تونس تدعو من مؤتمر إشبيلية إلى مقاربة جديدة للديون: تحويلها إلى مشاريع تنموية ومراعاة هشاشة الدول

أكدت وزيرة المالية، مشكاة سلامة الخالدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مشاركة تونس في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية من 30 جوان إلى 3 جويلية 2025، تهدف أساساً إلى دفع علاقات التعاون المالي والاقتصادي الدولي في ظل التحديات التنموية العالمية.
وأوضحت الخالدي، التي رافقت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري ضمن الوفد الرسمي، أن تونس قدّمت خلال المؤتمر رؤية متكاملة لتعزيز التعاون الدولي في خدمة تنمية الشعوب، مؤكدة أن بلادها تعمل على تجاوز المقاربات الكلاسيكية في مجال الديون العمومية، نحو سياسات تركز على التحول الاستراتيجي والاستثمار المنتج.
وأوضحت الخالدي، التي رافقت رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري ضمن الوفد الرسمي، أن تونس قدّمت خلال المؤتمر رؤية متكاملة لتعزيز التعاون الدولي في خدمة تنمية الشعوب، مؤكدة أن بلادها تعمل على تجاوز المقاربات الكلاسيكية في مجال الديون العمومية، نحو سياسات تركز على التحول الاستراتيجي والاستثمار المنتج.
نحو مقاربة جديدة للدين العمومي
وشاركت الوزيرة يوم 2 جويلية في مائدة مستديرة حول هيكلة الديون السيادية، حيث طرحت تونس جملة من التوصيات شملت:* إعادة النظر في شروط وأساليب التمويل الدولية.
* تحويل الديون إلى مشاريع تنموية فعلية.
* تطوير أدوات جديدة لإدارة الديون، وربطها ببرامج قابلة للتنفيذ بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأضافت الخالدي: "نقترح إعادة تعريف مفهوم استدامة الدين، فالدين لا يكون مستداماً إلا إذا ساهم في إنتاج الثروة الوطنية، وليس فقط تغطية نفقات التسيير"، مشيرة إلى أن مستوى التداين العمومي في تونس مستقر حالياً عند 80% من الناتج الداخلي الخام.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311109