المهدية: الاستعداد لاطلاق مشروع إقليمي طويل الأمد لحماية الشواطئ من التلوث ابتداء من غرة جوان المقبل

أعلنت جمعية "المهدية ذاكرة المتوسط"، اليوم الأحد، عن إطلاق مشروع إقليمي طويل الأمد، يهدف إلى استعادة شواطئ الجهة لنظافتها في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال رئيس الجمعة ياسين صفر لصحفي "وات" أن المشروع، الذي سينطلق في غرة جوان المقبل، بدأ في حشد القوى الناشطة في المجال البيئي والقادرة على المشاركة في رفع هذا التحدي، وبيّن أن ثلة من المختصين والباحثين في المجال البيئي وعلم الإجتماع، فكروا في المبادرة، سيما في رفع المخلفات البلاستيكية التي اجتاحت المكان.
وبينت الباحثة في علوم البحار أسماء حمزة، أن تنفيذ هذا المشروع الطموح، سيكون بمشاركة من الجميع، وهو يشتمل على مكونات التحسيس والتوعية والانخراط، وقالت أن الأهداف طويلة الأمد للمشروع تقوم على الحد من التلوث الحالي لساحل الجهة والتوعية بالمخاطر على الصحة والتنوع البيولوجي، مع تعزيز السلوكيات المسؤولة والمستدامة وتشجيع الاقتصاد الدائري والحلول لرسكلة محلية.
وقال رئيس الجمعة ياسين صفر لصحفي "وات" أن المشروع، الذي سينطلق في غرة جوان المقبل، بدأ في حشد القوى الناشطة في المجال البيئي والقادرة على المشاركة في رفع هذا التحدي، وبيّن أن ثلة من المختصين والباحثين في المجال البيئي وعلم الإجتماع، فكروا في المبادرة، سيما في رفع المخلفات البلاستيكية التي اجتاحت المكان.
وبينت الباحثة في علوم البحار أسماء حمزة، أن تنفيذ هذا المشروع الطموح، سيكون بمشاركة من الجميع، وهو يشتمل على مكونات التحسيس والتوعية والانخراط، وقالت أن الأهداف طويلة الأمد للمشروع تقوم على الحد من التلوث الحالي لساحل الجهة والتوعية بالمخاطر على الصحة والتنوع البيولوجي، مع تعزيز السلوكيات المسؤولة والمستدامة وتشجيع الاقتصاد الدائري والحلول لرسكلة محلية.
وأوضحت، أن الإعلام وأطفال المدارس والمعاهد والتجار والبحارة وناشطي المجتمع المدني وسلط الإشراف سيكونون نقاط القوة في عمليات التنفيذ.
ورسم أصحاب المشروع خطة زمنية ومكانية ولوجستية للتنفيذ، حيث سيجري تنظيم 12 حملة لتنظيف الشواطئ في 06 أشهر بمشاركة 50 متطوعا في كل حملة، وتستهدف الخطة الوصول بكمية النفايات التي يتم جمعها من الشواطئ بنسبة 20 بالمائة من الكمية التي سيتم رفعها في بداية الحملة وبالتالي التقليص منها لدى رواد الشاطئ، وتصبو الجمعية، إلى توعية حوالي 5000 مواطن من مخاطر التلوث البلاستيكي وحث 50 بالمائة من التجار على تقديم مقترحات بديلة عن استخدام الأكياس البلاستيكية.
وحذرت حمزة من خطورة مادة البلاستيك التي يسبب حرقها الاحتباس الحراري، ويتسبب دفنها في تسرب السموم إلى التربة والمياه، ما يطرح حلا وحيدا وهو جمعه ورسكلته، وفق تقديرها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307709