الشركات الصينية تستفيد من سياسة الحكومة التونسية المشجعة على تدويل الأنشطة الاقتصادية - خبير اقتصادي صيني

مبعوثة وات خديجة البوسالمي - أكد الدبلوماسي الصيني السابق والخبير الاقتصادي، لى يوانتشينع ان الحكومة التونسية وضعت سياسة لتشجيع الشركات على تدويل أنشتطها مما أتاح للشركات الصينية الأستفادة من قرب تونس الجغرافي من عديد الاسواق ومن بينها السوق الاوروبية.
وأضاف يوانتشينع، في تصريح لممثلة وكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش دورة تدريبية لفائدة الصحفيين العرب، تنظمها وزارة التجارة الصينية حاليا بالعاصمة بيكين، أن هذا التوجه دفع عديد الشركات الصينية الى تركيز وحدات تصنيع لتوفير المنتوجات التي تطلبها الأسواق المحلية والإقليمية مما عزز اداء القطاع الصناعي.
ولاحظ يوانتشينع ان الصينيين يرغبون في زيارة تونس سواء للسياحة خاصة وان تونس معروفة بتاريخها الحضاري الى جانب طبيعتها السلمية كما يستفيدون أيضا من تطور النظام التعليمي لتحصيل شهادات في اللغتين العربية والفرنسية في نفس الوقت وهو ما لايتوفر في وجهات أخرى.
وأضاف يوانتشينع، في تصريح لممثلة وكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش دورة تدريبية لفائدة الصحفيين العرب، تنظمها وزارة التجارة الصينية حاليا بالعاصمة بيكين، أن هذا التوجه دفع عديد الشركات الصينية الى تركيز وحدات تصنيع لتوفير المنتوجات التي تطلبها الأسواق المحلية والإقليمية مما عزز اداء القطاع الصناعي.
ولاحظ يوانتشينع ان الصينيين يرغبون في زيارة تونس سواء للسياحة خاصة وان تونس معروفة بتاريخها الحضاري الى جانب طبيعتها السلمية كما يستفيدون أيضا من تطور النظام التعليمي لتحصيل شهادات في اللغتين العربية والفرنسية في نفس الوقت وهو ما لايتوفر في وجهات أخرى.
وأبرز ان الصين توفر وظائف للعديد من التونسين في عدة القطاعات من بينها التقنيات والهندسة والإعلامية الى جانب قطاع الاعلام ويعرفون التونسيون بالجدية والتفاني في العمل ويلقون تقديرا جيدا.
وأشار المسؤول الصيني الى ان العلاقات بين تونس وبيكين تشهد تطورا وتتجلي خاصة في التعاون التجاري من خلال مشاركة تونس في كبري المعارض التي تنتظم في الصين من خلال توفير عديد المواد وخاصة الفلاحة على غرار زيت الزيتون والتمور.
وحضر الاعلاميون العرب، مداخلة قدمها لى يوانتشينع، شدد فيها على بيكين تعمل على تعميق العلاقات مع الدول المجاورة وفق مفهوم المودة والصدق والمنفعة المتبادلة والشراكة كما انها تدعو الى عالم متعدد الاقطاب.
واستعرض يوانتشينغ، قائمة واسعة من مجالات التعاون التي يمكن التركيز عليها بين الصين والدول العربية وتشمل مقاولات المشاريع والبنية الاساسية والتعاون الاستثماري والتعاون في المجال الطاقات التقليدية والبديلية والتعاون في مجال صناعة الفضاء.
وبين ان الدول العربية التي تقع في منطقة الالتقاء بين قارتي آسيا وافريقيا، تتميز بطابع تعددي وتنوع حضاري ولديها حضارة ومواردها وقدراتها في مجال التنمية وهي تعمل حاليا ، في ظل الظروف العالمية، على استكشاف طرف تنموي يتماشي مع خصوصياتها وظروفها الوطنية وبإرادة مستقلة
وأشار الى أن الصين ستبقي، متمسكة بمفهوم الحوكمة العالمية، القائم على مبادئ التشاور والتفاهم والمنفعة المشتركة، وملتزمة بان كل الدول سواء كانت كبيرة او صغيرة ، قوية او ضعيفة، غنية او فقيرة، يجب ان يتم التعامل معها قدم المساواة.
ولاحظ ان الصين ستواصل دعم منظمة الامم المتحدة، في اداء دورها الايجابي ودعم رغبة الدول النامية في توسيع تمثيلها وان الامم المتحدة يتعين عليها ممارسة الحكومة العالمية وفق مبادئ التشاور والتعاون والمنفعة للجميع والدعوة الى التواصل والاستفاة المتبادلة
واكد ضرورة التمسك بمفهوم تعدد الأطراف والدفاع بحزم عن المنظومة الدولية التي تكون الامم المتحدة مركزا لها والنظام الدولي القائم على اساس القانون علما انه من المهم ان تكون الدول الكبرى قدوة في ممارسة المساواة والتعاون وحسن النوايا واحترام سيادة القانون.
وخلص لى يوانتشينع الى ان العالم اصبح اليوم متعدد الاقطاب، ويسير في طريق العولمة الاقتصادية ويواجه تهديدات متصاعدة غير تقليدية لكن المبادي الخمس للتعايش السلمي لاتزال صالحة في معالجة الشؤون الدولية التي تحتاج الى شراكة عالمية لاتزال الصين تدفع نحوها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313347