اقتصاد أزرق : إعلان بنزرت يدعو إلى الترويج لإنشاء منطقة حرة لمعالجة البلاستيك ، لجعل المدينة قطباً متوسطياً للاقتصاد الدائري

أوصى المشاركون في الدورة الثامنة من المنتدى الدولي للبحر الذي انعقد يومي 11 و12 سبتمبر 2025 في مدينة بنزرت تحت شعار "من نيس إلى بنزرت"، في بيانهم الختامي بالترويج لإنشاء منطقة حرة لمعالجة البلاستيك في بنزرت، لجعل المدينة قطباً متوسطياً للاقتصاد الدائري
وشمل "اعلان بنزرت" عزم المشاركين على التحرك بشكل عاجل وطموح لحماية هذا الإرث المشترك واستعادته وجعل هذا المنتدى محفزاً للحلول الملموسة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتحرك بجرأة وطموح استناداً إلى "الميثاق المتوسطي الأوروبي" وتنفيذا التزامات الاتحاد الأوروبي بشكل ملموس
واقترحوا، بناء حوكمة مشتركة وشاملة ومتضامنة وتعزيز التعاون بين الدول والجماعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع العلمي وخاصة القيادات النسائية
وشمل "اعلان بنزرت" عزم المشاركين على التحرك بشكل عاجل وطموح لحماية هذا الإرث المشترك واستعادته وجعل هذا المنتدى محفزاً للحلول الملموسة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتحرك بجرأة وطموح استناداً إلى "الميثاق المتوسطي الأوروبي" وتنفيذا التزامات الاتحاد الأوروبي بشكل ملموس
واقترحوا، بناء حوكمة مشتركة وشاملة ومتضامنة وتعزيز التعاون بين الدول والجماعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع العلمي وخاصة القيادات النسائية
كما اقترحوا ، ربط المبادرات القائمة عبر منصة إقليمية لتحالف المناطق والمدن الساحلية في المتوسط، على أن تعقد اجتماعها الأول خلال الدورة التاسعة من المنتدى ومنح المجتمع المدني صوتاً عبر منتدى دائم للمجتمع المدني المتوسطي، يضم جميع المنظمات غير الحكومية في المنطقة
ودعا المشاركون أيضا، إلى تطوير اقتصاد أزرق مستدام ومرن عبر الترويج لممارسات صيد مستدامة ومكافحة الصيد غير المشروع وتقليص جميع أشكال التلوث من المصدر
، وأبرزوا أنه من بين الحلول الممكنة دعم الاقتصاد الدائري والإدارة المتكاملة للنفايات وتسريع الانتقال نحو الطاقات المتجددة البحرية والاستثمار في حماية واستعادة النظم البيئية، بهدف الوصول إلى 30 بالمائة من المناطق البحرية المحمية بحلول 2030
كما نوهوا بأهمية وضع تدابير لإدارة ومراقبة الأنواع الغازية ودعم المبادرات التي تقودها النساء في قطاع الاقتصاد الأزرق (الصيد الحرفي، السياحة المستدامة، الطاقات البحرية المتجددة )
وشدد المشاركون في المنتدى الدولي "من نيس إلى بنزرت" على ضرورة تعبئة العلم والابتكار والمجتمع المدني من أجل السلام من خلال إنشاء "منتدى علمي واحد للمتوسط" دائم لتنسيق الأبحاث وتسهيل تبادل المعارف في هذا المجال ، مع ضمان مشاركة نشطة للنساء العالمات وإدماج الأبعاد الاجتماعية والإنسانية في القضايا البيئية
كما طالبوا بتطوير حلول قائمة على الطبيعة ودعم التكنولوجيات المبتكرة لمكافحة التلوث وإدارة الأنواع الغازية ورقمنة المعطيات وتوحيد بيانات الرصد الفضائي والبحري لتمكين نمذجة النظم المائية وتوفير سيناريوهات أفضل لاتخاذ القرار
كما نادوا بإنشاء "مؤشر نجمة البحر للمتوسط" لقياس حالة النظم البحرية بانتظام وبصورة شمولية مطالبين بدعم تحالف قوي مع المنظمات غير الحكومية عبر منصة متوسطية تجمعها مع الفاعلين غير الحكوميين ومواكبة التحولات الترابية والقطاعية عبر دعم الجماعات المحلية في تنفيذ المشاريع النموذجية والحلول المستدامة ومواكبة تحول القطاعات الاقتصادية (الصيد، السياحة) نحو نماذج أكثر احتراماً للبيئة
ودعا المشاركون حسب المصدر ذاته إلى تشجيع خلق فرص العمل الخضراء والابتكار الاجتماعي في المناطق الساحلية وتحسين إدارتها ووضع استراتيجية للتعامل مع مسألة الجفاف
وللتذكير فقد انعقدت الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للاقتصاد الازرق في ولاية بنزرت تحت شعار “من نيس إلى بنزرت، الوضع الراهن للبحر المتوسط” ،وذلك بتنظيم من جمعية الموسم الازرق وبقية شركائها من مصالح تونسية محلية ومركزية وايضا خارجية
كما يعد المنتدى البيئي مناسبة هامة لتبادل التجارب والآراء ورسم استراتيجية مشتركة لجعل منطقة البحر المتوسط أكثر استدامة اذ ناقش المشاركون (مؤسسات رسمية وأكاديميون ومكونات المجتمع المدني والجمعيات غير الحكومية والمؤسسات البحثية)، على امتداد أيم التظاهرة ، الحلول والتصورات ووجهات النظر من أجل بحر متوسط نقي ونظيف ومحمي وإرساء الاقتصاد الأزرق بالمنطقة والحفاظ على التنوع البيولوجي البحري
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315167