  |Vendredi 19 Juillet 2013 à 09:07           
Si "le coran est la copie conforme de la bible" pourquoi les chrétiens n'y croient pas et n’appliquent pas ses percepts?

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 19 Juillet 2013 à 05:21           
الحمد لله .مقال ممتاز لم يقع تنزيله خلال رمضان الفارط وتبدو بعض المداخلات القديمة ممتازة وتستحق الاحترام وتثري الرأي والرأي المخالف وسنة الأضداد التي بها تتماسك كل جزيئات الكون .والقرآن المثير للجدل على الدوام هو رسالة لمن كان في وضع الاستعداد لاستقبال وتفكيك شيفراته وهو أمر غير متاح للجميع لدوام التنافس بين الأضداد على سطح كوكب التنافس .أما كيف تنزلت آيات القرآن من المستوى النوراني من اللوح المحفوظ الى الرقمي فالحروف والكلمات فالأمر سهل يدعو
للغرابة والدهشة والاعجاز الحقيقي وهو المثال الالاهي في الشفرة الوراثية وطريقة عملها فهي استنساخ لنقل الرسائل الالاهية بقانون موحد سواءا كانت مادية أو عقلية لتؤكد عن وحدانية الله ووحدانية قوانينه الممسكة بكل الكون .وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ....

Adamistiyor  (Tunisia)  |Vendredi 19 Juillet 2013 à 04:13           
الحمد والشكر لله

قال تعالى
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً
فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا
فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ
فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
قال تعالى
أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ
وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ
فَلاَ اقْتَحَمَ العَقَبَةَ ٍ
قال تعالى
ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا
وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا
وَبَنِينَ شُهُودًا
وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا
ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ
كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا
سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا
قال تعالى
مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ
إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ
وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا

Bilel  (Canada)  |Jeudi 18 Août 2011 à 18:19           
@dieu: tu es un dieu sans trone, hic!! bon, les deux livres sacres s'inscrivent dans la meme continuite de messagerie divine. le coran n'est pas la parole de mohamed pour qu'il soit un plaigiat, c'est dieu/allah qui le lui a instruit le contenu a travers l'ange gabriel, jibril (as). par contre, la sainte bible, pauvre elle, le livre a tant souffert de changement qu'il se compare a un travail d'ecolier de nos jours. c'est la faute a
l'eglise. le coran lui est dans les coeurs.

DIEU  (France)  |Jeudi 18 Août 2011 à 17:26           
Je vous demande de consulter le site http://fr.wikipedia.org/wiki/christoph_luxenberg pour vous prouver que le coran est la copie conforme de la bible at que mahomet n'est qu'un imposteur et un plagiat

Berbère  (France)  |Jeudi 18 Août 2011 à 17:24 | par             
Ce Mr est un endormeur c le roi du bluff. Oui le coran est la science même d' ailleurs tous les savants qui ont reçu le prix Nobel notamment les juifs l ont confirmes. A chaque fois qu ils lisent le coran une découverte ou théorème surgisse comme par magie. Neamoins pourquoi c toujours les non musulmans qui font les grandes découvertes scientifiques?

@epsum  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 14:31           
Le coran est entre-autres une encyclo scientifique ama winhom el3oulema, ya hasra ...
d'ailleurs plusieurs se sont convertis à l'islam en verifiant d'eux même les théories du coran

Anissa  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 13:46           
Mecri de consulter ce lien

http://www.dailymotion.com/bhelmi#videoid=xjw0tl

Hhhhh  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 13:45           
Hihihouhouhah

HECHMI TUNIS  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 12:18           
يا إبسيم، أعتقد أنك سيء الفهم تتجرأ على عالم علامة مثل زغلول النجار الذي يعترف بقيمته العلمية في كافة أنحاء المعمورة وتتطاول على القرآن، اعلم أن الحقائق العلمية الثابتة مخبريا لا تتناقض مع القرآن الذي نزلت فيه أول سورة تحث على العلم وهي إقرأ نظرا للمكانة العلمية التي يوليها رب العزة في القرآن، هداك الله إلى مافيه الخير، واعلم أن القرآن كاملا شاملا مواكبا لكل تطورات الكائن البشري

Sam  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 12:07 | par             
@epsum pourquoi toute cette haine contre l'Islam. Attention rabi sariaa El ikab prend l'exemple de zaba. Il a voulu toucher l'Islam tu as vu les conséquences fais gaf alors et ne sois pas ridicule .

Hmayda  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 11:39           
Epsum n'a rien dit de mal !!!

dans mon pays : penser critiquer et bâtir est pris pour un excès de liberté d'expression ...

Chahine  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 09:58           
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل على عبده الكتاب هداية وشريعة، وهو خير الدنيا وسعادة الآخرة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين، الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون..

قال تعالى: "فاستمسك بالذي أوحي إليك انك على صراط مستقيم وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون" (الزخرف 43)

إن العمل في القرآن الكريم، لهو أشرف العمل، إذ أنه عمل في كلام الله تعالى، وإن حقيقة هذا الكتاب الخالد، وخفاياه، أنوار تضيء القلوب والعقول، وتفتح الأبصار والأفئدة، لتقود إلى مسالك الخير والهدى في الدنيا والآخر..

عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ألا إنها ستكون فتنة.. قلت: وما المخرج منها يا رسول الله؟، قال: كتاب الله.. فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم.. هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله.. وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم.. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا
تنقضي عجائبه.. هو الذي لم تنته الجن إذ سمعت به حتى قالت: "إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به"(الجن 1،2).. من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم"..

MONA  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 09:55           
El hamdou lillah ala niaamtou

un bon article, merci


الطيب  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 09:40           
أرى أن السيد "ابسوم" لم يتهجم على القرآن أو أي أحد...و رأيه جدير بلإحترام...لا أدرى لما كل هذه الهجمة عليه؟... الحماسة الزائدة سمة الضعف و النقصان.

ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

الطيب  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 09:32           
بعض المتحمسين مثل السيد زغلول النجار يحملون القرآن ما لا يحتمل بإسقاط بعض الحقائق العلمية عليه إسقاطا.
و حتى إن كان اللغرض إقناع االناس بعظمة القرآن و الخالق ، فالإيمان موطنه القلب و خطاب العقل لا يهدي إلى الإيمان مهما بانت الحقائق العلمية و سطعت...ولنتذكر أن أحسن الإيمان الإيمان العجائزي الفطري.
أما في يخص إعجاز القرآن فلم يعد يحتاج لبيان...فكل آية فيه معجزة.

Paris  (France)  |Jeudi 18 Août 2011 à 09:18           
تونسي عربي مسلم@
c quoi celon vous alors la liberté d'expression!!! dire ce que tu as envie d'entendre?

تونسي عربي مسلم  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 09:09           
الى المدعو ابسيم
انت مثال مقزز لحرية التعبير التي لا يجب ان تعطى لكل من هب ودب والواضح انك لا تعرف عن القران والدين شيئا بدليل عدم المامك حتى بالامثلة الغبية التي قدمتها وعدم فقهك في الدين ، الجاهل لا يعاتب لكن ان تكون جاهلا وتصر على ذلك وتنشر غباوتك وجهلك وكفرك على الملا فذلك قمة الخزي والعار امثالك اما ان يطردوا من هذه البلاد ويذهبوا ليتملقوا لاسيادهم اصحاب نظرية داروين او ان يسجنوا في تونس لانها احب من احب وكره من كره هي ارض الاسلام واذا كنت شلائكيا فاحفظ ذلك
لنفسك ولا تجهر به لانك ان فعلت تعديت على مشاعر 11 مليون تونسي مسلم

Tounesi  (France)  |Jeudi 18 Août 2011 à 08:58           
@epsum : berabbi barra taffi rou7ik et barra chouf 7alla lil 7aytek. vous avez tous un complexe par rapport l'islam si tu n'aimes pas ta religion alors casse toi et laisse nous tranquille

Tounsia  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 08:10           
Nous souhaitons avoir systématiquement des articles comme celui çi qui fait réveiller le cerveau des gens, merci pour cet article

Epsum  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 06:44           
ملاحظة بسيطة, الإعجاز العلمي في القرآن هو أكبر مصيبة نزلت على الإسلام. فبربط المتغير اللذي هو العلم, بالتام الكامل اللذي هو القرآن تنزع القدوسية على هذا الأخير.

مثال: فلنفترض أن نظرية معينة قام أحد مشايخ الإعجاز بإثباتها في القرآن, ثم ثبت بعد مدة أن هذه النظرية خاطئة. هل يعتبر القرآن حين إذن خاطء أو كاذب؟

القرآن كتاب دين و ليس كتاب علم, و كل من يقرن الإثنين هو يدنس المطلق بالمتغير.

بالإضافة لهذا, فالكثير من مشايخ الإعجاز هم دجالون لا يهمهم إلا بيع كتبهم و ملأ جيوبهم كزغلول النجار مثلا اللذي ادعى أن السرن (المركز الأوروبي للبحث في علوم الذرة) قد أنتج دواءا مصنوعا من بول البعير! أو هارون يحيى اللذي يضرب عرض الحائط بالنظريات العلمية و المنطق و حتى علوم اللغة ليصل حيث يريد. لذلك الحذر الحذر من هؤلاء الدجالين اللذين يبتغون ثمنا قليلا من بيع دينكم.

Samy  (Tunisia)  |Jeudi 18 Août 2011 à 04:23 | par             
Al hamdou lellah Ala naamet El islam.al hamdou lellah aldadhi jaalana Man omet Mohamed. Allahoma tawafena mouslimin wa abathna maa al salihin.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female