قبلي: المصادقة النهائية على مشروع المخطط التنموي 2026-2030 للاقليم الخامس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/douz2016.jpg width=100 align=left border=0>


تمت المصادقة  النهائية، صباح اليوم الجمعة، بمقر ولاية قبلي،  على مشروع المخطط التنموي للاقليم الخامس 2026-2030، بحضور   ممثلي ولايات الاقليم (قبلي وقابس ومدنين وتطاوين)، والمدير العام لديوان تنمية الجنوب خالد حشيشة.

واوضح رئيس مجلس الاقليم الخامس فتحي بلحاج علي، في تصريح لوكالة "وات"، أن عملية المصادقة على مشروع المخطط التنموي للاقليم الخامس هي الاولى على صعيد وطن، وتأتي تتويجا للمجهودات التي بذلها اعضاء كافة المجالس المحلية والجهوية، ومجلس الاقليم، لانهاء مشروع المخطط في الاجال المنصوص عليها.

وأكد أنّ الجلسات التي عقدت على مختلف المستويات كانت مثمرة، وشهدت مرافقة مستمرة من قبل ممثلي ديوان تنمية الجنوب، ما مكن من صياغة مشاريع تلبي تطلعات متساكني مختلف ولايات الاقليم، وتعزز الدور التنموي لهذا الاقليم على صعيد وطني تكريسا لمفهوم الانفتاح على الاخر مع مراعاة خصوصيات مختلف المناطق.



من ناحيته، ذكر المدير العام لديوان تنمية الجنوب، خالد حشيشة، أن الديوان كان له دور اساسي في مرافقة المجالس المحلية والجهوية والاقليمية  في عملية اعداد المخطط من الناحية الفنية ومن ناحية المؤشرات لتوفير الظروف الملائمة لاتمام  هذا العمل.
وأشار الى ان وزير  الاقتصاد والتخطيط كان قد  اشراف يوم 10 ماي الماضي  بولاية قبلي على جلسة  انطلاق مخطط  الاقليم الخامس  لتستكمل اليوم العملية كاملة باعداد مشروع  المخطط الاقليمي الذي ستتم احالته على انظار وزارة  الاقتصاد والتخطيط للمقاربة مع المخططات التي ستتم صياغتها على مستوى قطاعي.
وأضاف أنه تم اعداد 37 مخططا محليا على الاقليم الخامس، الى جانب 4 مخططات جهوية ومخطط اقليمي، وقد تم اقتراح اكثر من 4 الاف مشروع في الاقليم ككل، وذلك تتويجا للجلسات التي تم عقدها بمعدل 12 جلسة لكل مجلس من المجالس المحلية والجهوية البالغ عددها 42 مجلسا من اجل صياغة مخطط قادر على  تحسين جاذبية الاقليم وتوفير  الظروف الملائمة لدفع النمو واستدامته.
وابرز أن المخطط الاقليمي قد ركز بشكل كبير على مسألة الترابط بين ولايات الاقليم، مع النهوض بالخحدمات الصحية والاجتماعية،  فضلا عن تثمين خصوصيات ولايات الجنوب، مع تذليل.  الاشكاليات القائمة  مثل اشكالية الاراضي الاشتراكية، ومسألة استنزاف الموارد المائية، واشكالية التلوث ببعض ولايات الاقليم، والدور المستقبلي الذي يمكن ان يلعبه هذا الاقليم  في محيطه الوطني والدولي، باعتبار انفتاحه على ليبيا والجزائر، وعلى بقية الاقطاب الاقتصادية والديمغرافية بالتراب التونسي.
وتعلّقت أهم المشاريع الكبرى التي تمت صياغتها بالمخطط بتعزيز ربط الاقليم بمحيطه الوطني والدولي عبر مد السكك الحديدية والطرقات العصرية،  الى جانب احداث معابر حدودية على غرار المعبر الحدودي المطروحة دوار الماء بين تونس والجزائر، فضلا عن دعم القطاع الصحي، وتثمين ثروات الولايات، مع الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وفق ما اكده ممثل ولاية تطاوين بالاقليم الخامس عمر بورشادة لوكالة "وات"


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313734


babnet
*.*.*
All Radio in One