لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان في زيارة متابعة لعمل المعبر الحدودي بذهيبة

أدى وفد من لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب مساء يوم الثلاثاء، زيارة ميدانية إلى المعبر الحدودي بذهيبة، لمعاينة الأشغال الجارية والاطلاع على وضعيته العامة.
وعاين أعضاء الوفد خلال الزيارة، مختلف مكوّنات المعبر وتقدّم الأشغال فيه، وظروف عمل القوات الأمنية والعسكرية بمختلف أسلاكها، حيث أكّدوا أنّ التقرير النهائي وما تخلّله من توصيات سيُرفع إلى مجلس نواب الشعب، في إطار الدورين التشريعي والرقابي، سواء من خلال سنّ القوانين ذات العلاقة أو باستدعاء الوزراء المعنيين بهدف تحسين ظروف العبور بشكل عام.
وعاين أعضاء الوفد خلال الزيارة، مختلف مكوّنات المعبر وتقدّم الأشغال فيه، وظروف عمل القوات الأمنية والعسكرية بمختلف أسلاكها، حيث أكّدوا أنّ التقرير النهائي وما تخلّله من توصيات سيُرفع إلى مجلس نواب الشعب، في إطار الدورين التشريعي والرقابي، سواء من خلال سنّ القوانين ذات العلاقة أو باستدعاء الوزراء المعنيين بهدف تحسين ظروف العبور بشكل عام.
وثمّن أعضاء اللجنة المجهودات المبذولة من قبل السلط الجهوية في استئناف أشغال التهيئة والصيانة، مشيرين إلى أنّ وتيرة الأشغال متواصلة بوتيرة "مطمئنة"، بعد متابعة ميدانية دقيقة لنسبة التقدّم.
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس مجلس نواب الشعب سوسن المبروك أنّ الزيارة تندرج ضمن برنامج متابعة دورية للمعابر الحدودية، مبيّنة أنّ التوصيات التي ستتمخض عنها الزيارة ستُعرض أولاً على المجلس قبل إحالتها على الوزارات والهياكل المعنية.
وفي السياق ذاته، لفت محمود العامري، رئيس لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب، إلى أهمية المعابر الحدودية باعتبارها رافعة للحركة التجارية وحركية المسافرين، فضلاً عن دورها الاستراتيجي في تعزيز عمل القوات الأمنية والعسكرية والديوانة، وأضاف أنّ التقرير الذي ستنجزه اللجنة سيسجّل النقائص المرصودة بهدف دعم مختلف الوحدات في أداء مهامها في ظروف ملائمة.
من جهته شدّد عادل ضياف، عضو باللجنة، على أنّ الزيارة تندرج في إطار الدور الرقابي لمجلس نواب الشعب من خلال المتابعات الميدانية، مؤكداً أنّ المعبر يمثّل بوابة للتنمية الاقتصادية للمناطق الحدودية وخطاً متقدّماً لحماية البلاد من مختلف التهديدات، وفي مقدّمتها تهريب المخدرات، مثمّناً في السياق ذاته الجهود الكبيرة التي تبذلها الأسلاك الأمنية في التصدي لمختلف أشكال الجريمة وتعزيز الاستقرار.
من جهته، اعتبر نور الدين الهوش، آمر المعبر الحدودي البري بذهيبة، أنّ زيارة اللجنة تمثّل فرصة مهمّة لمتابعة وضعيّة المعبر في إطار برنامج متكامل، لافتاً إلى أنّ المعاينة شملت مختلف الجوانب المتصلة بعمل المعبر وأهميته الاقتصادية والأمنية ودوره كقاطرة للتنمية الجهوية.
وأضاف أن اللجنة توقّفت خلال الزيارة عند عدد من الجوانب المتعلّقة بعمل المعبر، على غرار وضعيّة المعابر الحدودية بصفة عامة، والتحديات والمخاطر الأمنية المطروحة، إضافة إلى جودة الخدمات وظروف عمل الوحدات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن ظاهرة التجارة الموازية وانعكاساتها، والتنمية بالمناطق الحدودية، إلى جانب مسألة تعصير المعابر وأشغال الصيانة والتهيئة، وظروف عبور المسافرين وزمن الانتظار.
تجدر الإشارة إلى أنّ زيارة الوفد إلى المعبر الحدودي بذهيبة سبقتها محطة أخرى بولاية مدنين لمعاينة المعبر الحدودي برأس جدير، وذلك في إطار برنامج متابعة شامل لأوضاع المعابر الحدودية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315790