مستثمر شاب يحول بطاح حلق الوادي إلى فضاء سياحي

تزامنا مع احتفالات بلادنا بالسنة الدولية للشباب بعث المستثمر الشاب محمد رياض صاية مشروعا سياحيا فريدا من نوعه في تونس يتمثل في تحويل بطاح حلق الوادي الذي خرج من نطاق الخدمة منذ تشييد جسر رادس حلق الوادي إلى فضاء سياحي فاخر هو عبارة عن مطعم عائم من الدرجة الراقية موجه إلى فئة معينة من الحرفاء، لا سيما السياح الأثرياء وأصحاب اليخوت والنجوم والمشاهير...
وبدأت فكرة هذا المشروع تخامر صاحبها قبل 9 سنوات عندما كان يدرس بفرنسا.. وقبل عامين انطلق في تحضير الدراسات اللازمة حتى يتسنى له تحويل حلمه إلى حقيقة وبمساندة زوجته ووالدتها ومساعدة مصمم الديكور مالك الرديسي الذي أشرف على التنفيذ بدأت ملامح المشروع الجديد تتشكل تدريجيا.. ومن كومة حديد أصبح البطاح المتقاعد مطعما فخما يجري تصميمه بعناية وذوق رفيعين..وذلك حتى يكون بحلول شهر نوفمبر القادم جاهزا وفي أبهى حلة.

وبدأت فكرة هذا المشروع تخامر صاحبها قبل 9 سنوات عندما كان يدرس بفرنسا.. وقبل عامين انطلق في تحضير الدراسات اللازمة حتى يتسنى له تحويل حلمه إلى حقيقة وبمساندة زوجته ووالدتها ومساعدة مصمم الديكور مالك الرديسي الذي أشرف على التنفيذ بدأت ملامح المشروع الجديد تتشكل تدريجيا.. ومن كومة حديد أصبح البطاح المتقاعد مطعما فخما يجري تصميمه بعناية وذوق رفيعين..وذلك حتى يكون بحلول شهر نوفمبر القادم جاهزا وفي أبهى حلة.

البطاح قبل الاستغلال
وبلغت تكاليف الانجاز الذي تحقق بفضل طاقات تونسية شابة مليار و 200 ألف دينار.. ويحتوي الفضاء المميز الذي يتسع إلى 450 حريفا على 3 طوابق أولها أرضي حيث المطبخ والمحركات وثانيها يتضمن قاعتين لكبار الزوار وحانة وأكواريوم ضخم يمتد على طول السقف الذي ليس سوى أرضية الطابق العلوي حيث تم تصميمه ليكون فضاء بديعا في الهواء الطلق وسط الأمواج.

البطاح في مظهره الجديد
وسيتم تركيز هذه التحفة السياحية قبالة شاطئ سيدي بوسعيد حيث يمتد إليه جسر حديدي بطول 10 أمتار تقريبا.. ويؤكد صاحب المشروع وهو متحصل على الماجستير في إدارة أعمال المؤسسات ومتخصص في فنون الإشهار السياحي أن لديه أفكارا أخرى في الميدان السياحي يطمح إلى تجسيدها لاحقا ...
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 28709