نابل: يوم تحسيسي حول التوقي من الادمان بدار الشباب ببوعرقوب

احتضنت دار الشباب ببوعرقوب من ولاية نابل، اليوم الجمعة، يوما تحسيسيا للتوقي من الادمان تحت شعار "نعم للحياة لا للإدمان"، وذلك في إطار العمل على تحسيس الاطفال والشباب بخطورة الادمان وانعكاساته السلبية على صحة المدمن، وما يتسبب فيه من اشكاليات نفسية وتأثيرات سلبية على الأسرة والمجتمع.
وانتظمت هذه التظاهرة التربوية التوعوية والصحية بالشراكة بين المندوبية الجهوية للاسرة والعمران البشري بنابل، والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة، ودار الشباب بوعرقوب، والنادي الرياضي ببوعرقوب، وشارك في مختلف فقراتها عدد هام من الاطفال والشباب وعدد من الاولياء من ابناء المنطقة الذين أثثوا حلقات حوار ونقاش حول مختلف أشكال الادمان ومنها بالخصوص الادمان على التدخين، والادمان على المواد المخدرة، والادمان على الشاشة والانترنات والالعاب الالكترونية.
وخصّص جانب هام من برنامج اليوم التحسيسي لتنظيم حصص للانصات والارشاد اشرفت عليها الاخصائية النفسية للمندوبية الجهوية للاسرة والعمران البشري، بالاضافة الى تنظيم مسابقات رسم حول مخاطر الادمان والسلوكات السليمة وسبل التوقي من هذه الآفة.
وانتظمت هذه التظاهرة التربوية التوعوية والصحية بالشراكة بين المندوبية الجهوية للاسرة والعمران البشري بنابل، والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة، ودار الشباب بوعرقوب، والنادي الرياضي ببوعرقوب، وشارك في مختلف فقراتها عدد هام من الاطفال والشباب وعدد من الاولياء من ابناء المنطقة الذين أثثوا حلقات حوار ونقاش حول مختلف أشكال الادمان ومنها بالخصوص الادمان على التدخين، والادمان على المواد المخدرة، والادمان على الشاشة والانترنات والالعاب الالكترونية.
وخصّص جانب هام من برنامج اليوم التحسيسي لتنظيم حصص للانصات والارشاد اشرفت عليها الاخصائية النفسية للمندوبية الجهوية للاسرة والعمران البشري، بالاضافة الى تنظيم مسابقات رسم حول مخاطر الادمان والسلوكات السليمة وسبل التوقي من هذه الآفة.
واشار المندوب الجهوي للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري بسوسة ونابل الدكتور حامد الهويمل، في تصريح لوكالة "وات"، الى أن هذا اليوم التحسيسي يتنزل في اطار برامج المندوبية للتوعية والتحسيس بالسلوكات المحفوفة بالمخاطر وخاصة آفة الادمان على التدخين والمخدرات/ والسلوكات المحفوفة بالمخاطر وخاصة منها العنف الجسدي واللفظي والتي تهدد الشريحة العمرية الشبابية والمراهقين.
وعبّر عن أملهفي ان يتم تعميم عيادات الاقلاع عن الادمان بالفضاءات الصديقة للشباب بالمندوبيات الجهوية للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري على غرار ولايات سوسة وتونس الكبرى وصفاقس والتي تشكل فضاءات هامة تعنى بمختلف مشاكل الشباب ومن بينها الادمان.
واشار رئيس النادي الرياضي ببوعرقوب حسان السويح، من جهته، الى ان مشاركة النادي الرياضي تندرج في اطار حرص الجمعية الرياضية على المشاركة الفاعلة في مختلف الانشطة التربوية والتوعوية والتحسيسية التي تمس الاطفال والشباب عبر دعوة ابناء النادي للحضور في هذا اليوم التحسيسي والمساهمة في مختلف فقراته.
وأبرز ان الهيئة المديرة للنادي الرياضي ببعرقوب اختارت ان لا يقتصر دورها على التكوين الرياضي بل ان يقوم على برنامج متكامل يشمل التربوي والاجتماعي والرياضي وان تكون الرياضة في خدمة التربية بمفهومها الشامل، مع التوقي من كل السلوكات المحفوفة بالمخاطر ومن بينها بالخصوص الادمان بمختلف اشكاله والعنف الجسدي واللفظي في الوسط الرياضي او التعليمي او في المجتمع.
ولاحظ أن النادي الرياضي ببوعرقوب يعدّ نحو 300 مجاز تتراوح اعمارهم بين 6 سنوات و16 سنة، ويعمل على توفير التكوين الرياضي لابناء الجمعية، وكذلك التكوين التربوي والصحي والاجتماعي.
وأكّد أن الجمعية تعمل في اطار الانفتاح على كل الهياكل التي تعنى بالاطفال والشباب، وتحرص على ادماج اولياء الرياضيين في كل البرامج التي يشارك فيها ابناؤهم خاصة "ان النجاح في هذه المهمة التربوية الرياضية ووقاية الابناء من السلوكات المحفوفة بالمخاطر يحتاج الى تضافر جهود الجميع من المؤطر إلى الطفل الرياضي الى الاسرة الى الهياكل التي تعنى بالاطفال والشباب".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311173