مدنين: افتتاح مركز للتسميد باحدى الوحدات السياحية بجزيرة جربة تكريسا للانخراط المسؤول في الحفاظ على البيئة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mednine.jpg width=100 align=left border=0>


تم يوم امس الثلاثاء، افتتاح مركز للتسميد، باحدى الوحدات الفندقية بجزيرة جربة (ولاية مدنين)، وذلك في اطار السعي الى تعزيز السياحة المستدامة وانخراط القطاع السياحي في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والتقليص في حجم النفايات من خلال تثمين النفايات العضوية، التي اعتمدت هذه الوحدة السياحية عملية فرزها ورحي النفايات الخضراء لاستخراج مستسمد بجودة عالية.
ويعتمد المركز على تثمين النفايات العضوية واستخراج مستسمد منها في فترة تقلصت من 6 اشهر الى شهر واحد، يمكن استعماله في الحدائق، حيث مكّن المركز في شهرين من معالجة نحو 30 طنا بين نفايات عضوية ونفايات خضراء وانتج مستسمدا طبيعيا سيعتمد في حديقة النزل الذي سيغير مشهد الحديقة وسيخفف من استهلاك المياه ومن تكاليف شراء الاسمدة، وفق صاحب شركة تثمين النفايات التي قامت بتركيز الوحدة حسان بن جميع.
وجاء انخراط هذه الوحدة السياحية في هذا المجهود، انطلاقا من قناعة بانه اصبح من الضروري البحث عن حلول للبيئة من المصدر، فتم تركيز المركز وتمكين الاعوان من فرصة للتكوين، لضمان حسن التصرف والتعاطي مع هذا المشروع البيئي الجديد، وخاصة بالنسبة للمكلفين بالعناية بالحديقة، وفق صاحب النزل.

واضاف ان تركيز هذه الوحدة من شأنه ان يمكن النزل من التصرف في النفايات بحجم 14 طنا من النفايات العضوية طيلة شهرين، رغم ان الموسم السياحي ليس في ذروته وانتاج مستسمد منه يستعمله النزل في الحديقة يجنبه اشتراء اسمدة ويخفف كمية المياه المستعملة في سقي الحديقة.



واكد صاحب النزل اهمية اعتماد مثل هذا المشروع والاستفادة من هذه التجربة لتعميمها في القطاع السياحي، من اجل تكريس مسؤوليته في الحفاظ على المحيط والبيئة وانخراطه الناجع في كل الحلول لتنمية مستدامة، وهو ما من شانه ان يسوّق ايجابيا الى القطاع.
ولفت الى اعتماد هذه الوحدة السياحية فرز النفايات وتركيز وحدة تسميد الى جانب برامج اخرى منها التقليص من استعمال البلاستيك ذو الاستعمال الواحد واعدادها برنامج لاعتماد الطاقات البديلة ضمن مبادرات لتكريس سياحية صديقة للبيئة.
يذكر ان وزير البيئة حبيب عبيد، قد اشرف في اطار زيارته الى ولاية مدنين، على افتتاح المركز بحضور والي مدنين ووفد من وزارة البيئة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 302109


babnet
*.*.*