الأسطول العالمي اقترب من "منطقة الخطر" ب 532 مشاركا من 45 دولة من بينهم 30 تونسيا
أعلنت الهيئة التسييرية لـ أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالعاصمة، أنّ الأسطول العالمي بلغ ما يعرف بـ"المنطقة البرتقالية"، وهي المرحلة التي تسبق "المنطقة الحمراء" أو ما يُسمى "منطقة الخطر" التي عادة ما تشهد تدخل قوات الاحتلال ضد المشاركين،
لاسيما مع اقتراب الإعلان عن عملية عسكرية إسرائيلية في عرض البحر.
وأكدت الهيئة أنّ المشاركين في الأسطول، الذي يضم 50 سفينة و532 ناشطا من أكثر من 45 دولة، بينهم 30 تونسيا، عازمون على مواصلة رحلتهم نحو غزة، رغم التهديدات والتحديات.
لاسيما مع اقتراب الإعلان عن عملية عسكرية إسرائيلية في عرض البحر.
وأكدت الهيئة أنّ المشاركين في الأسطول، الذي يضم 50 سفينة و532 ناشطا من أكثر من 45 دولة، بينهم 30 تونسيا، عازمون على مواصلة رحلتهم نحو غزة، رغم التهديدات والتحديات.
وقالت جواهر شنة، عضوة الهيئة التسييرية، إن المشاركين "مستعدون لأي تدخل سافر من العدو الصهيوني"، مبيّنة أنّ عددا من السفن لم يتمكّن من مواصلة الرحلة بسبب أعطاب فنية أو سوء الأحوال الجوية، فيما اضطر بعض النشطاء إلى الانسحاب لأسباب صحية. وأشارت إلى أنّ 52 مشاركا من بلدان المغرب العربي يوجدون حاليا على متن 10 سفن، من بينهم 30 تونسيا و26 جزائريا و4 مغاربة إضافة إلى ناشطين من موريتانيا.
كما أوضحت أنّ المشاركين التونسيين موزّعون على سفن تحمل أسماء "فلوريدا"، "مالي"، "أدادجو"، "ألاكاتالا"، "ميامي"، "سيريوس"، "سامرتايم"، "هوغا" و"أمستردام".
من جهته، كشف الطبيب محمد أمين بالنور، عضو الهيئة التسييرية، أنّ التمويلات التي جُمعت كانت "كبيرة" وتم توظيفها في تجهيز الأسطول، مضيفا أنّ ما تبقى من أدوية وأغذية ومواد إغاثية وُضع على ذمة الهلال الأحمر التونسي لتوزيعها داخليا، فيما سيُحوّل ما تبقى من دعم مالي إلى غزة عبر مكتب "الأنروا" وجمعية "SOS قمرت". وأكد أنّ عملية تدقيق مالي شفافة جارية تحت إشراف عدل منفذ وهيئة قانونية تضم محامين وخبيرا محاسبا.
وأشار بالنور إلى أنّ هيئة الأسطول المغاربي ستعقد جلسة مع نحو 25 مشاركا تونسيا انسحبوا من الرحلة لعرض مواقفهم وتوضيح أسباب انسحابهم، مؤكدا أنّ الهدف الأساسي للأسطول هو "فتح معبر إنساني إغاثي لقطاع غزة" حيث تنتظر لجان محلية من مستشفيات وبلدية غزة وصول المساعدات.
من جانبها، ثمّنت تركيا الشايبي، عضوة الهيئة التسييرية، الدعم الدولي المتزايد للأسطول، مشيدة بمواقف رئيس الحكومة الإسباني، ورئيس كولومبيا، وعمّال الموانئ في إيطاليا، الذين عبّروا عن تضامنهم مع المشاركين. كما ندّدت باعتقال السلطات المصرية لعدد من أعضاء "أسطول الصمود المصري"، مطالبة بضرورة التحرك الدبلوماسي لحماية المشاركين وضمان وصول القافلة.
وختمت الهيئة بالتحذير من أنّ أي اعتداء على الأسطول سيُعتبر دوليا في باب "القرصنة البحرية"، مشددة على أن المبادرة لا تستهدف فقط إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بل أيضا كسر الحصار وكشف جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.












Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315781