القصرين: تنظيم قافلة صحية متعددة الإختصاصات بالمدرسة الإعدادية "الزردة" بفريانة

تحتضن المدرسة الإعدادية "الزردة" بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين، اليوم الأحد، قافلة صحية متعددة الاختصاصات، وذلك تحت إشراف وزارة الصحة وبالتنسيق مع إدارة الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والكشافة التونسية.
وأوضح المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذه القافلة تندرج في إطار تعزيز الرعاية الصحية في المناطق الريفية والمعزولة والمناطق الحدودية، وتهدف إلى تقريب خدمات طب الاختصاص من المواطنين وتمكينهم من حقهم في العلاج.
وأوضح المدير الجهوي للصحة بالقصرين، عبد الغني الشعباني، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ هذه القافلة تندرج في إطار تعزيز الرعاية الصحية في المناطق الريفية والمعزولة والمناطق الحدودية، وتهدف إلى تقريب خدمات طب الاختصاص من المواطنين وتمكينهم من حقهم في العلاج.
وبين الشعباني أن القافلة تتضمن عيادات مجانية في عديد الإختصاصات الطبية على غرار طب الأطفال وطب أمراض القلب والشرايين وطب المفاصل وطب النساء والتوليد وطب الأمراض الجلدية وطب الأشعة وطب الغدد والسكري وطب الأنف والحنجرة وطب جراحة العظام، إلى جانب حملات للتقصي المبكر عن أمراض سرطان الثدي وسرطانات عنق الرحم، وذلك بإشراف نخبة من أطباء الاختصاص من مستشفيات جامعية بعدة ولايات من بينها تونس وسوسة ونابل والقيروان، إلى جانب مستشفى القصرين الجامعي.
وأشار الشعباني إلى أن هذه الخدمات موجّهة لكافة متساكني معتمدية فريانة والمعتمديات المجاورة ومنها ماجل بلعباس وحاسي الفريد، واكد أنّ نفس القافلة زارت أمس السبت منطقة عين جنان من معتمدية فوسانة واستفاد من خدماتها المجانية عدد هام من المواطنين .
وأضاف أن هذه المبادرات الصحية، ستشمل تدريجياً كافة معتمديات ولاية القصرين، من خلال قوافل مماثلة متعددة الاختصاصات، إلى جانب قوافل حول صحة الفم والأسنان لفائدة التلاميذ في اطار الأيام التحسيسية الوطنية الثانية لصحة الفم والأسنان في الوسط المدرسي المتواصلة إلى غاية موفى شهر ماي الجاري.
وأكد المصدر ذاته أن هذه القوافل بجسد فعليا مبدأ الحق في الصحة، وتعد مظهرا من مظاهر التضامن الوطني الذي يُكرّس حضور الدولة في المناطق ذات الأولوية، ويُعزّز الثقة في المرفق العمومي الصحي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 308797