الأطباء الشبان يلوحون بالانسحاب من المستشفيات انطلاقا من غرة جويلية القادم على خلفية جملة من المطالب المهنية

يدخل زهاء 7 آلاف طبيب وطبيبة مقيم وداخلي بداية من غرة جويلية القادم في إضراب بجميع المؤسسات الاستشفائية، وذلك على خلفية مطالب مهنية كانت قد رفعتها المنظمة التونسية للأطباء الشبان منذ مدة، وفق ما أفاد به بهاء الرابعي، نائب رئيس المنظمة، مضيفًا أن من شأن هذه المطالب الارتقاء بالواقع المادي والمهني للطبيب الشاب بعد سلسلة من الاحتجاجات انطلقت منذ شهر أفريل الماضي.
وأوضح الرابعي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن إضراب غرة جويلية يأتي نتيجة حتمية لـمقاطعة نحو 6200 طبيب شاب مقيم لاختيار مراكز التربصات التي دعت إليها سلطة الإشراف في خمس مناسبات متتالية، قوبلت جميعها بالمقاطعة، إلى جانب الاحتجاج على عدد من المطالب المهنية الأخرى.
وأوضح الرابعي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن إضراب غرة جويلية يأتي نتيجة حتمية لـمقاطعة نحو 6200 طبيب شاب مقيم لاختيار مراكز التربصات التي دعت إليها سلطة الإشراف في خمس مناسبات متتالية، قوبلت جميعها بالمقاطعة، إلى جانب الاحتجاج على عدد من المطالب المهنية الأخرى.
وأشار إلى أن الأطباء الشبان التزموا بالمقاطعة بنسبة فاقت 95%، مؤكدًا أن وزارة الصحة كانت قد اقترحت اختيار أماكن التربصات حسب الاختصاصات التي بلغت 40 مركزًا، لكن الأطباء الشبان واصلوا المقاطعة معتبرين أن الهدف من هذه الدعوة الخامسة هو تشتيت صفوفهم وثنيهم عن مطالبهم، في ظل انسداد أفق الحوار مع سلطة الإشراف، حيث لم يسفر آخر اجتماع يوم 12 جوان الجاري عن أي اتفاق.
وكان الأطباء الشبان قد خاضوا سلسلة من التحركات الاحتجاجية، من بينها:
* إضراب يوم 21 أفريل 2025
* إضراب ومسيرة يوم 2 ماي 2025
* إضراب بـ5 أيام خلال شهر جوان الجاري
* مقاطعة اختيار مراكز التربصات
وذلك للمطالبة أساسًا بـ:
* التمتع بالإعفاء من الخدمة المدنية
* مراجعة قيمة ساعات الاستمرار الليلية
* مراجعة المنحة الشهرية للأطباء الشبان
من جانبه، أكّد وجيه ذكار، رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، في منشور على حسابه بفيسبوك يوم الخميس 26 جوان 2025، أن للأطباء الشبان مطالب واضحة، من بينها تحسين وضعيتهم المادية، مشيرًا إلى أن:
"حصص استمرارنا الليلية تُحتسب بدينار واحد فقط، وأجورنا لا تتجاوز 1500 دينار، رغم أننا أكثر موظفي الدولة عملًا، إذ يصل البعض إلى 120 ساعة أسبوعيًا. ومع ذلك، لا نملك مقرّ سكن قار، ونُضطر لتغيير الولاية كل ستة أشهر، واستئجار منازل مؤثثة بأسعار باهظة تصل إلى 700 دينار في بنزرت أو سوسة أو صفاقس، خاصة في فصل الصيف."
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310762