وزير التجارة يؤدي زيارات ميدانية تفقدية لعدد من المنشآت التجارية والاقتصادية

أدى وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، الأربعاء ،زيارات ميدانية غير معلنة شملت سوق الجملة ببئر القصعة، ومقر شركة اللحوم بالوردية، ومركز الخزن والبيع التابع للديوان التونسي للتجارة برادس، وذلك في إطار متابعة نسق التزويد وضمان استقرار الأسعار وتحسين أداء المؤسسات تحت الإشراف.
وقد استهل عبيد جولته ، وفق بلاغ لوزارة التجارة، بسوق الجملة ببئر القصعة، حيث عاين مستويات التزويد بالمنتجات الفلاحية واطلع على أسعار الخضر والغلال، التي أكد وكلاء البيع أنها تشهد استقرارا وتُتداول في مستوياتها العادية، على غرار البطاطا بـ1500 مليم والطماطم بـ700 مليم.
وقد استهل عبيد جولته ، وفق بلاغ لوزارة التجارة، بسوق الجملة ببئر القصعة، حيث عاين مستويات التزويد بالمنتجات الفلاحية واطلع على أسعار الخضر والغلال، التي أكد وكلاء البيع أنها تشهد استقرارا وتُتداول في مستوياتها العادية، على غرار البطاطا بـ1500 مليم والطماطم بـ700 مليم.
ودعا الوزير، في هذا السياق، إلى ضرورة الالتزام بالأسعار القصوى المتفق عليها بالنسبة للغلال الصيفية، بما يضمن تزويد السوق بصفة منتظمة ويحافظ على القدرة الشرائية للمواطن.
وفي محطة ثانية، تحول وزير التجارة إلى مقر شركة اللحوم بالوردية، حيث تابع تقدم طلبات العروض الخاصة بتأهيل محطة معالجة المياه المستعملة، بالإضافة إلى سير إعداد الدراسات الفنية وكراسات الشروط المتعلقة باختيار مكتب دراسات لتدقيق التجهيزات والبنية التحتية، في إطار مشروع شامل يهدف إلى تحديث المسالخ وتعزيز دور الشركة في تعديل سوق اللحوم الحمراء.
كما تحادث الوزير مع عدد من الفلاحين بسوق الدواب، حيث استمع إلى مشاغلهم بخصوص وضعية قطاع الأغنام، لا سيما في ضوء ما تم تسجيله من تجاوزات خلال فترة الاستعداد لعيد الأضحى.
وتم التأكيد خلال هذه المحادثات على الطابع الهيكلي للإشكاليات التي يواجهها القطاع، من بينها ذبح الإناث وتضارب الأرقام المتعلقة بحجم القطيع الوطني، مع مطالبة الفلاحين بتدخل الدولة في عملية بيع الأعلاف بصفة مباشرة.
واختتم وزير التجارة وتنمية الصادرات زيارته بتفقد مركز الخزن والبيع التابع للديوان التونسي للتجارة برادس، حيث تابع عمليات التزود بالمواد الأساسية الموردة، مشددا على ضرورة إحكام توزيع هذه المواد وتوفيرها بصفة منتظمة في نقاط البيع والمساحات التجارية، خاصة في ظل اقتراب الموسم الصيفي والسياحي والأنشطة العائلية التي تشهد ارتفاعا في الطلب الاستهلاكي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310141