مسؤول أمريكي: مناورات عسكرية العام المقبل بين الناتو ودول جنوب المتوسط

أعلن قائد الأسطول السادس الأميركي الأدميرال هيري هيريس أن مناورات عسكرية مشتركة بين حلف الشمال الأطلسي"الناتو" ودول من شمال وجنوب المتوسط، ستنظم خلال شهر ماي المقبل.
وقال هيريس، خلال لقاء صحافي عقده مساء الثلاثاء في تونس إن المناورات العسكرية المرتقبة ستنظم خلال الفترة ما بين 23 ماي و15 جويلية من العام المقبل تحت إسم "فينيكس".
وأوضح أن مركز قيادة عمليات هذه المناورات سيكون في تونس على أن تشارك فيها قوات جوية وبحرية من ثلاث دول عربية هي، إلى جانب تونس، كل من الجزائر والمغرب، بينما ستشارك إيطاليا وإسبانيا من الضفة الشمالية للمتوسط، بالإضافة إلى قوات من حلف الشمال الأطلسي "الناتو".
وقال هيريس، خلال لقاء صحافي عقده مساء الثلاثاء في تونس إن المناورات العسكرية المرتقبة ستنظم خلال الفترة ما بين 23 ماي و15 جويلية من العام المقبل تحت إسم "فينيكس".
وأوضح أن مركز قيادة عمليات هذه المناورات سيكون في تونس على أن تشارك فيها قوات جوية وبحرية من ثلاث دول عربية هي، إلى جانب تونس، كل من الجزائر والمغرب، بينما ستشارك إيطاليا وإسبانيا من الضفة الشمالية للمتوسط، بالإضافة إلى قوات من حلف الشمال الأطلسي "الناتو".
واعتبر المسؤول العسكري الأميركي، الذي بدأ زيارة إلى تونس تستغرق يومين، أن المناورات العسكرية المرتقبة تندرج في سياق علاقات التعاون بين الدول المذكورة وحلف الشمال الأطلسي.
وأشار إلى أنه أجرى خلال تواجده في تونس محادثات مع عدد من المسؤوليين السياسيين والعسكريين التونسيين تمحورت حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

ومن جهة أخرى، تطرق هيريس، الذي يشغل أيضا منصب مساعد قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا، إلى موقف بلاده من مسألة الإرهاب،حيث أكد أن واشنطن ستواصل حربها ضد هذه الظاهرة، رافضا في الوقت نفسه الآراء التي تقول بأن أمريكا فشلت عسكريا في العراق وأفغانستان.
وقال إن أميركا لم تفشل عسكريا، ولكن الأوضاع في العراق وأفغانستان أثبت أن الخيار العسكري ليس دائما هو الحل، ويتعين أن يترافق مع تحرك سياسي وديبلوماسي.
إلى ذلك، جدد هيريس، الذي تولى قيادة معسكر غوانتانامو مطالبته بغلق هذا المعتقل، وقال إنه يعد واحدا من الذين دعوا إلى ضرورة غلق المعتقل، غير أنه إعتبر أن المسألة في غاية من التعقيد وذلك خلافا لما يعتقده البعض.
وأوضح في هذا السياق أن عددا من الدول مازلت ترفض تسلم "الإرهابيين" الموجودين حاليا في غوانتنامو، الأمر الذي ساهم في تعقيد مسألة غلق هذا المعتقل.
يشار إلى أن معتقل غوانتانامو يضم حاليا نحو 245 معتقلا من 30 دولة من أصل 800 أُعتقلوا فيه عند إفتتاحه في 2002.
وقد تعهد الرئيس الأميركي الحالي بإغلاقه، غير أنه يواجه مصاعب في هذا الشأن، حتى أن الغالبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب الأميركي لم تتردد في تأكيد عزمها على التصدي لإغلاق هذا المعتقل، وذلك بعد الإنتصار الذي حققه المحافظون الثلاثاء الماضي في إنتخابات التجديد النصفي التشريعية.
(يو بي أي)
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 30589