جمعية مالوف تونس باريس تقدم عرضا في صفاقس يوم 28 نوفمبر 2025

سيكون جمهور المسرح البلدي بصفاقس على موعد مع عرض "نوبة رصد العبيدي" يوم 28 نوفمبر المقبل، من تقديم جمعية مالوف تونس باريس.
ويندرج هذا العرض في إطار سلسلة من الحفلات الموسيقية التي ستُحييها الجمعية في تونس وفرنسا، وذلك وفقا لما صرح به مؤسس الجمعية ورئيسها أحمد رضا عباس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
ويضم برنامج هذه الجولة الفنية حفلا بقصر العلوم بالمنستير في سهرة 29 نوفمبر 2025، وعرضا بـ "MPAA"سان جيرمان بباريس يوم 6 ديسمبر 2025، في حين ستكون الحفلة الموالية في الشهر السادس من سنة 2026 وتحديدا يوم 13 جوان بباريس.
ويندرج هذا العرض في إطار سلسلة من الحفلات الموسيقية التي ستُحييها الجمعية في تونس وفرنسا، وذلك وفقا لما صرح به مؤسس الجمعية ورئيسها أحمد رضا عباس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
ويضم برنامج هذه الجولة الفنية حفلا بقصر العلوم بالمنستير في سهرة 29 نوفمبر 2025، وعرضا بـ "MPAA"سان جيرمان بباريس يوم 6 ديسمبر 2025، في حين ستكون الحفلة الموالية في الشهر السادس من سنة 2026 وتحديدا يوم 13 جوان بباريس.
تضم الفرقة الموسيقية لجمعية المالوف التونسي بباريس بين 30 إلى 50 عازفا ومنشدا، وتهدف إلى الحفاظ على المالوف التونسي، ونقله إلى الأجيال القادمة، والترويج له كتراث موسيقي كلاسيكي تونسي ، وذلك بحسب ما صرح به رئيس هذه الجمعية التي بدأت أنشطتها بباريس منذ 16 عاما.
وبالحديث عن دوافع تأسيس هذه الجمعية أشار عباس إلى أن الدافع في البداية كان عاطفيًا، يتمثل في حبهم لهذا النوع من الموسيقى لما فيه من جمال وقيمة فنية، وأيضا لخوفهم على المالوف من الاندثار في سياق التطورات العالمية.
وتعتمد الجمعية في تمويلها على إمكانياتها الذاتية وعلى مساهمات منخرطيها ومحبيها. وتضم اليوم أكثر من مائة عضو، إذ تلتقي المجموعة الموسيقية كل يوم أحد بمدينة الفنون الدولية بباريس، لعزف وتعلُّم واكتشاف المالوف التونسي.
ومن أبرز الأصناف الفنية التي توليها الجمعية الأهمية القصوى، النوبة، حيث صرح أحمد رضا عباس، أنهم قاموا ببحث معمق في هذا الصنف والأجزاء المهملة منه وغير المعروفة والتي لم يتم أدائها أو تُسجيلها، كما أشار إلى أن الجمعية تنظم مؤتمرات وماستر كلاس للتعريف بهذا الموروث الموسيقي الهام.
هذه الجمعية التي بدأت تقديم عروضها منذ مارس 2014 في معهد العالم العربي بباريس ، ومدينة الفنون الدولية، وغيرها من الفضاءات بتونس وفرنسا، تعمل على توثيق المقطوعات التي تعزفها من خلال تسجيل مختلف حفلاتها ونشرها في ألبومات موسيقية، وقد سبق لها أن قدمت وسجلت سبع نوبات كاملة وهي، نوبة الذيل، ونوبة العراق، ونوبة السيكا، ونوبة الحسين، ونوبة رصد العبيدي، نوبة الأصبعين، نوبة رصد الذيل، وستُوجَّه برمجة موسم 2025 - 2026 نحو نوبة الماية.
وجدير بالذكر أن جمعية المالوف التونسي بباريس حازت سنة 2022 على جائزة أفضل جمعية لتونسيين بالخارج، ناشطة في المجال الثقافي، وذلك في مسابقة نظّمتها وزارة الشؤون الاجتماعية، وتواصل الجمعية جهودها في الترويج للتراث الوطني التونسي من خلال فن المالوف.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314725