صفاقس : "خطوات من أجل السلام" شعار تظاهرة رياضية تضامنية يوم 19 أكتوبر

تحت شعار "خطوات من أجل السلام"، تحتضن مدينة صفاقس يوم الأحد، 19 أكتوبر الجاري، تظاهرة رياضية تضامنية، في العدو، وذلك بتنظيم، من الجمعية التونسية للسباقات على الطريق، بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بصفاقس، والجامعة التونسية لألعاب القوى، وجمعية ران اين صفاقس, بالإضافة إلى الكشافة التونسية.
وأفاد رئيس لجنة تنظيم هذه التظاهرة الرياضية التضامنية، عباس المسدي، خلال ندوة صحفية إنتظمت اليوم الثلاثاء، بقاعة الأفراح والمؤتمرات البلدية بصفاقس، للكشف عن برنامج التظاهرة، أن "هذه التظاهرة تتنزل في إطار التأكيد على دور الرياضة في نشر قيم السلام والتضامن والتعبير المدني عن وقوف الشعب التونسي إلى جانب أشقائه في فلسطين وتعاطفه معه في ظل ما يعانيه بسبب الحرب، كما تهدف التظاهرة إلى التعريف بالثراء الحضاري والثقافي الذي تكتنزه مدينة صفاقس، والترويج له، من أجل دفع وتنشيط الحركة السياحية بجهة صفاقس.
وأفاد رئيس لجنة تنظيم هذه التظاهرة الرياضية التضامنية، عباس المسدي، خلال ندوة صحفية إنتظمت اليوم الثلاثاء، بقاعة الأفراح والمؤتمرات البلدية بصفاقس، للكشف عن برنامج التظاهرة، أن "هذه التظاهرة تتنزل في إطار التأكيد على دور الرياضة في نشر قيم السلام والتضامن والتعبير المدني عن وقوف الشعب التونسي إلى جانب أشقائه في فلسطين وتعاطفه معه في ظل ما يعانيه بسبب الحرب، كما تهدف التظاهرة إلى التعريف بالثراء الحضاري والثقافي الذي تكتنزه مدينة صفاقس، والترويج له، من أجل دفع وتنشيط الحركة السياحية بجهة صفاقس.
وأوضح، المسدي، أنه "حرصا من الجهة المنظمة للتظاهرة، على إتاحة وضمان فرصة المشاركة للجميع، ومراعاة مختلف الفئات العمرية، تمت برمجة سباقين مختلفين ضمن التظاهرة، مع تحديد مقر بلدية صفاقس كنقطة لتجميع المتسابقين، ولإنطلاق، ونهاية المسارات ".
وذكر أن "السباق الأول الذي ستعطى إشارة بدايته على الساعة التاسعة صباحا، في قطع مسافة 10 كلم، تتضمن المرور بعدد من الطرقات، والفضاءات ذات الرمزية بمدينة صفاقس، من ضمنها حديقة التوتة بصفاقس، وينتظر أن يستقطب هذا السباق حوالي 500 عداء من مختلف ولايات الجمهورية ".
أما السباق الثاني "الذي سيشارك فيه المئات من المواطنين المولعين برياضة العدو، فسينطلق إثر السباق الأول، وسيطوف حول كامل المدينة العتيقة على إمتداد 3 كلم، محاذيا لسورها التاريخي يسارا ".
من جهته، ذكر رئيس الجمعية التونسية للسباقات على الطريق، منير بلغيث، أنه "في إطار الإعداد التنظيمي واللوجستي للتظاهرة، ستقوم الجمعية بالتعاون مع شركائها، بتجهيز مسارات تمت تهيئتها بعلامات توضيحية لتوجيه المشاركين، وتركيز نقطتين للتزود على ذمة المتنافسين في سباق ال10 كلم، كما ستعمل بالتنسيق مع المصالح الأمنية، وأعوان الحماية المدنية، والكشافة التونسية، على تأمين المشاركين، ومرافقتهم على طول المسارات المبرمجة ".
وبخصوص الجوائز، قال ذات المصدر، أنه "يتمثل بالنسبة لسباق ال10 كلم، في إسناد جوائز مالية للخمسة الأوائل من النساء والرجال، عن صنف الكبار الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، وبالنسبة للصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة، فسيحصل الفائزون بالمراتب الثلاثة الأولى، على كؤوس وهدايا، أما المشاركون عن صنف الكهول، فقد تم توزيعهم على ثلاث شرائح عمرية، الأولى من هم بين 35 و45 سنة، والثانية من هم بين 45 و55 سنة، والشريحة الثالثة، من تتجاوز أعمارهم 55 سنة، حيث وعلى غرار صنف الصغار، سيحرز الثلاثة الأوائل من النساء والرجال عن كل شريحة عمرية، على كؤوس وهدايا ".
وبالتوازي مع سباقي هذه التظاهرة، وإنسجاما مع طابعها التضامني مع الشعب الفلسطيني، سيتم تركيز عدد من فضاءات العرض أمام مقر بلدية صفاقس، للتعريف بالقضية الفلسطينية، والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما ستشهد الفعاليات تنظيم ورشات مفتوحة لإبداعات الأطفال، والتي ستتمحور حول أهمية ممارسة الرياضة، ودورها في الوقاية من الأمراض، وتحسين جودة الحياة، فضلا عن برمجة عروض موسيقية، وفرجوية، لتنشيط الفضاءات العامة بمدينة صفاقس.
وقد تمحورت أسئلة ممثلي وسائل الإعلام، حول أهمية هذه التظاهرة في إعانة الشعب الشعب الفلسطيني والغزاوي، والدعم المادي الذي سيحصلان عليه، وأهمية ورمزية مشاركة الطلبة الفلسطينيين في هذه التظاهرة .
يذكر أن الجمعية التونسية للسباقات على الطريق، تأسست سنة 2020، ومن أبرز أهدافها تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية، وتشجيع المواطنين بمختلف أعمارهم، على ممارسة الرياضة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316656