معرض الرياض الدولي للكتاب 2025: مشاركة أكثر من 25 دولة من بينها تونس

(من مبعوثة "وات" سهيلة العيفة) - تشارك تونس بسبعة دور نشر في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، الذي يلتئم هذا العام في حرم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمان بالعاصمة السعودية من 2 إلى 12 أكتوبر الجاري، تحت شعار "الرياض تقرأ".
ويستقطب المعرض، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، أكثر من 2000 دار نشر ووكالة أدبية من أكثر من 25 دولة، ليؤكد مكانته كواحد من أكبر الملتقيات الثقافية العربية والدولية، وباعتباره فضاءً جامعًا للكلمة والمعرفة والإبداع . ويمتد المعرض على مساحة 50 ألف متر مربع بعد أن كانت العام الماضي 32 ألف متر مربع .
ويستقطب المعرض، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، أكثر من 2000 دار نشر ووكالة أدبية من أكثر من 25 دولة، ليؤكد مكانته كواحد من أكبر الملتقيات الثقافية العربية والدولية، وباعتباره فضاءً جامعًا للكلمة والمعرفة والإبداع . ويمتد المعرض على مساحة 50 ألف متر مربع بعد أن كانت العام الماضي 32 ألف متر مربع .
وتأتي المشاركة التونسية في هذه الدورة من جديد لتثري الحضور المغاربي والعربي في المعرض، من خلال مشاركة دور نشر تونسية تقدّم أحدث إصداراتها في مجالات الأدب والفكر والفنون والعلوم والدراسات والبحوث الإنسانية، وهي "دار الكتاب" و"الدار المتوسطية للنشر" و"دار يس (المختصة في كتب الأطفال)، ودار "الإمام المازري" و"دار المالكية" ودار "مسكيلياني" ودار"التنوير" (تونس/لبنان/مصر).
وتمثل المشاركة التونسية فرصة لمد جسور التعاون بين الناشرين والمهنيين من الجانبين، وتعزيز حضور الكتاب التونسي في الأسواق العربية والدولية، رغم الصعوبات الراهنة التي يواجهها الكتاب التونسي صناعة ونشرا وتوزيعا.
ويحظى المعرض بمشاركة واسعة من الأدباء والمفكرين والمترجمين وصناع الكتاب من مختلف القارات، إلى جانب إقامة برامج ثقافية متنوعة تضم أكثر من 200 فعالية بين ندوات فكرية، وورشات عمل، وأمسيات شعرية، ولقاءات حوارية، ومعارض فنية موازية، في تظاهرة تتجاوز حدود النشر إلى فضاءات الإبداع الإنساني المفتوح.
وتحلّ جمهورية أوزبكستان ضيف شرف لهذه الدورة، وهو ما يعكس انفتاح المملكة العربية السعودية على الثقافات الاخرى وتنويع آفاق الحوار الثقافي، وتجدر الاشارة في هذا الصدد أن تونس كانت ضيف شرف المعرض سنة 2022.
وفي جانب آخر يولي المعرض اهتماما خاصا بالناشئة من خلال مساحة مخصصة للأطفال واليافعين، تتضمن أنشطة أدبية وترفيهية وتفاعلية تهدف إلى تنمية حب القراءة والاكتشاف وصقل المواهب الأدبية والفنية منذ الصغر.
وفي إطار دعم صناعة النشر، يخصص المعرض فضاءات لقطاع الأعمال الثقافية والوكالات الأدبية، إلى جانب ركن المؤلف السعودي الذي يحتفي بالمبدعين من أصحاب النشر الذاتي، في تجربة تكرس التفاعل المباشر بين الكتّاب وجمهور القرّاء عبر منصات توقيع الكتب التي تمنح عشاق القراءة فرصة لقاء مؤلفيهم المفضلين واقتناء أحدث الإصدارات.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316140