منظمة الأطباء الشبان تدعو الدبلوماسية التونسية للتدخل للدفاع عن المختطفين التونسيين في "أسطول الصمود"

نددت المنظمة التونسية للأطباء الشبان بما وصفته بـ "الاعتداء غير القانوني" الذي تعرض له أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في عرض البحر، وما تبعه من اختطاف المشاركين الذين كانوا متجهين نحو القطاع لإيصال مساعدات إنسانية.
ودعت المنظمة في بيانها الصادر، اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، الدبلوماسية التونسية ووزارة الخارجية إلى التدخل العاجل للدفاع عن مصالح التونسيين المختطفين لدى قوات الاحتلال.
ودعت المنظمة في بيانها الصادر، اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، الدبلوماسية التونسية ووزارة الخارجية إلى التدخل العاجل للدفاع عن مصالح التونسيين المختطفين لدى قوات الاحتلال.
وحثّت المنظمة جميع منظوريها والمواطنين على المشاركة في الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات المفتوحة التي دعت إليها تنسيقية أسطول الصمود المغاربي، مؤكدة أن النزول إلى الشارع بـ الميدعات البيضاء بات "واجبًا الآن" لمساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن المعتقلين.
التونسيون المعتقلون
وبحسب الفريق القانوني للأسطول، فقد بلغ عدد التونسيين المعتقلين حتى الآن 16 شخصًا، من بينهم:* أنيس عباسي
* محمد علي
* لطفي حاجي
* أشرف خوجة
* محمد مراد
* وائل نوار
* ياسين قايدي
* غسان هنشيري
* مازن عبد اللاوي
* نبيل الشنوفي
* عبد الله المسعودي
* عزيز ملياني
* نور الدين سلواج
* سيرين غرايري
* جهاد الفرجاني
* خليل الحبيبي
يُذكر أن حوالي 50 سفينة انطلقت منذ أيام ضمن أسطول الصمود العالمي متجهة نحو غزة، محملة بالمساعدات الإنسانية وخاصة المستلزمات الطبية، في سابقة هي الأولى من نوعها بهذا الحجم. ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر منذ 18 عامًا أوضاعًا كارثية، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 65 ألف قتيل وقرابة 167 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة مئات المدنيين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315869