كل التفاصيل عن إيرادات الصناديـق الاجتماعية... عجزهـا... وكـلفـة جراياتها

حسب معطيات توفرت لـ« الأسبوعي» فإن ايرادات الصناديق الاجتماعية الثلاثة (الكنام والضمان الاجتماعي والتقاعد والحيطة الاجتماعية) كانت في حدود 2.5 مليار دينار السنة المنقضية وهو رقم مهم بالنسبة للناتج الوطني الخام

ورغم ذلك فإن الصندوقين المعنيين بالتقاعد ينفقان لتسديد جريات التقاعد أكثر مما يحصلان عليه من ايرادات المساهمات المتأتية من المؤسسات حيث يعاني صندوقا التقاعد والحيطة الاجتماعية من عجز سنوي يقدر بملايين الدنانير ويتراكم من سنة الى أخرى.

كما تشير أرقام أخرى الى أن حجم الديون المستحقة لفائدة صندوقي الضمان الاجتماعي تقدر بحوالي 1983.4 مليون دينار منها 233,4 مليون دينار ديون مستحقة لفائدة صندوق التقاعد والحيطة الاجتماعية ، ويشار في هذا الحال الى أن 193 مليون دينار من المبلغ المذكور ديون مستحقة لفائدة الصندوق متخلدة بذمة البلديات وشركات النقل العمومي.
كل التفاصيل عن إيرادات الصناديـق الاجتماعية... عجزهـا... وكـلفـة جراياتها

كل التفاصيل عن إيرادات الصناديـق الاجتماعية... عجزهـا... وكـلفـة جراياتها

هذا وتشير الأرقام الى أن مجمل ايرادات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي /CNSS/قد بلغت في السنة الماضية 1539,1 مليون دينار (في مجمل الانظمة) مع الايرادات المتأتية من التوظيفات والانخراطات وحتى المحلات التي يسوّغها الصندوق(…
أما الأعباء فبلغت 1533,2 والنتيجة الصافية ايجابي بـ 5.9 مليون دينار على أن هذا الرقم لا يعني أن العجز غير موجود... كيف ذلك؟
فمن خلال هذه الارقام المسجلة الخاصة بتوزيع الايرادات بلغت المساهمات في مختلف الانظمة 1369,2 مليون دينار في المقابل بلغ حجم جرايات الشيخوخة والعجز والباقين على قيد الحياة 1179,5 مليون دينار لكن تجدر الاشارة الى أن للصندوق عدة أعباء أخرى بدليل أن أهم نظام بالنسبة لصندوق الضمان الاجتماعي المتمثل في نظام الأجراء في القطاع غير الفلاحي قد بلغت ايراداته المتمثلة في المساهمات الخاصة بالجرايات 919,743 مليون في المقابل بلغ حجم الأعباء 1120,009 مليون دينار مما يعني أن العجز يساوي 200,66 مليون دينار علما أن هذا النظام يمثل 70 % من المنخرطين مما يعني أن العجز هيكلي ويؤثر على كامل الوضع أي أن الفائض بـ 5,9 مليون دينار لا معنى له ما دام أهم نظام يعاني العجز وبصفة عامة بلغ مجموع الايرادات بالنسبة الى كل الانظمة و(البالغ عددها 10 أنظمة) المتأتية من المساهمات خلال السنة الماضية 1197,636 مليون دينار بينما وصل حجم الأعباء 1238,298 مليون دينار مما يعني تسجيل عجز خلال السنة المنقضية قيمته 40,662 مليون دينار.
المصدر: الأسبوعي

Comments

13 de 13 commentaires pour l'article 31450

Chiheb (Canada) |Jeudi 16 Decembre 2010 à 17:05

ہ mon avis, le problème réside dans la gestion des caisses. en fait, on gère ces caisses comme n'importe quelle autre organisme public. or, il faudrait les gérer comme des entreprises. le gérant d'une caisse ne devrait pas être un fonctionnaire (même avec le statut de cadre), mais un homme d'affaires. le problème est que le poste de directeur de caisse n'est pas attrayant pour les gestionnaires de haut niveau par rapport au secteur privé.
améliorer les conditions de ce poste et attirer des gestionnaires de haut calibre serait une solution globale à ce type de problème à mon avis, non seulement pour les caisses mais pour tout le secteur public en général.
je donne l'exemple qu'on a vécu ici où ils ont recruté un gestionnaire international de renommée pour leur caisse de dépôt et d'épargne. les résultats n'ont pas tardé.
imaginez par exemple le directeur de tunisiana ou de monoprix à la tête de l'une de ces caisses et vous allez comprendre ce que je veux dire.
les autres suggestions sont des détails qui peuvent venir avec la solution globale de choisir un bon gestionnaire.

Alerter

(Tunisia) |Jeudi 16 Decembre 2010 à 14:40

Sans une croissance tangible de l'économie nationale qui réduit le taux du chômage , les caisses sociales souffriront davantage . la cnss en particulier avait besoin de se réformer car beaucoup de dispositions n'ont fait qu'aggraver sa situation financière , parmi lesquelles : les exonérations des cotisations accordées aux employeurs dans le cadre des incitations de recrutement des jeunes ou aux investissements . dans d'autres cieux , les
caisses sociales diversifient leurs apports par des actions en bourses et par des participations dans des capitaux à grands profits .

Tunisino (Tunisia) |Jeudi 16 Decembre 2010 à 13:44

لا اعرف لماذا يحمل المواطن بجميع طبقاته مسؤولية سوء تسيير الصناديق
هناك عديد الحلول لمشكل العجز و لكن دائما السعي للتقليد الاعمى مثلا
تحسين استثمار الاموال المقدمة للصناديق و مقاومة الفساد و ان كان لا بد من تاخير سن التقاعد الله لا تبلينا فليكن اختياري لمن يريد ثم هي صناديق اجتماعية بالاساس لذلك لا ارى داع لان تكون دائما رابحة و المقال يدعي ان وجود فائض لكن بعجز احدى هياكل التمويل لا يكون مقبولا اتساءل اذن ما دور الصندوق ان لم يكن تكافل كل هياكل المجتمع؟ اذا حصل عجز ليس ذنب المواطن بل للتسيير خاصة و ان المساهمات ليست ضئيلة و ان حصل عجز تغطيه الدولة بواسطة حلول اخرى فمشروع تقاعد
في 65
كارثة لشعب كله شباب و يعاني البطالة فهو حل ترقيعي و لا اتصور وجود موارد مستقبلا بدون شباب يشتغل ؟؟؟؟