تونس تستعدّ لاعتماد تقنية نووية جديدة لتشخيص وعلاج سرطان البروستات نهاية 2025

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/681514b5b603a5.70688387_qlnkmhofgjipe.jpg width=100 align=left border=0>
د.سامي بن رحوم  رئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى و المسالك البولية


أعلن سامي بن الرحومة، رئيس قسم جراحة الكلى بمستشفى الحبيب ثامر ورئيس الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية، عن قرب إدخال تقنية نووية متقدمة لتشخيص وعلاج سرطان البروستات إلى تونس مع نهاية السنة الجارية.

وأوضح في تصريح إعلامي أن هذه التقنية، المعتمدة على مواد مشعة، تتيح تشخيصًا دقيقًا لأورام البروستات منذ ظهورها الأول، إلى جانب القضاء على الخلايا السرطانية المسببة لها. وأكّد أن المواد المشعة المستخدمة سيتم تصنيعها محليًا بعد نقل الخبرات والحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.





من جهته، أشار مجدي محرصي، رئيس المؤتمر ومختص في الطب النووي، إلى أن تونس ستشهد قريبًا اعتماد تقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET Scan) باستخدام مواد فيزيولوجية تستهدف الأنسجة بدقة عالية، وهي تقنية منتشرة عالميًا لكنها لا تزال غير متوفرة في تونس.

وأكّد محرصي أن تونس تُعدّ من الرواد إقليميًا في الطب النووي منذ السبعينات، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر المغاربي السادس والمؤتمر الوطني الرابع عشر للطب النووي يشهدان مشاركة نحو 300 مختص تونسي و50 مشاركًا دوليًا، من بينهم 14 خبيرًا أوروبيًا.

ووفق معطيات 2019، بلغ عدد الإصابات الجديدة بالسرطان في تونس حوالي 18,770 حالة، من بينها سرطان البروستات الذي يحتل المرتبة الثالثة لدى الرجال بنسبة 19.5%.

من جانبه، أكّد وزير الصحة مصطفى الفرجاني خلال افتتاحه المؤتمر أن الوزارة تعمل على تعزيز الطب النووي بالمناطق الداخلية عبر توفير التجهيزات الضرورية وتكوين أطباء الاختصاص، لافتًا إلى أن تونس تمتلك حاليًا ثلاث آلات PET Scan في القطاع العام وواحدة في القطاع الخاص.

ويبحث المؤتمر، الذي ينعقد أيام 2 و3 ماي 2025، في توسيع تطبيقات الطب النووي في أمراض القلب، والأورام اللمفاوية، والكلى، إلى جانب توحيد سبل العلاج النووي داخل المغرب العربي.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 307633


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female